بو عبدالرحمن
03-11-2000, 05:25 PM
_
قصة لطيفة ( يمكن تطبيقها في كل بيت من بيوتنا ) :
تابعوني خطوات ، وأجركم على الله ..!
أعطت الأم طفلها الصغير _ ثلاث سنوات _
ريال / قرش / درهم ،
ففرح بها جداً ، وسارع إلى الباب ليشتري شوكولاته ..!
أسرعت الأم ونزعت عقدها الثمين الذي يقدر بخمسين ألف أو يزيد..
وخطفت الدرهم من يد الطفل ، وبادرت تعطيه العقد كله..
فماذا كان رد الطفل يا ترى ..؟
-
-
-
-
-
-
-
بالطبع لقد رفض الصغير العقد كله ، وأخذ يبكي بحرقة ،
وأصر على أن تعيد إليه أمه ذلك المبلغ الصغير بعينه ..!!
فلما أصرت بدورها ،
وأخذت تلح عليه ، تحاول إقناعه أن يأخذ العقد ،
ما كان منه إلا أن رماه بعيداً حتى كاد أن يحطمه …!
لماذا ..؟
-
-
-
-
-
-
- ببساطة شديدة :
لأنه لا يعرف قيمة العقد ..
ولكنه يعرف تماماً قيمة ذلك المبلغ التافه ..
فإنه سيحصل به على قطعة من الشوكولاته ..!!!!
السؤال الكبير الآن :
-
-
-
-
-
-
-
-
-
لو عرف الطفل قيمة العقد ، ماذا كان سيفعل ؟ ..
طبعاً لن يفرط فيه أبداً أبداً ..!
بل لسارع يقبل رأس أمه بحرارة ،
وللهج لسانه بالثناء عليها وشكرها ،
ولخرج يبشر كل من يمر به ، بما تحصل عليه من أمه ،
ولبقي في حالة نشوة وفرح لا يتصورها عقل ..الخ ..
أليس بين يديه عقد يقدر بمبلغ كبير من المال ..؟!
أظن أننا متفقون على هذا كله ..
إذن تعالوا شاهدوا العجب .. -
-
-
-
-
-
-
-
-
كثير من شبابنا وفتياتنا .. _ للأسف _ هذا حالهم !!
حالة الطفل الصغير غير المميز …!!
كيف ؟
لو عرفوا قيمة تعاليم دينهم .. لما فرطوا فيه أبداً
بل لرأيتهم أكثر الناس تمسكاً به ، وحرصاً عليه
ولكنهم للأسف لم يعرفوا قيمته ، فزهدوا فيه ،
وتمسكوا بغيره مما لا يسمن ولا يغني من جوع ..!!
والعجيب أنهم يظنون أنهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا !!
لكن لا عجب .. كذلك الصغير كان يظن أنه يحسن صنعا ، وهو يبكي من أجل الدرهم !؟
فهل فكرنا في هذه المسألة ..!
صدقوني .. قليل من التفكير الجاد ،
تتوصلون إلى أن القصة كلها هذا مختصرها .. :
أننا مثل ذلك الطفل الصغير الذي لم يعرف قيمة العقد فحطمه ،
ولو عرف قيمته لما فرط فيه ..بل لفاخر الدنيا كلها به ..
( ما لكم كيف تحكمون ؟! )
( أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير ؟! )
- - -
aalawi60@hotmail.com
قصة لطيفة ( يمكن تطبيقها في كل بيت من بيوتنا ) :
تابعوني خطوات ، وأجركم على الله ..!
أعطت الأم طفلها الصغير _ ثلاث سنوات _
ريال / قرش / درهم ،
ففرح بها جداً ، وسارع إلى الباب ليشتري شوكولاته ..!
أسرعت الأم ونزعت عقدها الثمين الذي يقدر بخمسين ألف أو يزيد..
وخطفت الدرهم من يد الطفل ، وبادرت تعطيه العقد كله..
فماذا كان رد الطفل يا ترى ..؟
-
-
-
-
-
-
-
بالطبع لقد رفض الصغير العقد كله ، وأخذ يبكي بحرقة ،
وأصر على أن تعيد إليه أمه ذلك المبلغ الصغير بعينه ..!!
فلما أصرت بدورها ،
وأخذت تلح عليه ، تحاول إقناعه أن يأخذ العقد ،
ما كان منه إلا أن رماه بعيداً حتى كاد أن يحطمه …!
لماذا ..؟
-
-
-
-
-
-
- ببساطة شديدة :
لأنه لا يعرف قيمة العقد ..
ولكنه يعرف تماماً قيمة ذلك المبلغ التافه ..
فإنه سيحصل به على قطعة من الشوكولاته ..!!!!
السؤال الكبير الآن :
-
-
-
-
-
-
-
-
-
لو عرف الطفل قيمة العقد ، ماذا كان سيفعل ؟ ..
طبعاً لن يفرط فيه أبداً أبداً ..!
بل لسارع يقبل رأس أمه بحرارة ،
وللهج لسانه بالثناء عليها وشكرها ،
ولخرج يبشر كل من يمر به ، بما تحصل عليه من أمه ،
ولبقي في حالة نشوة وفرح لا يتصورها عقل ..الخ ..
أليس بين يديه عقد يقدر بمبلغ كبير من المال ..؟!
أظن أننا متفقون على هذا كله ..
إذن تعالوا شاهدوا العجب .. -
-
-
-
-
-
-
-
-
كثير من شبابنا وفتياتنا .. _ للأسف _ هذا حالهم !!
حالة الطفل الصغير غير المميز …!!
كيف ؟
لو عرفوا قيمة تعاليم دينهم .. لما فرطوا فيه أبداً
بل لرأيتهم أكثر الناس تمسكاً به ، وحرصاً عليه
ولكنهم للأسف لم يعرفوا قيمته ، فزهدوا فيه ،
وتمسكوا بغيره مما لا يسمن ولا يغني من جوع ..!!
والعجيب أنهم يظنون أنهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا !!
لكن لا عجب .. كذلك الصغير كان يظن أنه يحسن صنعا ، وهو يبكي من أجل الدرهم !؟
فهل فكرنا في هذه المسألة ..!
صدقوني .. قليل من التفكير الجاد ،
تتوصلون إلى أن القصة كلها هذا مختصرها .. :
أننا مثل ذلك الطفل الصغير الذي لم يعرف قيمة العقد فحطمه ،
ولو عرف قيمته لما فرط فيه ..بل لفاخر الدنيا كلها به ..
( ما لكم كيف تحكمون ؟! )
( أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير ؟! )
- - -
aalawi60@hotmail.com