بو عبدالرحمن
28-09-2000, 10:43 AM
_
نفحة عطر سماوية ، تهب على قلبك المكدود ،
وأنت تسبح بفكرك مع مشهد من مشاهد هذا الكون الحافل بالحركة والبهجة والحياة والحيوية ..
- -
إن أسرار هذا الكون لن تفتح لك كنوزها ،
ولن تكشف لك عن معانيها السماوية
إلا إذا قررت أن تتجه بكلية قلبك وعقلك إليها
تتفكّر وتتأمل وتتدبر صفحات هذا الكتاب العجيب المعروض أمام الأعين صباح مساء ،
والناس عنه معرضون كأنهم لا يرون شيئاً يدير العقل ، ويهز النفس ،
وصدق الله العظيم (( وكأين من آية في السموات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون ))
- -
حاول أن تصافح بقلبك منظر ولادة فجر يوم جديد
وهو يخرج من رحم ظلمة الليل الحالك ، شيئاً فشيئاً يملأ الحياة بالحياة والنور ،
صدّقني لو قلت لك :
أني أخاف على عقلك لحظتها من أثر الهزة العنيفة التي ستجدها خلال اجتماع قلبك وروحك وحسك مع ذلك المشهد البديع
المثير ..!
لكن لا عليك ، هي هزة قد تدير لك رأسك ،
ولكنها قطعاً ستملأ لك قلبك بأنوار سماوية صرفة تصلك مباشرة بالله خالق هذا الجمال ، وفاطر هذه البدائع ..
- -
المهم أن تخرج خلال تلك اللحظات من أثقال هذه المادية الغليظة ،
اجعلها لحظات روحية خالصة ، تكسر خلالها قيود الطين التي لا تزال تشدك دوماً إلى وحل الأرض ..
وأؤكد لك مرة أخرى :
أنك ستفاجأ مفاجأة مذهلة وأنت تستشعر كثرة عطايا وفيوض هذه اللحظات ،
وكيف لا وأنت تجد نفسك ترى ما لم تكن تراه من قبل مع أنه أمام عينيك
أمام عينيك صباح مساء وبشكل دائم ..!
نفحة عطر سماوية ، تهب على قلبك المكدود ،
وأنت تسبح بفكرك مع مشهد من مشاهد هذا الكون الحافل بالحركة والبهجة والحياة والحيوية ..
- -
إن أسرار هذا الكون لن تفتح لك كنوزها ،
ولن تكشف لك عن معانيها السماوية
إلا إذا قررت أن تتجه بكلية قلبك وعقلك إليها
تتفكّر وتتأمل وتتدبر صفحات هذا الكتاب العجيب المعروض أمام الأعين صباح مساء ،
والناس عنه معرضون كأنهم لا يرون شيئاً يدير العقل ، ويهز النفس ،
وصدق الله العظيم (( وكأين من آية في السموات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون ))
- -
حاول أن تصافح بقلبك منظر ولادة فجر يوم جديد
وهو يخرج من رحم ظلمة الليل الحالك ، شيئاً فشيئاً يملأ الحياة بالحياة والنور ،
صدّقني لو قلت لك :
أني أخاف على عقلك لحظتها من أثر الهزة العنيفة التي ستجدها خلال اجتماع قلبك وروحك وحسك مع ذلك المشهد البديع
المثير ..!
لكن لا عليك ، هي هزة قد تدير لك رأسك ،
ولكنها قطعاً ستملأ لك قلبك بأنوار سماوية صرفة تصلك مباشرة بالله خالق هذا الجمال ، وفاطر هذه البدائع ..
- -
المهم أن تخرج خلال تلك اللحظات من أثقال هذه المادية الغليظة ،
اجعلها لحظات روحية خالصة ، تكسر خلالها قيود الطين التي لا تزال تشدك دوماً إلى وحل الأرض ..
وأؤكد لك مرة أخرى :
أنك ستفاجأ مفاجأة مذهلة وأنت تستشعر كثرة عطايا وفيوض هذه اللحظات ،
وكيف لا وأنت تجد نفسك ترى ما لم تكن تراه من قبل مع أنه أمام عينيك
أمام عينيك صباح مساء وبشكل دائم ..!