( كيف تصبح الصلاة قرة عين _1_ )

[بو عبدالرحمن]

-
حاول أن تجمع شتات نفسك ، وأن تلتقط أوزاع أفكارك المتفرقة ،
وأنت واقف بين يدي الله تعالى في صلاتك أو مناجتك ،
استشعر ما تقول وما تفعل .. وما تأتي وما تدع ،
تذكر مع كل نفس أن الرقيب حاضر ، وأن الحساب دقيق ، وأن الوقوف طويل ،
دع دنياك وراء ظهرك لدقائق معدودة ، ولا تشغل نفسك بها .
عندها قد تستشعر بأنك تصلي كما لم تصل من قبل ،
بل كأنك تصلي لأول مرة ،
صلاة ليست كصلاة أهل الأرض ،
وإنما هي أشبه بصلاة أهل السماء ،
وهناك تتذوق في قرارة قلبك سر قوله صلى الله عليه وسلم :
" جعلت قرة عيني في الصلاة ."
وستدرك سر إقباله صلى الله عليه وسلم على الصلاة كلما حزبه أمر ،
إنه يبحر ساعتها مع النور يغتسل فيه ..
- -
حاول أن تتحقق بهذه المعاني وأمثالها ،
فإن فشلت فلا تيأس .. حاول ثانية وثالثة وعاشرة ومائة وألف..
وثق أنك إذا صدقت الله ، وأخلصت له :
صدقك وأعطاك ومنحك بلا حدود فهو الكريم سبحانه ،
وهو الذي وعد في الحديث القدسي
أن يقابل الخطوة منك بخطوات مضاعفة منه إليك فقال :
" من تقرّب إليّ شبراً تقربت منه ذراعاً ،
ومن تقرّب إليّ ذراعاً تقربت منه باعاً ، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة ."
أعد قراءة كل كلمة في الحديث ، واستوعبها فإنها مهماز قوي على الطريق ..
- -
لعل لنا لقاء آخر نتناول الموضوع بطرقة او بأخرى ، حتى تستقر المعاني

[Huda76]

الأخ الكريم بو عبدالرحمــن

جزاك الله خير على هذا الموضوع الطيب ..

الصلاة نور تزيل ظلام الباطل وتلقي في القلب الهدى والحق وتنير ظلمة القبر ..

تحياتي

[بو عبدالرحمن]

-
وعليكم والسلام ورحمة الله وبركاته
أحسنت .. بارك الله فيك
الصلاة كلها خير وبركة ، ونور ..
وقد جاء في الحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
أن الصلاة خير موضوع وضع على الأرض
ومع هذا نجد كثير من الناس يستثقلونها ....!
ولو قيل لهم: من يصعد منكم جبلاً في ساعتين ، فله مائة ألف درهم
لشمروا يتسابقون .. ويتدافعون ......!!
والله يقول لهم عن الصلاة ما يقول .. ويحذرهم ويتوعدهم على تركها
فلا يصدقون .. ولا يبالون ..!
أي إيمان هذا ...؟!
سبحان الله ...!

[الفجر الجديد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك ونفعنا بما تكتب
نعم الصلاة عمود الدين ومن ضيعها فهو لما سواها اضيع


تصلي بلا قلب صلاة بمثلها ... يكون الفتى مستوجبا للعقوبة
تظل وقد أتممتها غير عالم ... تزيد احتياطاركعة بعد ركعة

لم أفهم أخي الكريم كلمة جاءت في الموضوع حبذا لوفسرتها لي بارك الله فيك وهي كلمة ( مهماز )
وجزاك الله خيرا.

[مدردش متقاعد]

الصلاة .. نعم الصلاة.. موضوع مهم للغاية.. موضوع ذو شجون .. يا أخي الكريم..

الصلاة ....التي يعتبرها كثير من الناس هذا الأيام حملا و عبئا ثقيلا يود التخلص منه بأسرع و قت ممكن
و عندما يؤديها ينقرها كنقر الديك .. بلا أي معنى للخشوع و التدبر..

الصلاة.... التي لو أداهاالعصاة... مرتكبو الفواحش و المنكرات بقليل من التدبر و الخشوع و استشعروا حلاوتها لوضعت حدا لما يرتكبونه من معاصي مصداقا لقوله تعالى في سورة النحل (45) : ((إن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر و لذكر الله أكبر و الله يعلم ما تصنعون))

نعم.... هي الصلاة نفسها التي يقوم إليها البعض مجرجرا لرجليه في تكاسل.. فبذلك انطبقت عليهم صفة المنافقين الذي وصفهم الله تعالى في سورة النساء (142) : (( و إذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس و لا يذكرون الله إلا قليلا))..

الصلاة.... التي أمرنا الله سبحانه و تعالى بالمحافظة عليها و أدائها في أوقاتها، قال تعالى في سورة البقرة (238) : ((حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَوةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ))

الصلاة … التي صنفها الرسول صلى الله عليه و سلم في مرتبة أعلى من فريضتين مهمتين بر الوالدين و الجهاد في سبيل الله.. تأملوا في هذا الحديث الشريف: ‏
حدثنا ‏ ‏أبو الوليد هشام بن عبد الملك ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏قال ‏ ‏الوليد بن العيزار ‏ ‏أخبرني قال سمعت ‏ ‏أبا عمرو الشيباني ‏ ‏يقول حدثنا ‏ ‏صاحب هذه الدار وأشار إلى دار ‏ ‏عبد الله ‏ ‏قال: ‏
‏سألت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أي العمل أحب إلى الله قال ‏ ‏الصلاة على وقتها قال ثم أي قال ثم بر الوالدين قال ثم أي قال الجهاد في سبيل الله قال حدثني بهن ولو استزدته لزادني ‏



سبحان الله.. نتكاسل عن أداء خمسة فرائض في اليوم و الليلة شكرا على نعم لا تعد و لا تحصى.. أنعم بها علينا الرزاق الحكيم!!
عجبي!! أوصلت درجة الجحود في بعض الناس أن يمتنع عن السجود لربه و خالقه؟ بل أن هذا الامتناع قد يمتد لشهور.. بل سنوات!! و لا حول و لا قوة إلا بالله..

كثيرة هي الآيات القرآنية الكريمة و الأحاديث النبوية الشريفة التي تتعلق بالصلاة عماد هذا الدين .. و لولا خشيتي من الإطالة لكنت قد أوردت إليكم المزيد.

غفر الله لي و لكم و جمعني و إياكم في جنات النعيم..

[بو عبدالرحمن]

_
أولاً : من حقك أن أرحب بك أجمل ترحيب ..
فمرحى .. مرحى ..
وحياك الله وبياك وجعل الفردوس مأواك

ثانياً : الفجر الجديد .. يااااااه ..
كم لهذا الاسم من إيحاءات مشرقة تنصب على القلب بمجرد أن تقع العين عليه
فجرنا الجديد آتٍ بلا شك ، ولا ريب ..
( ويقولون : متى هو ؟ قل : عسى أن يكون قريبا )
فجر جديد مفعم بالأمل والبهجة والمسرة والحبور والسرور
بارك الله فيك .. ونفعنا بك

ثالثاً : أحسبك نفسك أختنا المتألقة في القلعة ..
إذن هنيئاً لأهل سوالف بك .. ونفعهم بعطائك ..
غير أني أرغب أن أهمس لك :
كوني كالنحلة .. تجول ما تجول بين الرياض الغناء ..
غير أنها في نهاية الجولة تعرف كيف تعود إلى خليتها وبيتها ..
أما أنا فبيتي وأهلي وعشيرتي وربعي في القلعة ..
وتجوالي في الأنحاء الأخرى ، لزيارة والسلام والسؤال ومعرفة أحوال إخواني ونحو هذا

رابعاً : جزاك الله خير الجزاء ، أن أكون من نصيبك في أول مشاركاتك
وهذا فضل منك علي .. بارك الله فيك

خامساً : بالنسبة لسؤالك : أنا على يقين _ ولست مرتاباً فيما أقول _
أنك تعرفين الجواب ، ولكن سؤالك جاء من باب :
( فعجبنا له ، يسأله ويصدقه )!!
فكأنما خشيت أن لا يفهم غيرك مقصود الكلمة ،
وظننتِ _ وساء ظنك في هذه _ أنني سأزعل لو أنك فسرت الكلمة على طول
فجاءت طريقتك الفذة العبقرية التي تدل أنك تقرأين نصوص الأحاديث بتركيز
وهذا درس عملي ينبغي أن لا يفوت كثيرين منا ..
بارك الله لك وفيك ..
جاء في المعجم : همزه همزاً : غمزه ..
والمهماز : ما يُهمز به ..
حديدة في مؤخرة حذاء الفارس أو الرائض _ لينطلق بالفرس أكثر فاكثر _
هل هذا صحيح ..؟
جزاك الله خيراً أختي الفاضلة .
جاء في العجم :

[فرحانة]

بعد هذه الكلمات التي تقطر مسكا
والتي تفضلت بها وإخوانك لا أملك إلا أن أقول
جزاكم الله خيرا وزادكم بكل حرف درجتا في الجنه

[بو عبدالرحمن]

-
ما شاء الله ولا قوة إلا بالله
بارك الله فيك يا أخي
تعقيباتك رائعة ..
أسأل الله عز وجل أن يكتب لك بكل حرف تكتبه أضعافاً مضاعفة من الأجور تفرح بها يوم العرض الأكبر ..
ما أروع قولك ، وأقوى أثره على القلب الحي :
( سبحان الله.. نتكاسل عن أداء خمسة فرائض في اليوم و الليلة
شكرا على نعم لا تعد و لا تحصى..
أنعم بها علينا الرزاق الحكيم....!!
عجبي....!!
أوصلت درجة الجحود في بعض الناس أن يمتنع عن السجود لربه
و خالقه....؟
بل أن هذا الامتناع قد يمتد لشهور.. بل سنوات..!!
لا حول و لا قوة إلا بالله.....)

إنا لله وإنا إليه راجعون ..
اللهم شباب المسلمين وأعدهم إلى دينك عودة حميدة
اللهم إنا نسألك الثبات على الهداية حتى نلقاك وأنت راضٍ عنا يا رب
- -

[الآنسة عنقاش]

كيف افهم اخوي الصغير وعمره 9 سنوات........ويقول انه ما يبي يصلي........................كيف احييه في الصلاة؟؟؟؟؟؟؟؟تراه يصلي وعمره سبع....بس يصلي على كيفه.....يعني متى ماله خاطر...............شو الحل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[بو عبدالرحمن]

_
أولاً : من حق ابتداءً أن أرحب بك أجمل وأعطر ترحيب ..
فحياك الله وبياك ، وجعل الفردوس مأواك ._ إن شاء الله _

ثانياً : بسيطة أختي الكريمة ..
المشكلة ليست في الصغار ..
تعالي اقنعي الكبار وشوفي العجب العجاب الذي يدير الرأس !!
الصغار علاجهم سهل وقريب ..
كلمة مشجعة تجعله يهز رأسه في السماء ....... قد تدفعه إلى الصلاة
ثناء معطر قوي أمام الضيوف بأنه صار وصار ........قد تدفعه إلى الصلاة
وعد بهدية ( ولو بسيطة ) .............................قد تدفعه إلى الصلاة
وعد بأن تأخذيه معك إلى .. وإلى .....................قد تدفعه إلى الصلاة
أقرب من هذا كله وأيسر ..
أحسبك تجيدين فن القصة ..؟!
إذا كنت لا تجيدين هذا الفن .. وكنت حريصة على إقناع أخيك ( بل وغيره )
فأنا أنصحك منذ الساعة .. أن تقرأي في هذا الميدان كثيراً
وتتدربي على هذا الفن .. وتحسني الاختيار .. وتنفعلي أثناء العرض .. ونحو هذا
جربي هذه الجرعة فإنها مضمونة !!!!
قولي له : أقص لك اليوم قصة حلوة حلوة حلوة حلوة حلوة حلوووووووووووووووووة!!
بس بشرط تصلي أولاً !!
بعد الصلاة تعالى أقص عليك ..
جربي .. وأخبريني بالنتيجة .. !
بالمناسبة منذ الآن أقول لك _ حتى أقطع الطريق عليك _
إذا لم تنجحي بهذا الأسلوب ..
فسامحيني أقول لك : العيب إذن فيكِ !!!!!!
إما في عدم الدقة في اختيار القصة المشوقة لصغير ..
أو في عدم العرض المثير للقصة نفسها ..
لمذا أقول ذلك ؟ لأن هذا الأسلوب أثبت مفعوله السحري في كل زمان ومكان !!
وأسأل الله أن يوفقك إلى كل ما يحبه ويرضاه ..
هناك أمور أخرى .. نؤجل الكلام فيها ,.

[مدى الروح]

أخي الفاضل بو عبد الرحمن

بارك الله فيك وفي نصائحك الرائعة ..
كلامٌ أجمل من الجميل ..
وتعبيرٌ أطيب من العبير ..
جعله الله في موازين حسناتك ..

همسة
كل عام أنت والجميع بخير
بمناسبة قدوم شهر الخير والبركة
شهر رمضان مبارك

أختك

[بو عبدالرحمن]

-

أعتذر إليك بحرارة ..
لا أدري كيف غفلت عن الرد على تعقيبك ..
ولم أنتبه إليه إلا الآن ..
ربما بسبب سؤال الأخت الآنسة عن أخيها ..
شغلني السؤال والبحث عن جواب ..
فكان ما كان .. فالمعذرة ..
بارك الله فيك على هذه المتابعة الواعية
وأسأل الله أن ينير قلبك .. ودربك ..
كما أسأله أن يذيق قلبك حلاوة الصلاة الخاشعة ...

[فرحانة]

أولا أشكرك على كل هذه الجهود الذي تبذلها لنصح والإرشاد والتوجيه لكل مسلم ومسلمه جزاك الله بها خير ورفعك بها درجات في الجنه
ثانيا أنا ياأخي من أشد المتابعين لك وهذا منذو شهور وخاصتا في القلعه
قد قمة بتسجيل فيها لأكون أكثر قربا من هذه الدرر الثمينه التي تهدينا إياها
لكن ليس كل ما يتمنا المرء يدركه فعطلا ألم بجهازي منعني من المشاركه هناك ولم أستطع حتى الآن معالجته
لهذا أدعوك أخي أن تحاول مشكرا أن تنزل مواضيعك هنا في نفس الوقت مع القلعه ليتسنا لي المتابع والتعليق بقدر إستطاعتي
وشكرا لك أخي على جهودك

وأخيرا أشكرك على هذه النصيحه التي قدمتها للآنسه فكم كنت بحاجه إليها
لتعامل مع أطفالي فتقبل شكري مرة أخرى
وفقك الله الى ما يحب ويرضى وجعل مثواك في الفردوس الأعلى
أختك أم عبد الله

[بو عبدالرحمن]

_
كم أنا سعيد بهذه المتابعة الواعية جداً
وأسأل الله أن يضاعف لك الأجر أضعافاً مضاعفة بكل حرف تقرأينه وتكتبينه
كما أسأله أن ينفعك وينفع بك حيثما كنت
وأن يرزق قلبك حلاوة الصلاة الخاشعة ، لتذوقي لذة الأنس بالله سبحانه
فإنها لذة لا يشبهها شيء إلا لذة الأنس بالله في الجنة
نسأل الله ان يجعلنا برحمته من أهلها
..

[بو عبدالرحمن]

-
أولاً : الحمد لله على سلامة عودتك ..
فقد طالت غيبتك ولم أقرأ تعقيباتك الجميلة منذ فترة
عسى أن يكون المانع خيراً
المهم أنك عدتي إلينا سالمة غانمة إن شاء الله

ثانياً : أنا جد آسف ، ولابد أن أعتذر إليك بحرارة
فلم أنتبه إلى عدم ردي على تعقيبك إلا اليوم ..
وهذه مشلكتي في كثير من الأحيان ..
المهم أني أعتذر

ثالثاً : جزاك الله خير الجزاء على هذه الكلمات المعطرة المشجعة
وأسأل الله عز وجل أن تنتفعي بما تقرأين وتجدي بركة ذلك في حياتك

رابعاً : لعل لنا لقاء آخر حول موضوع تحصيل الخشوع في الصلاة
فالصلاة خير موضوع وضعه الله في الأرض
فيحتاج منا إلى مزيد اهتمام وعناية ..
بارك الله فيك أيتها الأخت الفاضلة

[الآنسة عنقاش]

السلام عليكم ...........
الصراحة انا سويت اللي قلت لي عليه................بس للاسف اخوي شخصيته وايد غير عن كل اللي في سنه............لما بديت اقوله سالفة القصة....قال انا مب ياهل تضحكين علي بكلمتين.................لا تقول انا اللي مقصرة تراني والله يالسة عليه احاول اقنعه بكل الطرق لدرجة اني هددته بالضرب....................انا اعرف ان هذا غلط وانه بدا يعاندني...............بس ما اعرف شو اسوي..........انا خايفه يخطف الوقت ويتعدى العشر ويتعود على ترك الصلاة....زوهذيش الساعة.الله يستر...................انا اقول لامي وابوي عليه......يقولون حرام عليش لا تقسين عليه تراه بعده صغير...................والمشكلة بعد ان ربعه اللي في عمره واكبر ما يصلون.....يقولي ليش اهلهم ما يخلونهم يصلون...............اقوله انا احبك واخاف عليك...زيرد علي ويقول وهم اهلهم ما يحبونهم............الله انصحني نصيحة ثانية...........
والله يعطيك العافية....

[الغالي محمد]

بارك الله فيك أخوي بو عبد االرحمن

[بو عبدالرحمن]

_
أولاً : لقد خشيت أن لا تعاودي قراءة ردي السابق على تعقيبك ،
ولكن الحمد لله أنك قرأت .. فجزاك الله خير الجزاء على هذا أولاً

ثانياً : وجزاك الله خير الجزاء على محاولتك مع أخيك بما أشرت به عليك
غير أنك تقولين أنك فشلت ...!!!
آه .. ما أقصر نَفَسك ..! وقلة صبرك ...!
معذرة لابد أن تسمعي هذا ونحوه ..
لأنني لم أقل أنك سترين النتيجة خلال يومين أو حتى أسبوعين ..أو حتى شهر ..!
لكني أحذت أؤكد لك أنها جرعة مضمونة بالتأكيد
خاصة إذا أحسنت استعمال هذه الجرعة بالطريقة الصحيحة في الواقيت المناسبة !
جرعة علاجية نافذة المفعول ..
وسامحيني .. أخوك ليس من فصيلة أخرى غير الناس ..!
أخوك إنسان عاش في بيئة طيبة بين أهل كرام
والذي خلق هذا الإنسان هو الذي أشار بهذه الجرعة .
ولكن العلاج قد يتأخر من شخص إلى آخر ..
ثم إن القصة خطوة على الطريق فحسب ..
وجرعة من ضمن جرعات عدة ، وعليك أن تتفنني في اختراع طرق مثيرة ومجدية
قلنا : الإغراء وسيلة .. وألوان الإغراء كثيرة ..
وقلنا : القدوة وسيلة فاعلة ، وتحبيبه ليقف معك في الصلاة خطوة كبيرة إلى الأمام ..
وقلنا : الإلحاح في الدعاء على الله أن يهديه ويأخذ بيده ضرورة
ونقول اليوم : لو استطعت إبعاده عن صحبته الذين لا يصلون فذلك رائع
لا تسأليني كيف ..؟ إذا كنت فعلاً حريصة وقلبك محترق عليه ،
فلن تعدمي ألف وسيلة ووسيلة
وسيتوالد بين يديك ( من خلال همك ) عشرات الطرق التي يمكن أن تجربيها
لكن ( اسمحي لي أن أقولها لك _ وأرجوك غاية الرجاء أن لا تغضبي من أخيك )
أنا أحسب أن المشكلة عندك لا عند أخيك .....!
لأنني لمست منك : أنك غير صبورة ، ومستعجلة لقطف الثمرة
وتريدين أن تزرعي اليوم وتحصدي غداً ..!
وتريدين أن تقرأي في أول النهار قصيدة ، لتصبحي في المساء شاعرة !!
هذا لا يكون أيتها الفاضلة ..
بعض الأشجار المثمرة _كالزيتون مثلاً _
يبذرون حبوبها اليوم ، ولكنها لا تثمر إلا بعد خمسة عشرة سنة !!!!!!!
هذا وهي مجرد شجرة ..!!
فكيف بتغيرر نفسية إنسان ..!؟
الأمر إذن يحتاج إلى طول صبر .. وسعة أفق .. وكثرة محاولة .. وإلحاح في الدعاء
وملاحظة مستمرة ودقيقة .. حتى نرحب ونفرح ونشجع كل تقدم مهما كان بسيطاً وقليلاً
أختي الكريمة الفاضلة ..
معذرة على ما قد يبدو من حدة في كلامي ..
ولكنها والنصيحة لأخت فاضلة كريمة ، ترغب أن يصلح حال أخيها على يدها
ولك خالص الدعاء .. والسلام

[الفجر الجديد]

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل الكريم بوعبد الرحمن أبقاه الله وأدامه وحفظه من كل شر ومكروه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعتذر لك وكلي خجل منك على عدم الرد والتعقيب ، فوالله إنني قرأت ردك المستفيض ، وإجابتك الشافية الكافية منذ سطرتها يدك الكريمة ، ويعلم الله أنني حينها دعوة الله لك بجزيل الأجر وعظيم الثواب ، ولكن حسن ظنك بي وثنائك علي وقبلهما ترحيبك الحار عقد لساني وأعجزني عن الكتابة فقلت في نفسي مهما كتبت ومهما قلت فلن أوفيه حقه ، إلا بدعوة صادقة من القلب لا يعلم بها إلا الله وحده جل في علاه فلعل هذه الدعوة هي أنفع له من بضع كلمات شكر أسطرها .
بارك الله فيك أخي الكريم ونفعنا بك وجزاك عنا خير الجزاء .

[بو عبدالرحمن]

_
معذرة أيها الغالي .. لا تظن أني غفلت عنك ، وتناسيتك عمداً
كلا والله .. ولكنني في أحيان كثيرة أنسى وأغفل
ولا أكاد أتذكر أني كتبت موضوعاً بهذا العنوان أو ذاك
حتى أراه مرة أخرى وقد ظهر من جديد ..!
وتارة يكون سبب النسيان مشاغل الحياة ، والتسويف
فمعذرة .. ومعذرة
ثانياً : جزاك الله خير الجزاء على هذه المتابعة الواعية
وأسأل الله سبحانه أن يكرمك من فضله العظيم ما تقر به عينك