الطارق
30-09-2000, 08:59 PM
ظرف أهل الشرطة
حدثني أحد الأخوان قال : حدث أبن صاحب محطة وقود قال : " حدث في المحطة التابعة لوالدي التالي :
توقف شخص سعودي أمام محطة والدي بسيارته بداعي تعبئة البنزين لسيارته وكان يضمر شراً وقد لمح عامل المحطة الذي كانت بيديه خمسمائة ريال سعودي فانقض عليها هذا السارق انقضاض الصقر على فريسته و أختطف هذه الفريسة ، و كان من حسن الحظ أن العامل كان سريع التصرف فبعد محاولات لمقاومة هذا الشخص نجح في أخذ رخصة قيادة سيارة من جيب هذا الخاطف ، أما صاحبنا السارق فقد تخلص من هذا العامل فائزاً بالغنيمة ، وهرب ولم يلوي على شيء ........................ و لم يكتفي عاملنا بأخذ رخصة القيادة لهذا الشخص بل قام بتسجيل رقم لوحة السيارة و نوعها ............... وقد بلغ العامل كفيله وهو أبي بما حدث و قد سلم لوالدي رخصة القيادة التابعة للسارق المذكور وبدوره قام والدي بتبليغ رجال الشرطة بما حدث وسلم لهم رخصة القيادة التابعة للسارق المذكور ذاكراً لهم نوع السيارة و رقم اللوحة أما رجال الشرطة فقد طمأنوا والدي ووعدوا بالتحري عن هذا الشخص و استدعاءنا حالما يتم القبض عليه .................................. ومر يوم و يومين و ثلاثة و أسبوع و أسبوعين بل و شهر و ثلاثة أشهر ولم يأتينا أي خبر من رجال الشرطة النشطين !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! .
وبعد خمسة أشهر أو يزيد و قد نسينا أو كدنا أن ننسى ما حدث التقى شخصاً غريب بوالدي قرب إحدى البقالات وقال له ( قال لوالدي ) : أنت فلان الفلاني قال له والدي : نعم قال له : أنا طالبك في خدمة ولا تردني ، أما والدي فقد عزم عليه و قال : لا تعرض طلبك إلا بعد أن تأتي لبيتي في الجوار و بعد امتناع وافق الرجل .
أدخل والدي هذا الرجل إلى مجلسنا و بعد القيام بالواجب هب الرجل فجأة وأخذ يقبل رأس والدي و خشمه وهو يصرخ : أطلب السموح أطلب منك السموحه ، أصيب والدي بالرعب و ذهب به عقله أي مذهب فقد أعتقد أن هذا الشخص قد قام بصدم أحد أخوتي بسيارته و هو يطلب السماحة لذلك أو شيء من هذا القبيل وقد أرتفع الضغط على و الدي وقد بلغت القلوب الحناجر و أخذ و الدي يصيح به : ويش سويت و يش سويت فقال له هذا الرجل وقد بلغ الرعب بوالدي أي مبلغ قال له : أنا صاحب الخمسمائة التي سرقتها من محطتكم قبل عدة شهور، فضحك والدي بعد أن كاد أن يهلك من الخوف وقد هدأت أعصابه و قال له : لا بارك الله فيك كدت تشلني ........ بس بسبب هذا يعني ما في شيء غير هذا قال له هذا الشخص و هو لا يزال على خوفه : لا و الله ما في غير هذا و تراني أطلب منك السموحه ترى الشيطان شاط......... فقاطعه والدي و قال له : مسامحينك و لا يكون خاطرك إلا طيب . ( و كانت المشكلة وكما قلت من قبل أن رخصة القيادة لدى الشرطة ) فقال له والدي و قد كان في نيته المسامحة : تعال معي إلى مركز الشرطة وأتنازل عن بلاغي وأسامحك على إلى سويته . الرجل كان مرعوب من الشرطة وممتنع من الذهاب إليهم فقد خاف من أن يغدر والدي به ( أعترف أن والدي غدار ) ، و بعد حلف و قسم من والدي وافق الرجل على أن يذهب مع والدي إلي مركز الشرطة و أشترط أن يذهب بسيارته فوافق و الدي ، قال والدي ( وقد روى لنا القصة بعد مجيئه من مركز الشرطة ) : وكنت أنظر إليه بطرف عيني فأجد علامات الرعب تظهر من بين عينيه وكانت دقات قلبه ترتفع كلما زدنا اقتراباً من مركز الشرطة حتى نزلنا من سيارته فبدأ عليه التردد فأخذت بيديه وقلت له : لا تخف تراني مسامحك فخرج من السيارة و قد انتفضت رجليه و وقمت بإدخاله لفناء الشرطة فبدأ بالإمتناع من الدخول بل حاول الهرب فقمت بالإمساك به ( و كان والدي مشاء الله متعافي وصحته عال العال ) و أخذت أصرخ و كان من حسن الحظ أن هناك عدة أشخاص من من يعرفوني من المواطنين كانوا قريبين مني فساعدوني على إدخاله إلى مركز الشرطة وبعد أن كنت أريد أن أسامحه انقلبت عليه وحلفت بالله أني لن أسامحه ( حرامي و جبان ) .
أدخلناه إلى الضابط المسؤول في الطابق الثاني وأخبرته بما حدث و أعلنت أني لن أسامحه فبدأ الضابط المسؤول بالتحقيق معه و كان الرجال مرعوب و خائف و يبكي و يطلب السماحة أخذ الضابط يسأله بعض الأسئلة و قبل أن ينتهي الضابط من التحقيق معه فوجئنا جميعا بهذا السارق يقف أمام الضابط و العسكري الحارس له ثم يرفع طرف ثوبه ويضعه في فمه ممسكا به بأسنانه ثم يحمل نعليه بإحدى يديه بأسرع من لمح البصر وقد دار في عقلي أن هذا الرجل قد جن جنونه ثم فجأه - و قد شلتنا المفاجأة – يقفز قفزتين إلى الأمام ثم يفر هاربا من أمام الضابط و العسكري خارجاً من المكتب المتواجدين به ، دون أن يعترضه أي معترض من أخواننا رجال الشرطة الذين كانوا داخل المكتب أو خارجه، هابطاً من الدرج إلي الطابق الأرضي و قد حرسته عيون رجال الشرطة دون أن تنذر عقولهم لتصدر الأوامر للقبض على هذا السارق وقد مر هذا الهارب بعشرات الأشخاص من رجال الشرطة بهيئته الجنونية التي كانت في المكتب دون أن تحرك في نفسهم ساكناً ودون أن تثير فيهم أي شيء من المسؤولية الملقاة على عاتقهم ، فر هارباً من مركز الشرطة حتى وصل إلى سيارته ودخل فيها دون أن يطارده مطارد من رجال الشرطة وفر بها هارباً ولم نرى وجهه من بعدها حتى الآن ..................
حدثني أحد الأخوان قال : حدث أبن صاحب محطة وقود قال : " حدث في المحطة التابعة لوالدي التالي :
توقف شخص سعودي أمام محطة والدي بسيارته بداعي تعبئة البنزين لسيارته وكان يضمر شراً وقد لمح عامل المحطة الذي كانت بيديه خمسمائة ريال سعودي فانقض عليها هذا السارق انقضاض الصقر على فريسته و أختطف هذه الفريسة ، و كان من حسن الحظ أن العامل كان سريع التصرف فبعد محاولات لمقاومة هذا الشخص نجح في أخذ رخصة قيادة سيارة من جيب هذا الخاطف ، أما صاحبنا السارق فقد تخلص من هذا العامل فائزاً بالغنيمة ، وهرب ولم يلوي على شيء ........................ و لم يكتفي عاملنا بأخذ رخصة القيادة لهذا الشخص بل قام بتسجيل رقم لوحة السيارة و نوعها ............... وقد بلغ العامل كفيله وهو أبي بما حدث و قد سلم لوالدي رخصة القيادة التابعة للسارق المذكور وبدوره قام والدي بتبليغ رجال الشرطة بما حدث وسلم لهم رخصة القيادة التابعة للسارق المذكور ذاكراً لهم نوع السيارة و رقم اللوحة أما رجال الشرطة فقد طمأنوا والدي ووعدوا بالتحري عن هذا الشخص و استدعاءنا حالما يتم القبض عليه .................................. ومر يوم و يومين و ثلاثة و أسبوع و أسبوعين بل و شهر و ثلاثة أشهر ولم يأتينا أي خبر من رجال الشرطة النشطين !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! .
وبعد خمسة أشهر أو يزيد و قد نسينا أو كدنا أن ننسى ما حدث التقى شخصاً غريب بوالدي قرب إحدى البقالات وقال له ( قال لوالدي ) : أنت فلان الفلاني قال له والدي : نعم قال له : أنا طالبك في خدمة ولا تردني ، أما والدي فقد عزم عليه و قال : لا تعرض طلبك إلا بعد أن تأتي لبيتي في الجوار و بعد امتناع وافق الرجل .
أدخل والدي هذا الرجل إلى مجلسنا و بعد القيام بالواجب هب الرجل فجأة وأخذ يقبل رأس والدي و خشمه وهو يصرخ : أطلب السموح أطلب منك السموحه ، أصيب والدي بالرعب و ذهب به عقله أي مذهب فقد أعتقد أن هذا الشخص قد قام بصدم أحد أخوتي بسيارته و هو يطلب السماحة لذلك أو شيء من هذا القبيل وقد أرتفع الضغط على و الدي وقد بلغت القلوب الحناجر و أخذ و الدي يصيح به : ويش سويت و يش سويت فقال له هذا الرجل وقد بلغ الرعب بوالدي أي مبلغ قال له : أنا صاحب الخمسمائة التي سرقتها من محطتكم قبل عدة شهور، فضحك والدي بعد أن كاد أن يهلك من الخوف وقد هدأت أعصابه و قال له : لا بارك الله فيك كدت تشلني ........ بس بسبب هذا يعني ما في شيء غير هذا قال له هذا الشخص و هو لا يزال على خوفه : لا و الله ما في غير هذا و تراني أطلب منك السموحه ترى الشيطان شاط......... فقاطعه والدي و قال له : مسامحينك و لا يكون خاطرك إلا طيب . ( و كانت المشكلة وكما قلت من قبل أن رخصة القيادة لدى الشرطة ) فقال له والدي و قد كان في نيته المسامحة : تعال معي إلى مركز الشرطة وأتنازل عن بلاغي وأسامحك على إلى سويته . الرجل كان مرعوب من الشرطة وممتنع من الذهاب إليهم فقد خاف من أن يغدر والدي به ( أعترف أن والدي غدار ) ، و بعد حلف و قسم من والدي وافق الرجل على أن يذهب مع والدي إلي مركز الشرطة و أشترط أن يذهب بسيارته فوافق و الدي ، قال والدي ( وقد روى لنا القصة بعد مجيئه من مركز الشرطة ) : وكنت أنظر إليه بطرف عيني فأجد علامات الرعب تظهر من بين عينيه وكانت دقات قلبه ترتفع كلما زدنا اقتراباً من مركز الشرطة حتى نزلنا من سيارته فبدأ عليه التردد فأخذت بيديه وقلت له : لا تخف تراني مسامحك فخرج من السيارة و قد انتفضت رجليه و وقمت بإدخاله لفناء الشرطة فبدأ بالإمتناع من الدخول بل حاول الهرب فقمت بالإمساك به ( و كان والدي مشاء الله متعافي وصحته عال العال ) و أخذت أصرخ و كان من حسن الحظ أن هناك عدة أشخاص من من يعرفوني من المواطنين كانوا قريبين مني فساعدوني على إدخاله إلى مركز الشرطة وبعد أن كنت أريد أن أسامحه انقلبت عليه وحلفت بالله أني لن أسامحه ( حرامي و جبان ) .
أدخلناه إلى الضابط المسؤول في الطابق الثاني وأخبرته بما حدث و أعلنت أني لن أسامحه فبدأ الضابط المسؤول بالتحقيق معه و كان الرجال مرعوب و خائف و يبكي و يطلب السماحة أخذ الضابط يسأله بعض الأسئلة و قبل أن ينتهي الضابط من التحقيق معه فوجئنا جميعا بهذا السارق يقف أمام الضابط و العسكري الحارس له ثم يرفع طرف ثوبه ويضعه في فمه ممسكا به بأسنانه ثم يحمل نعليه بإحدى يديه بأسرع من لمح البصر وقد دار في عقلي أن هذا الرجل قد جن جنونه ثم فجأه - و قد شلتنا المفاجأة – يقفز قفزتين إلى الأمام ثم يفر هاربا من أمام الضابط و العسكري خارجاً من المكتب المتواجدين به ، دون أن يعترضه أي معترض من أخواننا رجال الشرطة الذين كانوا داخل المكتب أو خارجه، هابطاً من الدرج إلي الطابق الأرضي و قد حرسته عيون رجال الشرطة دون أن تنذر عقولهم لتصدر الأوامر للقبض على هذا السارق وقد مر هذا الهارب بعشرات الأشخاص من رجال الشرطة بهيئته الجنونية التي كانت في المكتب دون أن تحرك في نفسهم ساكناً ودون أن تثير فيهم أي شيء من المسؤولية الملقاة على عاتقهم ، فر هارباً من مركز الشرطة حتى وصل إلى سيارته ودخل فيها دون أن يطارده مطارد من رجال الشرطة وفر بها هارباً ولم نرى وجهه من بعدها حتى الآن ..................