PDA

View Full Version : أخلاق يهودية خطوط مستقرة في النفسية اليهودية !


أبو لـُجين ابراهيم
11-10-2000, 06:56 AM
أخلاق يهودية خطوط مستقرة في النفسية اليهودية !

اتصف اليهود بصفات أخلاقية عجيبة ، حيث توفرت لهم مجموعة من الرذائل الأخلاقية والمفاسد السلوكية بصورة عجيبة لعلّها لم تتوفر مثلها لأمة أخرى من الأمم ، ورسخت في نفوسهم رسوخاً ثابتاً لعلّها لم ترسخ مثله في أمم أخرى ن واتخذت هذه الرذائل والمفاسد والقبائح والنقائص والأمراض والآفات خطوطاً ثابتة ، وعلامات بارزة ، ومسارات مستقرة في النفسية اليهودية العجيبة المعقدة ، فّنمّت في أطوائها ن وتغلغلت في أغوارها ، وهناك تفاعلت ونمّت وترعرعت وسرت في كافة جوانب هذه النفس ومجالاتها ونوازعها .

ثم أرسلت فروعها وظلالها إلى الحياة العملية ، والممارسات السلوكية والارتباطات الخارجية للشخصية اليهودية في حركتها الظاهرية وصلاتها الحياتية ، فكانت هذه الشخصية الممزقة المنحرفة تصدر عن هذه الرذائل والانحرافات الأخلاقية ، وصارت انعكاساً خارجياً لها ، وصورة مجسمة لمعانيها وأبعادها ، ونموذجاً إنسانياً مشوهاً شائهاً يعتبر ( مجمع نقائض ) و( مجموعة رذائل ) ( وتجمّع قبائح ومفاسد ) .

والعجيب في هذا الموضوع أن هذه الآفات والأمراض الأخلاقية لم تتمثل في جيل يهودي واحد ، ولا في مجموعة يهودية معينة !! إذن لهانَ الأمر .

ولكنها تحققت في الإنسان اليهودي المشوّه إينما كان ، فكل يهودي بأستثناء الأنبياء والمؤمنين الصالحين من بني إسرائيل ، هو نموذج إنساني مجسّم مشاهد لهذه الأخلاق ، ولا يسلم من هذا ذلك اليهودي الذليل زمن فرعون ولا اليهودي المحرّر الذي أقام في الأرض المقدسة ، ولا اليهودي الذي خرج من فلسطين وتنقل في بقاع الأرض ، وخالط الآخرين ، ولا اليهودي المعاصر في القرن العشرين الذي يزعم تفوقه وتفرده في عالم الحضارة والرقي والمدنية ، ولا اليهودي الذي يقيم الآن في فلسطين ويزعم ممارسته للتوراة وتطبيقه للدين اليهودي .

إن المفاسد الأخلاقية اليهودية سمات عامة ليهود كل اليهود ، وإنها ( جينات ) وراثية ثابتة لكل يهودي في كل زمان ومكان .

وإن اليهودي يمكن أن يتخلّى عن كل شيء إلا عن مفاسده الأخلاقية ، وإن اليهودي يمكن أن يتنازل عن أيّ شيء إلا عن رذائله الأخلاقية ، ويمكن أن يستغني عن أي شيء إلا عن قبائحه ومكره وغدره وكذبه ولؤمه وحقده .

إذا أردت أن تعرف اليهودي على حقيقته فاستحضر في ذهنك طائفة من الأخلاقيات الذميمة فإنها تمثّل بمجموعها اليهودي قائماً أمام عينيك .

وإذا كنت في شك من هذا فتزود ببصيرة نافذة ، وتحليل صائب ، ومنظار قرآني صادق ، وتوجه بهذه الأدوات إلى أيّ يهودي تشاء ، واعمل على تحليل نفسيته وملاحظة مسلكياته وممارساته ، وتغلغل بنظراتك الصادقة إلى أطواء نفسه ، فإنك تجده ( مجموعة ) متحركة من هذه الأخلاق الذميمة .

وكم لاحظنا هذه الأخلاق المرذولة عند يهود معاصرين ، مختلفين في مواقعهم ومستوياتهم الثقافية والعملية والوظيفية ، عندما سمعنا عن ممارساتهم وتصريحاتهم وأعمالهم وصلاتهم وارتباطاتهم ، وعندما أخبرنا رجال صادقون عاملوا اليهود أو لاحظوا ما نقوله فيهم .

إن الأخلاق المرذولة المنطبقة على كل يهودي ، تذكّرني بقول الشاعر المصوّر الساخر ابن الرومي يهجو رجلاً اسمه ( عمرو) :

وجهك يا عمرو فيه طول

وفي وجوه الكلاب طول

قبائح الكلب فيك طُراً

يزول عنها ولا تزول

وقد حللت نصوص القرآن الكريم النفسية اليهودية المعقّدة ، وكشفت لنا عن الرذائل الأخلاقية فيها وقدّمت لنا نماذج لممارسات يهودية تمثّل تلك الرذائل ، وبذلك كان القرآن العظيم المُعجز حريصاً على تحليل النفسية اليهودية ، وتحذير الناس من الخطر اليهودي الماحق ، والخلق اليهودي الشيطاني .

المرجع : الشخصية اليهودية للدكتور صلاح عبدالفتاح