الطارق
10-10-2000, 08:23 PM
قبل ما يزيد عن عدة سنوات وعندما كنت في الثالثة عشر من عمري آلمني أحد ضروسي في الجهة اليسرى ألماً شديد بسبب التسوس ( كل هذا بسبب الشكلاطة )
و كان لزاماً علي أن أراجع الطبيب ، و كان لي أخ أكبر مني طايح في المغازلات و معاكسة البنات في الشوارع .
طلبت منه أن يذهب بي إلى الطبيب رفض وأصر على رفضه .
طبعاً أنا عارف قدراتي فأنا أخر العنقود ود لوعة البيت ،ذهبت إلى والدي الذي أمر أخي أمراً إلزاميا بالذهاب معي إلى الطبيب .
أخوي أتقهر علي وأخذ يشتم و يلعن ، وأنا ساكت .
حتى و صلنا بالسيارة إلى مستشفى الأسنان .
جلسنا بانتظار أن يأتي الدور علينا ، أما أنا و الحق يقال فقد كنت متضايق وأفكر بما سأعانيه عند خلع ضرسي وقد دارت الوساوس برأسي
أما أخي فقد شغل نفسه بمراقبة الممرضات وهن خارجات و داخلات .
وفجأة نودي بأسمى فدخلنا إلى الطبيب .
شرح أخي للطبيب ما أعانيه و سألني هذا الطبيب عن ما يوجعني فأجبته .
أظهر أخي كثير من الأريحية عند دخولنا للطبيب و أخذ يستظرف ويستخف دمه ( استغربت لهذا التغير في مزاج أخي وأن كنت قد أظهرت ارتياحاً لذلك ) .
قام الدكتور بالكشف عن أسناني .
و قال لنا : أنا لن أتمكن الآن من خلع هذا الضرس لالتهاب اللثة و لكن سوف أوصيكم بعلاج ليخفف من هذا الالتهاب و بعدها بثلاثة أيام أخلع الضرس بإذن الله .
(تضايقت من أجل ذلك ، وبدأت أفكر كيف سوف أعود بعد ذلك ... المرة هذه وبعد طلوع الروح أتيت فماذا عن المرة القادمة ) .
خرجنا من غرفة الطبيب و كأني أحمل فوق رأسي جبل .....
وبعد أخذ العلاج من الصيدلية ذهبنا إلى السيارة وفي السيارة قلت لأخي و أنا متردد : هل ستأتي بي في المرة القادمة ..
فقال وبحماس : نعم ........
( أثار حماسه في عقلي كثيرا من الاستفهامات و علامات التعجب التي لم أرى لحماسه أي سبب ، وإن كنت ارتحت لذلك )
وبعد ثلاثة أيام ذهبنا للطبيب وتكرر المشهد مرة أخرى حتى دخولنا للطبيب ، وعند الطبيب وبعد الفحص .
قال لنا الدكتور : أن اللثة لازالت ملتهبة وأنه يفضل أن لا يخلع الضرس الا بعد يومين .
( كدت أن أقول له أني مستعد لتحمل ألم خلع ضرسي ، على أن أتحمل مكايدة أخي ) .
ولكن وقبل أن أتكلم قال أخي : حسناً سوف نأتي بعد يومين .
( أصبت بالذهول لدرجة أن الطبيب قد لاحظ ذلك ) وخرجنا .........
وفي السيارة سألت أخي نفس السؤال السابق في السيارة وأنا أنتظر الجواب بأحر من الجمر :
قلت :هل ستأتي بي في المرة القادمة .
فكان الجواب : نعم .
و بحماس أشد من المرة الماضية ( كبر أخي في عيني ) فشكرته كثيراً و قلت له أنا : لن أنسى لك هذا الجميل أما هو فقد ابتسم ولم يعلق .....
وبعدها بيومين وقبل أن نذهب إلى الطبيب .
قال لي أخي : أريد أن أنظر في أسنانك استغربت هذا الطلب و سألته لماذا !!!
( أنا خفت أن يرفض أن يذهب معي إلى الطبيب )
فقال : أردت أن أرى أن كانت إحدى أسنانك مصابة بالتسوس غير هذا الضرس فنقوم بحشوه عند الطبيب قبل أن يؤلمك .
( وصل قدر أخي في تلك الحظه إلى عنان السماء ، وأصبحت أعتقد أنه ملاكاً وليس بالبشر ) رحبت بذلك وأنا في منتهى السعادة .
وذهبنا إلى المستشفى ، وتكرر المشهد مرة أخرى حتى دخولنا للطبيب .
حدث أخي الدكتور عن سني الأخر المصاب بالتسوس وطلب منه أن يزيل التسوس و يقوم بحشوه فقال الدكتور و بعد الكشف على سني المتسوس .
قال : أنه وبعد أن نخلع الضرس السابق سوف نقوم بإزالة التسوس بعد يومين من ذلك .
و بدأت عملية الخلع و كان الأمر مؤلماً جداً ومن شدة الألم نظرت لأخي وكأني أطلب المساعدة و التعاطف معي ...... واستغربت أن نظراته كانت مركزة بشكلا ً خاص إلى جهة أخرى وكأنه في عالم أخر وبرقم الألم نظرت إلى تلك العيون التي لم أرى مثيلا لها في حياتي .......
خلع الدكتور ضرسي وقد آلمني هذا كل الألم ولكن لم يؤلمني بقدر ما لمتني تلك الحقيقة .....
أخذ أخي يستظرف في حديثه مع الدكتور بينما الممرضة تقوم بعملها بينما أخذت أنا أعض على قطنه - و ضعت في فمي لوقف النزيف - من القهر .
وعد أخي الدكتور بمراجعته بعد يومين و عند خروجنا قالت الممرضة ذات العيون الساحرة : مع السلامة ( منذ مجيء مع أخي لم ألاحظ تلك الممرضة لما كنت أعانيه من الألم و لأني في تلك المرحلة لم أبلغ بعد مرحلة المراهقة ) لقد كانت الممرضة ذات عيون عجيبة أذهلت أخي لجمال عيونها وبرغم أننا لم نرى الا عينيها ( فقد كانت تتلثم بغطاء الممرضات ) الا أن ما يظهر لنا و بخاصة عينها يدل على أن لها جمالاً رائع .
وفي السيارة صارحت أخي بشكوكي و قلت له أني أصبحت لك همزة وصلاً لما تريد أن تصل إليه ... فنفى ذلك و غضب أشد الغضب و أقسم بالله أنه لن يأتي بي إلى المستشفى بعد اليوم .
مر اليوم الأول و أخي غاضباً علي أشد الغضب ....
و في اليوم التالي بدأ أخي يلطف الجو معي .....
وفي اليوم الموعود بدأ أخي يحاول أن يقنعني بأن نذهب إلى الطبيب و أن ذلك من مصلحتي فرفضت اشد الرفض ......ولما رأى شدة رفضي أخذ يترجاني أن أذهب و لو هذه المرة و قال لي أنه في المرة القادمة سوف يتدبر أمره .... فرأيت أن أستغل هذه الفرصة فطلبت منه أن يعطيني خمسين ريال على أن أذهب معه و بعد بعض المفاوضات أستقر الثمن على عشرين ريال وقد اشترطت أن تكون هذه المرة أخر مرة فوافق دون تردد . ( زين أربح عشرين ريال و أتخلص من التسوس في أسناني وأخذ درساً مجاني في تعلم فنون الغزل ) .
وذهبنا إلى المستشفى ، وتكرر المشهد مرة أخرى حتى دخولنا للطبيب ،
وقام الدكتور بإزالة التسوس عن ضرسي في الجهة اليمنى . وقام بوضع الحشوة فيه ( وقد كانت أراقب الوضع بين أخي و تلك الممرضة وقد لاحظت تلك المغازلات التي تحدث بينهم فلم يكن أخي هو المغازل فقط بل كانت هي تبادله الغزل و الغمز ، ، ثم نظرت الى الدكتور فوجدت ابتسامة ساخرة شامتة تظهر من فمه استغربتها كثيراً .
خرجنا من عند الدكتور و علامات الأسى على أخي وكأنه قد فارق حبيباً له .
وفي مكان الاستراحة قابل أخي صديقاً له لم يلتقي به منذ مدة وبعد التحية والسؤال عن الحال و الأحوال استودعناه وقبل أن نخرج من المستشفى و في جناح النساء خرجت تلك الممرضة من ذلك الجناح وقد أماطت عن غطاء وجهها .
فأي قبحاً رأينا فقد كان أنفها أفطس المنظر وفمها كبير الحجم قد برزت منه أسنانا طويلة متمايلة وفي خدها حسنة كبيرة لم أرى مثيلاً لها في القبح وقد نمت عليها بعض الشعيرات .
لقد ارتاعت المسكينة و قد رأت أخي أمامها وقد رأت علامات الاستبشاع في عينه ، وكأنها لم يغازلها أحد من قبل .
وقد صدرت مني ضحكة عالية أثارت جميع الحضور و أخجلتها أشد الخجل و استفزت أخي بشكل خاص على هذا المقلب الذي و قع فيه ، ومسكني مع يدي بعنف ودفعني و هو ساخط ( و أنا لازلت أضحك ) وهو يقول لي : لا بارك الله فيك هذا كله من تحت رأسك .
و كان لزاماً علي أن أراجع الطبيب ، و كان لي أخ أكبر مني طايح في المغازلات و معاكسة البنات في الشوارع .
طلبت منه أن يذهب بي إلى الطبيب رفض وأصر على رفضه .
طبعاً أنا عارف قدراتي فأنا أخر العنقود ود لوعة البيت ،ذهبت إلى والدي الذي أمر أخي أمراً إلزاميا بالذهاب معي إلى الطبيب .
أخوي أتقهر علي وأخذ يشتم و يلعن ، وأنا ساكت .
حتى و صلنا بالسيارة إلى مستشفى الأسنان .
جلسنا بانتظار أن يأتي الدور علينا ، أما أنا و الحق يقال فقد كنت متضايق وأفكر بما سأعانيه عند خلع ضرسي وقد دارت الوساوس برأسي
أما أخي فقد شغل نفسه بمراقبة الممرضات وهن خارجات و داخلات .
وفجأة نودي بأسمى فدخلنا إلى الطبيب .
شرح أخي للطبيب ما أعانيه و سألني هذا الطبيب عن ما يوجعني فأجبته .
أظهر أخي كثير من الأريحية عند دخولنا للطبيب و أخذ يستظرف ويستخف دمه ( استغربت لهذا التغير في مزاج أخي وأن كنت قد أظهرت ارتياحاً لذلك ) .
قام الدكتور بالكشف عن أسناني .
و قال لنا : أنا لن أتمكن الآن من خلع هذا الضرس لالتهاب اللثة و لكن سوف أوصيكم بعلاج ليخفف من هذا الالتهاب و بعدها بثلاثة أيام أخلع الضرس بإذن الله .
(تضايقت من أجل ذلك ، وبدأت أفكر كيف سوف أعود بعد ذلك ... المرة هذه وبعد طلوع الروح أتيت فماذا عن المرة القادمة ) .
خرجنا من غرفة الطبيب و كأني أحمل فوق رأسي جبل .....
وبعد أخذ العلاج من الصيدلية ذهبنا إلى السيارة وفي السيارة قلت لأخي و أنا متردد : هل ستأتي بي في المرة القادمة ..
فقال وبحماس : نعم ........
( أثار حماسه في عقلي كثيرا من الاستفهامات و علامات التعجب التي لم أرى لحماسه أي سبب ، وإن كنت ارتحت لذلك )
وبعد ثلاثة أيام ذهبنا للطبيب وتكرر المشهد مرة أخرى حتى دخولنا للطبيب ، وعند الطبيب وبعد الفحص .
قال لنا الدكتور : أن اللثة لازالت ملتهبة وأنه يفضل أن لا يخلع الضرس الا بعد يومين .
( كدت أن أقول له أني مستعد لتحمل ألم خلع ضرسي ، على أن أتحمل مكايدة أخي ) .
ولكن وقبل أن أتكلم قال أخي : حسناً سوف نأتي بعد يومين .
( أصبت بالذهول لدرجة أن الطبيب قد لاحظ ذلك ) وخرجنا .........
وفي السيارة سألت أخي نفس السؤال السابق في السيارة وأنا أنتظر الجواب بأحر من الجمر :
قلت :هل ستأتي بي في المرة القادمة .
فكان الجواب : نعم .
و بحماس أشد من المرة الماضية ( كبر أخي في عيني ) فشكرته كثيراً و قلت له أنا : لن أنسى لك هذا الجميل أما هو فقد ابتسم ولم يعلق .....
وبعدها بيومين وقبل أن نذهب إلى الطبيب .
قال لي أخي : أريد أن أنظر في أسنانك استغربت هذا الطلب و سألته لماذا !!!
( أنا خفت أن يرفض أن يذهب معي إلى الطبيب )
فقال : أردت أن أرى أن كانت إحدى أسنانك مصابة بالتسوس غير هذا الضرس فنقوم بحشوه عند الطبيب قبل أن يؤلمك .
( وصل قدر أخي في تلك الحظه إلى عنان السماء ، وأصبحت أعتقد أنه ملاكاً وليس بالبشر ) رحبت بذلك وأنا في منتهى السعادة .
وذهبنا إلى المستشفى ، وتكرر المشهد مرة أخرى حتى دخولنا للطبيب .
حدث أخي الدكتور عن سني الأخر المصاب بالتسوس وطلب منه أن يزيل التسوس و يقوم بحشوه فقال الدكتور و بعد الكشف على سني المتسوس .
قال : أنه وبعد أن نخلع الضرس السابق سوف نقوم بإزالة التسوس بعد يومين من ذلك .
و بدأت عملية الخلع و كان الأمر مؤلماً جداً ومن شدة الألم نظرت لأخي وكأني أطلب المساعدة و التعاطف معي ...... واستغربت أن نظراته كانت مركزة بشكلا ً خاص إلى جهة أخرى وكأنه في عالم أخر وبرقم الألم نظرت إلى تلك العيون التي لم أرى مثيلا لها في حياتي .......
خلع الدكتور ضرسي وقد آلمني هذا كل الألم ولكن لم يؤلمني بقدر ما لمتني تلك الحقيقة .....
أخذ أخي يستظرف في حديثه مع الدكتور بينما الممرضة تقوم بعملها بينما أخذت أنا أعض على قطنه - و ضعت في فمي لوقف النزيف - من القهر .
وعد أخي الدكتور بمراجعته بعد يومين و عند خروجنا قالت الممرضة ذات العيون الساحرة : مع السلامة ( منذ مجيء مع أخي لم ألاحظ تلك الممرضة لما كنت أعانيه من الألم و لأني في تلك المرحلة لم أبلغ بعد مرحلة المراهقة ) لقد كانت الممرضة ذات عيون عجيبة أذهلت أخي لجمال عيونها وبرغم أننا لم نرى الا عينيها ( فقد كانت تتلثم بغطاء الممرضات ) الا أن ما يظهر لنا و بخاصة عينها يدل على أن لها جمالاً رائع .
وفي السيارة صارحت أخي بشكوكي و قلت له أني أصبحت لك همزة وصلاً لما تريد أن تصل إليه ... فنفى ذلك و غضب أشد الغضب و أقسم بالله أنه لن يأتي بي إلى المستشفى بعد اليوم .
مر اليوم الأول و أخي غاضباً علي أشد الغضب ....
و في اليوم التالي بدأ أخي يلطف الجو معي .....
وفي اليوم الموعود بدأ أخي يحاول أن يقنعني بأن نذهب إلى الطبيب و أن ذلك من مصلحتي فرفضت اشد الرفض ......ولما رأى شدة رفضي أخذ يترجاني أن أذهب و لو هذه المرة و قال لي أنه في المرة القادمة سوف يتدبر أمره .... فرأيت أن أستغل هذه الفرصة فطلبت منه أن يعطيني خمسين ريال على أن أذهب معه و بعد بعض المفاوضات أستقر الثمن على عشرين ريال وقد اشترطت أن تكون هذه المرة أخر مرة فوافق دون تردد . ( زين أربح عشرين ريال و أتخلص من التسوس في أسناني وأخذ درساً مجاني في تعلم فنون الغزل ) .
وذهبنا إلى المستشفى ، وتكرر المشهد مرة أخرى حتى دخولنا للطبيب ،
وقام الدكتور بإزالة التسوس عن ضرسي في الجهة اليمنى . وقام بوضع الحشوة فيه ( وقد كانت أراقب الوضع بين أخي و تلك الممرضة وقد لاحظت تلك المغازلات التي تحدث بينهم فلم يكن أخي هو المغازل فقط بل كانت هي تبادله الغزل و الغمز ، ، ثم نظرت الى الدكتور فوجدت ابتسامة ساخرة شامتة تظهر من فمه استغربتها كثيراً .
خرجنا من عند الدكتور و علامات الأسى على أخي وكأنه قد فارق حبيباً له .
وفي مكان الاستراحة قابل أخي صديقاً له لم يلتقي به منذ مدة وبعد التحية والسؤال عن الحال و الأحوال استودعناه وقبل أن نخرج من المستشفى و في جناح النساء خرجت تلك الممرضة من ذلك الجناح وقد أماطت عن غطاء وجهها .
فأي قبحاً رأينا فقد كان أنفها أفطس المنظر وفمها كبير الحجم قد برزت منه أسنانا طويلة متمايلة وفي خدها حسنة كبيرة لم أرى مثيلاً لها في القبح وقد نمت عليها بعض الشعيرات .
لقد ارتاعت المسكينة و قد رأت أخي أمامها وقد رأت علامات الاستبشاع في عينه ، وكأنها لم يغازلها أحد من قبل .
وقد صدرت مني ضحكة عالية أثارت جميع الحضور و أخجلتها أشد الخجل و استفزت أخي بشكل خاص على هذا المقلب الذي و قع فيه ، ومسكني مع يدي بعنف ودفعني و هو ساخط ( و أنا لازلت أضحك ) وهو يقول لي : لا بارك الله فيك هذا كله من تحت رأسك .