PDA

View Full Version : اليهود كاذبون ( اللهم اللعن اليهود )


أبو لـُجين ابراهيم
14-10-2000, 07:00 AM
اليهود كاذبون ( اللهم اللعن اليهود )

الكذب خلق ذميم وانحراف مدمّر ومرض خطير ، وإذا تعمّق هذا الكذب في نفس شخص وصار له خلقاً دائماً نضبت معاني الخير في نفسه ، وتمكّن هذا المرض منه واستعصى على العلاج .

وتمثّل هذا الكذب في اليهود أينما كانوا ، ومارسوا الكذب والافتراء في كل المجالات : كذبوا على الله سبحانه وتعالى ، وكذبوا على أنبيائهم ، وكذبوا على صالحيهم ، وكذبوا على الأمم الأخرى .

والعجيب أنهم جعلوا هذا الكذب ديناً وعقيدة وعبادة وقربى ، تقربوا به لربهم وطبّقوا فيه دينهم ، وجاربوا بهذا الكذب الحق والخير والصدق والرسل والدعاة والمصلحين .

وشمل هذا الكذب حياة اليهودي في كل مرافقها ، وسرى في كل مجالاتها .

اليهود كاذبون في حياتهم الدينية وعباداتهم ونظرتهم إلى الله .

اليهود كاذبون في حياتهم السياسية ، والاقتصادية ، والاجتماعية ، والأخلاقية ، والعلمية ، والنفسية .

اليهود كاذبون على الأعداء وعلى الأصدقاء وعلى المحالفين والمحاربين والمعارضين ..

وقد أشار القرآن إلى مجموعة من أكاذيب يهود نشير إلى بعضها فيما يلي :

قال تعالى : (وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ(75) آل عمران .


وقال تعالى : (وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنْ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنْ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ(78) آل عمران


وقال تعالى : (كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ(93)فَمَنْ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الكَذِبَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ(94)قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ(95) آل عمران .


وقال تعالى : (الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ(183)فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ(184) آل عمران .


وقال تعالى : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُمْ بَلْ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا(49)انظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُبِينًا(50)أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنْ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنْ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا(51) النساء .


وقال تعالى : (سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ(42) المائدة .


تقرر هذه الآيات بوضوح وتحديد أن يهود قوم كاذبون ، وأنهم قد استمرءوا هذا الكذب ورضُوه لهم خلقاً وديناً وسلوكاً وحياة ، وأنهم شملوا بكذبهم كل شيء ، ووجّهوه إلى كل شيء .


ولذلك وصفهم القرآن بأنهم ( سمّاعون للكذب ) وهذا تشير إلى تمكن الكذب منهم وسيطرته عليهم ، فهم ليسوا كاذبين فقط ، ولا سامعين للكاذبين فقط ، ولكنهم ( سمّاعون ) لهذا الكذب وهي صفة مبالغة من سامع يستلذون الكذب ، ويحرصون على أن يكونوا مع الكذب وأصحابه ، وأن يبحثوا عن الكذب وأصحابه ، ويسمعونهم وهما يمارسونه ، ويشاركونهم فيه بكل حماسة واندفاع .

المرجع : الشخصية اليهودية