مدردش متقاعد
29-09-2000, 10:33 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..
دار بالأمس حوار بيني و بين محموعة من الشباب عن موضوع أعتبره من أهم المواضيع التي تمسنا نحن سواء شباب أو فتيات فهي تتعلق بنصف الدين و سنة من سنن الفطرة ألا و هي الزواج.
كنا أربعة أشخاص أو (نفرات) كما نقولها بالعامية:)
بدأ الحوار كأي (سالفة)عادية فقد طرح أحد الشباب أحلامه المستقبلية و مايتمناه قبل دخوله القفص الذهبي، و مما قاله أنه لن يتزوج إلا إذا امتلك بيتا مستقلا به و سيارة شبح أو بو دمعة أو ما يوازيها بشرط أن تكون (آخر موديل)! و أيده الثاني في خططه و أثنى عليه و اضاف أن فترة الشباب لا تعوض و ان في الزواج المبكر (الذي أقصده بالزواج المبكر هو الزواج في سن 21 إلى 23) تحمل مسؤوليات و اعباء قبل الأوان. و نظرا لأاني من أنصار الزواج المبكر و من أشد المشجعين له و حجتي قول رسولنا الكريم عليه أفضل الصلوات و التسليم: من استطاع منكم الباءة فليتزوج ،فمن لم يستطع فعليه بالصوم, أو كما قال عليه الصلاة و السلام
و الفتن هذه الايام قد زادت بشكل كبير هذا بالإضافة أننا مبعتثون خارج الدولة للدراسة في بلاد الانحلال و الفساد فبالتالي فالضغط يزداد و الفتنة أعظم, فمن ليس لديه قوة الإيمان الكافية و التربية الراسخة فإن نسبة وقوعه في المعصية ستكون أكبر. و للأسف هذا هو الحاصل هذه الأيام و المنتشر بين كثير من شبابنا في بلاد الغرب، فأصبح من المعتاد أن ترى مجموعة من الشباب كل يتمشى بصحبة الـ (Girl Friend) و قد نزع منه ثوب الحياء بل ثوب الإيمان بكامله كما قال رسول الله عليه الصلاة و السلام في حديثه : لا يسرق السارق و هو يسرق و هو مؤمن و لا يزني الزاني و هو يزني و هو مؤمن و لا يشرب الخمر و هو يشرب و هو مؤمن إلى آخر الحديث.
و كان هناك أحد الأخوة الذين من الله عليهم بالزواج في سن مبكرة حيث تزوج و عمره 19 سنة و هو الآن 21 سنة فأخذت رايه ، فكنت مثل الذي استجار بالرمضاء من النار:)
للأسف فاجاني بكلامه و أيدهم و قال نفس الكلام عن فترة الشباب و غيرها من (الخرابيط) المتداولة بين كثير من الشباب.
فيا ترى مالمانع من أن يتزوج الشاب من فتاة على خلق و دين ثم يصطحبها معه إلى بلاد الغرب أثناء دراسته مادام مقتدرا ماليا و معنويا، فبحمد الله الدولة ما قصرت و هي في تشجيع مستمر للشباب و الفتيات على الزواج .
المهم أني جلست أحارب و ادافع عن و جهة نظري من كل الجهات ،قارنا كلامي بنماذج من الشباب الملتزمين ممن أعرف ، تزوجوا مبكرا و استطاعوا أن يقسموا وقتهم بين أهاليهم و بين أصحابهم، فالزواج لم يكن ابدا قاتلا لمرحلة الشباب ، الزواج استقرار و تحمل و سؤولية و نضج في العقل و التفكير.
و بالمقابل كان أصحابي يستشهدون بنماذج معدودة على أصابع اليد الواحدة عن أشخاص تزوجوا لكنهم مازالوا في مستنقع الرذيلة و لهم علاقات نسائية متشعبة!!
أخيرا، قلت لهم ان باستطاعتهم الأنتظار و البقاء في حياة العزوبية حتى يبنوا مستقبلهم و يحققوا أحلامهم الوردية، (و اتريا لين ما البودمعة تيي أو الـBMW)
لكن بشرط واحد، الأ و هو ان يعف الشاب نفسه طوال هذه الفترة حتى لو امتدت إلى ال50 من العمر فهل أنتم مستطيعون؟ هل أنتم قادرون على ترك المعاصي؟ هل باستطاعتكم وقاية أنفسكم من فتنة النساء التي عدها الرسول أعظم الفتن إلى يوم القيامة؟
طأ طأ الجميع برؤوسهم و قالوا:
يا عمي خلنا نستانس!!!!!!!
و الله يوفقنا إلى ما فيه الخير و يقينا شر الفتن
و للحديث بقية لكن حسب و جهة نظر الفتيات هذه المرة
و السلام عليكم و رجمة الله و بركاته
دار بالأمس حوار بيني و بين محموعة من الشباب عن موضوع أعتبره من أهم المواضيع التي تمسنا نحن سواء شباب أو فتيات فهي تتعلق بنصف الدين و سنة من سنن الفطرة ألا و هي الزواج.
كنا أربعة أشخاص أو (نفرات) كما نقولها بالعامية:)
بدأ الحوار كأي (سالفة)عادية فقد طرح أحد الشباب أحلامه المستقبلية و مايتمناه قبل دخوله القفص الذهبي، و مما قاله أنه لن يتزوج إلا إذا امتلك بيتا مستقلا به و سيارة شبح أو بو دمعة أو ما يوازيها بشرط أن تكون (آخر موديل)! و أيده الثاني في خططه و أثنى عليه و اضاف أن فترة الشباب لا تعوض و ان في الزواج المبكر (الذي أقصده بالزواج المبكر هو الزواج في سن 21 إلى 23) تحمل مسؤوليات و اعباء قبل الأوان. و نظرا لأاني من أنصار الزواج المبكر و من أشد المشجعين له و حجتي قول رسولنا الكريم عليه أفضل الصلوات و التسليم: من استطاع منكم الباءة فليتزوج ،فمن لم يستطع فعليه بالصوم, أو كما قال عليه الصلاة و السلام
و الفتن هذه الايام قد زادت بشكل كبير هذا بالإضافة أننا مبعتثون خارج الدولة للدراسة في بلاد الانحلال و الفساد فبالتالي فالضغط يزداد و الفتنة أعظم, فمن ليس لديه قوة الإيمان الكافية و التربية الراسخة فإن نسبة وقوعه في المعصية ستكون أكبر. و للأسف هذا هو الحاصل هذه الأيام و المنتشر بين كثير من شبابنا في بلاد الغرب، فأصبح من المعتاد أن ترى مجموعة من الشباب كل يتمشى بصحبة الـ (Girl Friend) و قد نزع منه ثوب الحياء بل ثوب الإيمان بكامله كما قال رسول الله عليه الصلاة و السلام في حديثه : لا يسرق السارق و هو يسرق و هو مؤمن و لا يزني الزاني و هو يزني و هو مؤمن و لا يشرب الخمر و هو يشرب و هو مؤمن إلى آخر الحديث.
و كان هناك أحد الأخوة الذين من الله عليهم بالزواج في سن مبكرة حيث تزوج و عمره 19 سنة و هو الآن 21 سنة فأخذت رايه ، فكنت مثل الذي استجار بالرمضاء من النار:)
للأسف فاجاني بكلامه و أيدهم و قال نفس الكلام عن فترة الشباب و غيرها من (الخرابيط) المتداولة بين كثير من الشباب.
فيا ترى مالمانع من أن يتزوج الشاب من فتاة على خلق و دين ثم يصطحبها معه إلى بلاد الغرب أثناء دراسته مادام مقتدرا ماليا و معنويا، فبحمد الله الدولة ما قصرت و هي في تشجيع مستمر للشباب و الفتيات على الزواج .
المهم أني جلست أحارب و ادافع عن و جهة نظري من كل الجهات ،قارنا كلامي بنماذج من الشباب الملتزمين ممن أعرف ، تزوجوا مبكرا و استطاعوا أن يقسموا وقتهم بين أهاليهم و بين أصحابهم، فالزواج لم يكن ابدا قاتلا لمرحلة الشباب ، الزواج استقرار و تحمل و سؤولية و نضج في العقل و التفكير.
و بالمقابل كان أصحابي يستشهدون بنماذج معدودة على أصابع اليد الواحدة عن أشخاص تزوجوا لكنهم مازالوا في مستنقع الرذيلة و لهم علاقات نسائية متشعبة!!
أخيرا، قلت لهم ان باستطاعتهم الأنتظار و البقاء في حياة العزوبية حتى يبنوا مستقبلهم و يحققوا أحلامهم الوردية، (و اتريا لين ما البودمعة تيي أو الـBMW)
لكن بشرط واحد، الأ و هو ان يعف الشاب نفسه طوال هذه الفترة حتى لو امتدت إلى ال50 من العمر فهل أنتم مستطيعون؟ هل أنتم قادرون على ترك المعاصي؟ هل باستطاعتكم وقاية أنفسكم من فتنة النساء التي عدها الرسول أعظم الفتن إلى يوم القيامة؟
طأ طأ الجميع برؤوسهم و قالوا:
يا عمي خلنا نستانس!!!!!!!
و الله يوفقنا إلى ما فيه الخير و يقينا شر الفتن
و للحديث بقية لكن حسب و جهة نظر الفتيات هذه المرة
و السلام عليكم و رجمة الله و بركاته