سردال
16-10-2000, 09:42 AM
اليوم أكملت 21 سنة حسب التقويم الميلادي، لا أريد التهاني، ما كتبت هذا الموضوع للتهاني، لكن كتبته لأذكر نفسي وأذكركم.
أتذكرون أنني كتبت 6 حلقات من الذكريات، وكانت كلها لمرحلة الطفولة، قال لي أحدهم: ما شاء الله، هذا وأنت عمرك 20 سنة كتبت كل هذه الحلقات، لو كان عمرك 50 راح تسوي مسلسل مكسيكي.
لكن تصدقون، أشوف عمري كله هذا، عمري اللي اعتبره مليئ جداً بالخبرات والذكريات التي لم أنشرها حت الآن، عمري الذي رأيت وٌقرأت فيه الكثير الكثير، عمري الذي فيه الكثير من الأصدقاء والإخوان ومن كثرتهم لا أستطيع تذكر أسماءهم، لكن لا أنسى أشكالهم أبداً، عمري الذي جربت أمور لا يجربها عادة من هم في سني.
هذا العمر كله أصبح عندي = صفر .... بل صفر كبير
كيف هي علاقتي بالله؟ أأديت حقه ولم أعصيه؟ هذه مصيبتي ولا داعي لمزيد شرح وتفصيل وتبيان فضائح، ماذا عن علاقتي مع أسرتي؟ اعتبرها الآن باردة، ماذا عن إنجازاتي ومبدئ توصيل الخير للغير، هذا والحمد لله أديته مع وجود تقصير. ماذا عن أصدقائي؟ هم قلة الآن.
أخشى أن يكون مثلي كمثل ذلك الذي يقذف في النار فتندلق أقتاب بطنه "الأمعاء يعني" فيدور بها كما يدور الحمار بالرحى، لأنه كان يأمر بالمعروف ولا يأتيه، وينهى عن المنكر ويأتيه.
العمر قصير، ولا ادري متى يأتي الموت، والإنسان لا يخرج من هذه الدنيا إلا بعمله صالحاً كان أو طالح، وهو لدي قليل.
سفري بعيد وزادي لن يبلغني .... وقوتي ضعفت والموت يطلبني
ولي بقايا ذنوب لست أعلمها .... الله يعلمها في السر والعلني
أتذكرون أنني كتبت 6 حلقات من الذكريات، وكانت كلها لمرحلة الطفولة، قال لي أحدهم: ما شاء الله، هذا وأنت عمرك 20 سنة كتبت كل هذه الحلقات، لو كان عمرك 50 راح تسوي مسلسل مكسيكي.
لكن تصدقون، أشوف عمري كله هذا، عمري اللي اعتبره مليئ جداً بالخبرات والذكريات التي لم أنشرها حت الآن، عمري الذي رأيت وٌقرأت فيه الكثير الكثير، عمري الذي فيه الكثير من الأصدقاء والإخوان ومن كثرتهم لا أستطيع تذكر أسماءهم، لكن لا أنسى أشكالهم أبداً، عمري الذي جربت أمور لا يجربها عادة من هم في سني.
هذا العمر كله أصبح عندي = صفر .... بل صفر كبير
كيف هي علاقتي بالله؟ أأديت حقه ولم أعصيه؟ هذه مصيبتي ولا داعي لمزيد شرح وتفصيل وتبيان فضائح، ماذا عن علاقتي مع أسرتي؟ اعتبرها الآن باردة، ماذا عن إنجازاتي ومبدئ توصيل الخير للغير، هذا والحمد لله أديته مع وجود تقصير. ماذا عن أصدقائي؟ هم قلة الآن.
أخشى أن يكون مثلي كمثل ذلك الذي يقذف في النار فتندلق أقتاب بطنه "الأمعاء يعني" فيدور بها كما يدور الحمار بالرحى، لأنه كان يأمر بالمعروف ولا يأتيه، وينهى عن المنكر ويأتيه.
العمر قصير، ولا ادري متى يأتي الموت، والإنسان لا يخرج من هذه الدنيا إلا بعمله صالحاً كان أو طالح، وهو لدي قليل.
سفري بعيد وزادي لن يبلغني .... وقوتي ضعفت والموت يطلبني
ولي بقايا ذنوب لست أعلمها .... الله يعلمها في السر والعلني