فتى دبي
24-10-2000, 11:44 PM
تعتبر القروض البنكية من مشاكل العصر الحديث بحيث يعيدها المقترض بعد ان تتراكم
عليه الفوائد وربما لا يستطيع ان يصرف علي اللوازم المنزلية، والمحتاج للقرض يلجأ
للبنوك الربوية، والقادرون والموسرون يودعون أموالهم فيها دون ان يستفيدوا منها أو
يستثمروها أو يفيدوا غيرهم من المحتاجين للسيولة المالية، لماذا لا يقوم هؤلاء بإقراض
المحتاجين (قرضاً حسناً) ووفق الاصول المالية بدل ان تتراكم أموال الاغنياء والموسرين
في البنوك وربما لا يحتاج أو لا يعرف بعضهم رصيده من الفوائد.
المحتاجون لا يعلمون ببناء مجمع تجاري أو معرض سيارات أو خلاف ذلك، بل يطمحون
لتسديد الديون المتراكمة علي ظهورهم ودفع مصاريف البيت الذي لايكفيه ما يتسلمه
الموظف وراتبه المتبقي بعد تسديد الديون، انهم يعيشون الحالة الاقتصادية وأكثر من ذلك
تشعر أسرة المحتاجين بالأمان والاطمئنان، وتجد لنفسها لقمة العيش الكريم بدل ان تعيش
علي فتات الآخرين، وتراكم الديون وهمومها لدرجة ان رب الاسرة لا يملك خمس الراتب
نهاية الشهر.
ان اقراض الاغنياء للمحتاجين يدخل ضمن القرض الحسن، بدلا ان تذهب الاموال علي
شكل مساعدات إلي خارج البلاد (الاقربون أولي بالمعروف فلماذا لا نقرض المحتاجين
ونعينهم علي الوقوف وننزع من قلوبهم الخوف الاجتماعي والخوف من الحياة وهذا ما
لانرضاه أبداً قال تعالي ومن يقرض الله قرضاً حسناً يضاعفه له كما وان بإمكان الاغنياء
مد يد العون للجمعيات الخيرية لتؤدي رسالتها الاجتماعية والخيرة تجاه الايتام والمعوزين
والمحتاجين الذين غدر بهم الدهر فعضهم بنابه.
افعلوها أيها الموسرون الاغنياء والله تعالي سيبارك لكم في أموالكم إن شاء الله ويزيدها
والله علي كل شيء قدير.
عليه الفوائد وربما لا يستطيع ان يصرف علي اللوازم المنزلية، والمحتاج للقرض يلجأ
للبنوك الربوية، والقادرون والموسرون يودعون أموالهم فيها دون ان يستفيدوا منها أو
يستثمروها أو يفيدوا غيرهم من المحتاجين للسيولة المالية، لماذا لا يقوم هؤلاء بإقراض
المحتاجين (قرضاً حسناً) ووفق الاصول المالية بدل ان تتراكم أموال الاغنياء والموسرين
في البنوك وربما لا يحتاج أو لا يعرف بعضهم رصيده من الفوائد.
المحتاجون لا يعلمون ببناء مجمع تجاري أو معرض سيارات أو خلاف ذلك، بل يطمحون
لتسديد الديون المتراكمة علي ظهورهم ودفع مصاريف البيت الذي لايكفيه ما يتسلمه
الموظف وراتبه المتبقي بعد تسديد الديون، انهم يعيشون الحالة الاقتصادية وأكثر من ذلك
تشعر أسرة المحتاجين بالأمان والاطمئنان، وتجد لنفسها لقمة العيش الكريم بدل ان تعيش
علي فتات الآخرين، وتراكم الديون وهمومها لدرجة ان رب الاسرة لا يملك خمس الراتب
نهاية الشهر.
ان اقراض الاغنياء للمحتاجين يدخل ضمن القرض الحسن، بدلا ان تذهب الاموال علي
شكل مساعدات إلي خارج البلاد (الاقربون أولي بالمعروف فلماذا لا نقرض المحتاجين
ونعينهم علي الوقوف وننزع من قلوبهم الخوف الاجتماعي والخوف من الحياة وهذا ما
لانرضاه أبداً قال تعالي ومن يقرض الله قرضاً حسناً يضاعفه له كما وان بإمكان الاغنياء
مد يد العون للجمعيات الخيرية لتؤدي رسالتها الاجتماعية والخيرة تجاه الايتام والمعوزين
والمحتاجين الذين غدر بهم الدهر فعضهم بنابه.
افعلوها أيها الموسرون الاغنياء والله تعالي سيبارك لكم في أموالكم إن شاء الله ويزيدها
والله علي كل شيء قدير.