بوسناد
10-10-2000, 01:47 PM
الخاتمة :
نفع الله المسلمين بكل ما فيه خير ورفعة ديننا الحنيف ؛ إن غالبية الناس في وقتنا الحاضر أخذتهم الدنيا على هواها وسارت بهم إلى حيثما تريد ؛ أعود وأذكر بأن المكائد والفتن تحاك ضد الإسلام والمسلمين ، ولكن بعض الناس لا يولونها تلك الأهمية ، لأنهم انغمسوا في متاع الدنيا وتناسوا الآخرة وعذابها .
من هنا يأتي دور كل عالم وشيخ وطالب علم ، وكل من هو ذو معرفة بأمر خيّر يخفى على الآخرين ؛ أن يذكّروا وينصحوا الناس ، حيث قال – صلى الله عليه وسلّم – : ( إنما الدين النصيحة ) .
يجب علينا أيضاً و في الوقت نفسه أن نتمسك بتعاليم ديننا وأن لا ننجرف خلف هوى النفس ، فالنفس أمّارة بالسّوء .
إن الأمر صعب لا يخفى على أحد ، حيث ذكر رسولنا الكريم – صلى الله عليه وسلّم – ( بأن القابض على دينه – في زماننا خاصة – كالقابض على جمرة من نار ) .
أذكر في مجمل حديثي قصة للعبرة ، (كثر الفساد في قرية و تمادى أهلها في المعاصي ، فأراد الله أن يهلكها بذنوب أهلها، وكان بينهم رجل من العبّاد ، فأرسل – عزّ وجلّ – ملكاً ليتم أمره ، فوجد الملك الرجل العابد فيهم ، فقال يخاطب ربّه : " ربّي إنّ بينهم رجل عابد " ، فقال – تعالى - : " فبه ابدأ ، لأنه لم يذكّرهم بي وبعذابي ، ولم ينصحهم لفعل الخير " ) .
إن ديننا – والحمد لله - كامل لا خلل فيه ، إنما الخلل والعطب فينا ، فلنبدأ بإصلاح أنفسنا ولنتذاكر في الله ، لنصل بديننا ودنيانا لبر الأمان ، ونفوز بخير الجنان …
آمين … آمين … آمين .
________________________________________________________
مرجع البحث :
الماسونية تحت الأضواء ، عبد الجبار الزيدي ، مؤسسةالريان ، 1409 – 1989 .
نفع الله المسلمين بكل ما فيه خير ورفعة ديننا الحنيف ؛ إن غالبية الناس في وقتنا الحاضر أخذتهم الدنيا على هواها وسارت بهم إلى حيثما تريد ؛ أعود وأذكر بأن المكائد والفتن تحاك ضد الإسلام والمسلمين ، ولكن بعض الناس لا يولونها تلك الأهمية ، لأنهم انغمسوا في متاع الدنيا وتناسوا الآخرة وعذابها .
من هنا يأتي دور كل عالم وشيخ وطالب علم ، وكل من هو ذو معرفة بأمر خيّر يخفى على الآخرين ؛ أن يذكّروا وينصحوا الناس ، حيث قال – صلى الله عليه وسلّم – : ( إنما الدين النصيحة ) .
يجب علينا أيضاً و في الوقت نفسه أن نتمسك بتعاليم ديننا وأن لا ننجرف خلف هوى النفس ، فالنفس أمّارة بالسّوء .
إن الأمر صعب لا يخفى على أحد ، حيث ذكر رسولنا الكريم – صلى الله عليه وسلّم – ( بأن القابض على دينه – في زماننا خاصة – كالقابض على جمرة من نار ) .
أذكر في مجمل حديثي قصة للعبرة ، (كثر الفساد في قرية و تمادى أهلها في المعاصي ، فأراد الله أن يهلكها بذنوب أهلها، وكان بينهم رجل من العبّاد ، فأرسل – عزّ وجلّ – ملكاً ليتم أمره ، فوجد الملك الرجل العابد فيهم ، فقال يخاطب ربّه : " ربّي إنّ بينهم رجل عابد " ، فقال – تعالى - : " فبه ابدأ ، لأنه لم يذكّرهم بي وبعذابي ، ولم ينصحهم لفعل الخير " ) .
إن ديننا – والحمد لله - كامل لا خلل فيه ، إنما الخلل والعطب فينا ، فلنبدأ بإصلاح أنفسنا ولنتذاكر في الله ، لنصل بديننا ودنيانا لبر الأمان ، ونفوز بخير الجنان …
آمين … آمين … آمين .
________________________________________________________
مرجع البحث :
الماسونية تحت الأضواء ، عبد الجبار الزيدي ، مؤسسةالريان ، 1409 – 1989 .