سيف الله
16-11-2000, 04:36 PM
(( بـسـم الله الرحـمن الرحـيـم ))
الـحمـد لـلـه والصـلاة والـسـلام عـلى رسـول اللـه
أخـوانى وأخـواتـى ...
أن أخـتـلاف المـسـلـمين لم يـتـناول لـب الديـن , فـلم يـكـن الأختــلاف في وحـدانـية الله تعـالى , والشـهادة ان محمـدا رسـول صـلى الله علـيه وسـلم, ولا فـي أن الـقـرآن نـزل مـن عنـد الـله العلى القـدير , وانـه معجـزة النبي الكبـرى , ولا في أنه يروى بطريق متواتـر نقـلته الآجـيال الاسـلامية كـلها جـيلاَ بعـد جيـلا ولا في أصـول الفرائـض كالصـلوات الخمـس والزكـاة والـحج والصـوم , ولا في طريـق أداء هذة التـكاليف. وبعبـارة عامـة لم يكن خـلاف في ركـن من أركـان الاســلام ولا في أمرعـلـم من الديـن بالضـرورة , كتحريـم الخـمر والخنزير , وأكـل الميته والقــواعدالـعـامـة للمـيراث , وانـما الاخـتـلاف في أمـور لا تـمس الأركـان ولا الأصـول العــامة.
ويروى أن النبي صـلى الله علية سلم قال ؛ ( أفترقت اليهود على احدى وسبعين فرقة , وافترقت النــصارى على اثنتين وسبعين فرقة , وسـتفتـرق أمـتي على ثـلاث وسبعين فرقة ) .
-- وهــنا يـسأل سـائـل : لـمـاذا أفـتـرق الـمـسـلـمون بـعـد النـبـى صـلى اللـه عـليـه وسـلم ، وقـد تـركـهم عـلـى المـحـجـه الواضـحـة ليـلـهـا كـنـهارهـا ؟ وتـرك فـيهـم مـا أن أخـذوا بـه لـن يـضتلوا أبـدا ، فـقد تـرك فـيـهم كـتـاب الـله وسـنـة رسـولـه صـلى الـله عـلـيـه وسـلم .
-- والجـواب عـن ذلـك أن أسـباب الأخـتـلاف كـانت كـثيرة ، والأخـتـلاف قـسمـان : أخـتلاف لم يـفـرق الأمـة ، ولم يـجـغل بأسـهابيـنهاشـديد ، وأختـلاف ٌقـد فـرق الأمـة وأذهـب وحـدتـها، وهـو الـخـلاف فـى الـسـياسـة وأمـور الـدنـيـا .
والـحـمدلـلـه رب الـعـالـمين .
المـصـدر / تـاريـخ المـذاهـب الأســلامـيـة
للـلأمـام مـحـمد أبـو زهــرة .
الـحمـد لـلـه والصـلاة والـسـلام عـلى رسـول اللـه
أخـوانى وأخـواتـى ...
أن أخـتـلاف المـسـلـمين لم يـتـناول لـب الديـن , فـلم يـكـن الأختــلاف في وحـدانـية الله تعـالى , والشـهادة ان محمـدا رسـول صـلى الله علـيه وسـلم, ولا فـي أن الـقـرآن نـزل مـن عنـد الـله العلى القـدير , وانـه معجـزة النبي الكبـرى , ولا في أنه يروى بطريق متواتـر نقـلته الآجـيال الاسـلامية كـلها جـيلاَ بعـد جيـلا ولا في أصـول الفرائـض كالصـلوات الخمـس والزكـاة والـحج والصـوم , ولا في طريـق أداء هذة التـكاليف. وبعبـارة عامـة لم يكن خـلاف في ركـن من أركـان الاســلام ولا في أمرعـلـم من الديـن بالضـرورة , كتحريـم الخـمر والخنزير , وأكـل الميته والقــواعدالـعـامـة للمـيراث , وانـما الاخـتـلاف في أمـور لا تـمس الأركـان ولا الأصـول العــامة.
ويروى أن النبي صـلى الله علية سلم قال ؛ ( أفترقت اليهود على احدى وسبعين فرقة , وافترقت النــصارى على اثنتين وسبعين فرقة , وسـتفتـرق أمـتي على ثـلاث وسبعين فرقة ) .
-- وهــنا يـسأل سـائـل : لـمـاذا أفـتـرق الـمـسـلـمون بـعـد النـبـى صـلى اللـه عـليـه وسـلم ، وقـد تـركـهم عـلـى المـحـجـه الواضـحـة ليـلـهـا كـنـهارهـا ؟ وتـرك فـيهـم مـا أن أخـذوا بـه لـن يـضتلوا أبـدا ، فـقد تـرك فـيـهم كـتـاب الـله وسـنـة رسـولـه صـلى الـله عـلـيـه وسـلم .
-- والجـواب عـن ذلـك أن أسـباب الأخـتـلاف كـانت كـثيرة ، والأخـتـلاف قـسمـان : أخـتلاف لم يـفـرق الأمـة ، ولم يـجـغل بأسـهابيـنهاشـديد ، وأختـلاف ٌقـد فـرق الأمـة وأذهـب وحـدتـها، وهـو الـخـلاف فـى الـسـياسـة وأمـور الـدنـيـا .
والـحـمدلـلـه رب الـعـالـمين .
المـصـدر / تـاريـخ المـذاهـب الأســلامـيـة
للـلأمـام مـحـمد أبـو زهــرة .