بو عبدالرحمن
27-09-2000, 06:23 AM
-
أرأيتم يوماً إلى الفراشات وهي تحوم حول شمعة متوهجة ..!؟
ماذا يكون من أمرها بعد ذلك ..؟!
تتهاوى فيها تباعاً .. ولا تجد اللاحقة تتعظ بمصير السابقة لها ، فتهلك كما هلكت ..!
فإذا أكوام متناثرة من بقيا فراشات كانت حية ، فإذا هي فتات الآن على الأرض ..!
ماذا دهاها لتختار هذه النهاية الأليمة ..والفاجعة المأساوية على هذه الشاكلة ..؟!
.. مسكينة ..! أغراها بريق النار المتلألئ ، فحسبته نوراً فهوت إليه ..!
كما يغري السراب الظمآن ، يحسبه ماءً فلا يزال يركض إليه ، حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً !
- أرجوك تابعني الآن خطوة ، لتعرف أن للقصة شجوناً تهز القلب ….
- فالقصة نفسها نجدها تتكرر في عالم البشر العقلاء ..!! كيف ؟! تابعني لتعرف …
-
-
-
-
-
-
-
- ترى ماذا يغري الناس في الشهوات الحرام ..!؟
- ليس سوى بريقها .. وزينتها .. وخطوط المكياج على تقاسيم وجهها .. والديكورات .!!
- ومن ثم … تجد جمهرة عريضة من الناس كالفراشات مع النار تماماً بتمام …!
- يتهاوون إليها ، ويهلكون فيها ..!
- كما تهاوت الفراشات وهلكت ..!
- لا نستطيع بحال أن نلوم الفراشات لأنه لا عقل لها يميز بين نار ونور .. ولكن ماذا يمكن أن نقول عن هؤلاء العقلاء
وهم يختارون لأنفسهم أن يحترقوا في أتون نار الشهوات ..!!؟
- لاحظ الآن قوله تعالى وتدبر هذه الكلمات الربانية لتعرف أصل القصة :
- ( زين للناس حب الشهوات من النساء …) الآية ..( وزين لهم الشيطان أعمالهم ) والآيات كثيرة تؤكد هذا المعنى ..
- أرجوك _ وإن أطلت عليك اليوم _ أرجوك أخطُ معي خطوة أخرى لتكتمل فصول المأساة ..!
-
-
-
-
-
-
-
- فالمسألة إذن مع دائرة الشهوات كالآتي :
- شهوات متنوعة كثيرة مزخرفة ، في كامل زينتها ،
- تتمخطر على عيون الدنيا ، ولها بريق يغري ، ويخلب ، ويدر الرؤوس …!!
- وفوق هذا : تجد حولها ألوان من الشياطين يحومون حولها : يطبلون ، ويزمرون ، ويطلقون البخور ، ويشجعون المارة
إلى الإقبال عليها بألوان من المغريات ..!
- ومن ثم .. ترى جمهرة عريضة تتهاوى في أتون هذه النار ذات البريق الساحر ..
- لا يتعظ اللاحقون بما يرون ويسمعونه مما وقع فيه السابقون ..!!
- ولا يزال الحبل على الجرار … والبقية تأتي ..ومن ورائها بقية إلى يوم القيامة ..!!
-
-
-
- السؤال .. ترى ما الحل .. ما الخلاص للنجاة من الوقوع تحت تأثير هذه الإغراءات حتى لا نكون أتفه من تلك الفراشات
..!؟
- هذا الميدان الذي أرغب أن تتنافسوا في خوضه للوصول إلى حل لهذه المعضلة ، وللنجاح في هذا
الامتحان ..
- فأرونا إبداعاتكم طيب الله أنفاس حياتكم …
أرأيتم يوماً إلى الفراشات وهي تحوم حول شمعة متوهجة ..!؟
ماذا يكون من أمرها بعد ذلك ..؟!
تتهاوى فيها تباعاً .. ولا تجد اللاحقة تتعظ بمصير السابقة لها ، فتهلك كما هلكت ..!
فإذا أكوام متناثرة من بقيا فراشات كانت حية ، فإذا هي فتات الآن على الأرض ..!
ماذا دهاها لتختار هذه النهاية الأليمة ..والفاجعة المأساوية على هذه الشاكلة ..؟!
.. مسكينة ..! أغراها بريق النار المتلألئ ، فحسبته نوراً فهوت إليه ..!
كما يغري السراب الظمآن ، يحسبه ماءً فلا يزال يركض إليه ، حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً !
- أرجوك تابعني الآن خطوة ، لتعرف أن للقصة شجوناً تهز القلب ….
- فالقصة نفسها نجدها تتكرر في عالم البشر العقلاء ..!! كيف ؟! تابعني لتعرف …
-
-
-
-
-
-
-
- ترى ماذا يغري الناس في الشهوات الحرام ..!؟
- ليس سوى بريقها .. وزينتها .. وخطوط المكياج على تقاسيم وجهها .. والديكورات .!!
- ومن ثم … تجد جمهرة عريضة من الناس كالفراشات مع النار تماماً بتمام …!
- يتهاوون إليها ، ويهلكون فيها ..!
- كما تهاوت الفراشات وهلكت ..!
- لا نستطيع بحال أن نلوم الفراشات لأنه لا عقل لها يميز بين نار ونور .. ولكن ماذا يمكن أن نقول عن هؤلاء العقلاء
وهم يختارون لأنفسهم أن يحترقوا في أتون نار الشهوات ..!!؟
- لاحظ الآن قوله تعالى وتدبر هذه الكلمات الربانية لتعرف أصل القصة :
- ( زين للناس حب الشهوات من النساء …) الآية ..( وزين لهم الشيطان أعمالهم ) والآيات كثيرة تؤكد هذا المعنى ..
- أرجوك _ وإن أطلت عليك اليوم _ أرجوك أخطُ معي خطوة أخرى لتكتمل فصول المأساة ..!
-
-
-
-
-
-
-
- فالمسألة إذن مع دائرة الشهوات كالآتي :
- شهوات متنوعة كثيرة مزخرفة ، في كامل زينتها ،
- تتمخطر على عيون الدنيا ، ولها بريق يغري ، ويخلب ، ويدر الرؤوس …!!
- وفوق هذا : تجد حولها ألوان من الشياطين يحومون حولها : يطبلون ، ويزمرون ، ويطلقون البخور ، ويشجعون المارة
إلى الإقبال عليها بألوان من المغريات ..!
- ومن ثم .. ترى جمهرة عريضة تتهاوى في أتون هذه النار ذات البريق الساحر ..
- لا يتعظ اللاحقون بما يرون ويسمعونه مما وقع فيه السابقون ..!!
- ولا يزال الحبل على الجرار … والبقية تأتي ..ومن ورائها بقية إلى يوم القيامة ..!!
-
-
-
- السؤال .. ترى ما الحل .. ما الخلاص للنجاة من الوقوع تحت تأثير هذه الإغراءات حتى لا نكون أتفه من تلك الفراشات
..!؟
- هذا الميدان الذي أرغب أن تتنافسوا في خوضه للوصول إلى حل لهذه المعضلة ، وللنجاح في هذا
الامتحان ..
- فأرونا إبداعاتكم طيب الله أنفاس حياتكم …