PDA

View Full Version : ما يحصل لأهل السنة في إيران


التركي
21-11-2000, 11:43 AM
اغتيال علماء السنه ما زال وتوقيفهم المتتالي والعشوائي ما زال مستمرا بعد مجيء خاتمي الى السلطة، وقد بدأت امواج الاضطهاد تتسرب من مدن أتهل السنة في إيران الى قراهم، وفي الأسبوعين الماضيين اقتيد الشيخ نظام الدين روانبد ابن الشيخ عبد الله - رحمه الله - العالم والشاعر الشهير في بلوشستان الايرانيه الى السجن، وكان الشيخ بصدد بناء مسجد، و كان يدير مدرسة صغيرة، ولم يعرف مصيره حتى الان، علما بأن بناء مسجد أو مدرسة دينية للسنة في ايران يعتبر جريمة لا تغتفر.

كما اغتيل في الشهر الماضي الشيخ يار محمد كهروزي إمام جمعية اهل السنة في مدينة خاش الذي كان يدير مدرسة دينية أيضا، و جميع الشواهد تدل على ان المخابرات الرافضية هي التي اغتالته؛ لأنها اعتقلت قبل سنتين مدير المدرسة نفسها: الشيخ عبد الستار - رحمه الله - إمام الجمعة و العالم الشهير لأهل السنة في مدينة خاش البلوشية؛ وذلك ضمن حملة مسعورة بقيادة مرشد الثورة أية الشيطان خامئني لاخلاء ايران من علماء السنة؛ ليتسنى لهم تشييع البلد كليا بعد ذلك كما كتبوا في مخططاتهم الخمسينية السرية.

وأما خليفة الشيخ وهو يار محمد - رحمه الله - فقد كان يخضع لاستجواب المخابرات الرافضية الايرانية كغيره من مشايخ السنة، و طلب منه فصل الطلاب من غير ابناء المنطقة - ليقطعوا أدنى صلة بين السنة في إيران حيث يعيشون في أطراف إيران الأربعة - وحين رفض الشيخ ذلك القي القبض على الطلاب وتم إعادتهم - بعد السجن والتعذيب - إلى بلادهم، وكان للشيخ يار محمد موقف مشهود في الدفاع عن هؤلاء الطلاب.

هذا في بلوشستان الواقعة في جنوب شرق إيران، أما بالنسبة للتركمان السنة الساكنين في شمالي إيران فقد وصانا الخبر التالي:
هاجمت عناصر من المخابرات الإيرانية في الساعة 2:30 ليلا - أغسطس 1997 - منزل الشيخ آخوند ولي محمد ارزانش الذي هرب من إيران ولجأ إلى تركمانستان (أسوه بمئات من طلبة العلم من السنة الإيرانيين إلى الدول المجاورة)؛ وعندما لم يجدوه في المنزل أوسعوا ابنه ضربا، ثم استولوا على بعض الصور والمستندات والوثائق المتعلقة بالتركمان، وغادروا البيت بعدما هددوا أهله بالموت إذا هم اخبروا الشرطة، وهذه الحادثة كانت الثانية من نوعها؛ إذ انه في شهر أبريل 1997م هجم شخص مجهول مسلح بسكين على منزل الشيخ ولي محمد ليقتله و نجا الشيخ بعدما اصيب بجروح خطيرة.

كل هذه الأعمال والقرائن المتعلقة بها تدل على ضلوع المخابرات الرافضية الإيرانية الحاقدة في مثل هذه الأعمال التي بدأت بأمر من أية إبليس الخامنئي - لعنه الله - بالتصفية الجسدية بالاغتيال و ولإعدام و دس السم والقتل بالطرق المتعددة لعلماء السنة في الداخل والخارج.

المصدر: رابطة اهل السنة في إيران

القائد العربي
21-11-2000, 12:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هراء و كذب ..
اذ اردت ان تتكلم عن اضطهاد .. فالشيعة في السعودية و البحرين هم الامثل لهذا الموضوع ..
لا اخفي عليك اني زرت ايران ..
ورأيت الايرانيين السنة بأم عيني ..
نعم .. رأيتهم في معرض الكتاب الذي يقام في العاصمة طهران ..
يتجولون فيه بكل حرية و يعامل معهم بكل احترام .. و يأخذون ما يريدون من كتب .. كل هذا بحرية ..
كما رأيتهم في مسجد المعرض وقد اخذوا لهم قسما من المسجد و صلوا فيه صلاة جماعة دون اي اعتراض ..
وفي الطرف المقابل .. قارن بينهم و بين الشيعة في السعودية..
واما اذ اردت ان تطلع على وضعهم .. فأن لهم مقام في الدولة و وزراء و ممثلين لهم .. ولا اقول لك هذا بعد الاطلاع ..
وقارن بين هذا و بين الشيعة في السعودية و البحرين ..
واعرف قبل ان تتكلم اننا نعتبر السنة مسلمين لا مثلكم تعتبرون كفار .. هذا و ايران تعطي الحرية الفكرية لكل الفرق .. ويشهد بذلك الشيخ المسيحي الذي لا اعرف اسمه :) وقد زار ايران امس .. و استغرب من الخرافات التي تتهم بها .. هذا وهو مسيحي .. فكيف يعامل بالمســلم .. واكرر اننا نعتبرهم مسلمين !
واما عن وضعهم المادي و الاقتصادي .. فهم بطبعهم (بلوش استانيين) بدوا .. لا زال التخلف يخيم عليهم نوعا ما ..
ولا انكر بعض التشنجات والمشاحنات من بعض الجهال من الشيعة .. اتجاهم .. ولكن اؤلائك قلال ..

وفي المقابل قارن بينهم بكل هذه الحرية و بين الشيعة في السعودية و البحرين

الغالي محمد
21-11-2000, 06:07 PM
صدق شيخنا عبد الله حينما قال قي شأنكم
رمتني بدائها وانسلت

التركي
21-11-2000, 08:31 PM
القائد العربي هل قرأت المصدر .
لا أظن؟

ومن ثم تضع الكذب لنا . وأنتم أهل الكذب والفجور ويكفي التقية .