الغالي محمد
22-11-2000, 01:31 AM
تعريف الأشاعرة:
هي فرقة كلامية إسلامية ، تنسب لأبي الحسن الأشعري الذي خرج على المعتزلة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التأسيس وأبرز الشخصيات:
*ابوحسن الأشعري .
ومرت حياتة الفكرية بثلاث مراحل:
المرحلة الأولى: عاش فيها في كنف أبي علي الجبائي شيخ المعتزلة في عصره وتلقى علومه حتى صار نائبه وموضع ثقته وبقي معتزلاً اربعين سنة.
المرحلة الثانية: ثار فيها على مذهب الأعتزال الذي كان ينافح عنه ، بعد أن اعتكف في بيته 15 يوما يفكر ويدرس ويستخير الله تعالى حتى اطمأنت نفسه ، وأعلن البراءة من الأعتزال وخط لنفسه منهجا جديد فيه إلى تأويل النصوص بما ظن أنه يتفق مع أحكام العقل وفيها اتبع طريقة عبدالله بن سعيد بن كلاب في إثبات الصفات السبع عن طريق العقل : الحياة والعلم والإرادة والقدرة والسمع والبصر والكلام ، أما الصفات الخبرية كالوجه واليدين والساق والقدم فتأولها على ماظن أنها تتفق مع أحكام العقل وهذه هي المرحلة التي مازال الأشاعرة عليها.
المرحلة الثالثة: إثبات الصفات جميعها لله تعالى من غير تكييف ولاتشبيه ولاتعطيل ولاتحريف ولاتبديل ولاتمثيل وفي هذه المرحلة كتب كتاب الإبانة عن أصول الديانة الذي عبر فيه عن أصول السلف ومنهجهم والذي كان حامل لوائه الإمام احمد بن حنبل.
ومات على معتقد أهل السنة والجماعة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد وفاة ابو الحسن الأشعري قام أئمة المذهب الأشعري وواضعي أصوله وأركانه بتطويره…فأخذ أكثر تطوراً:
ومن أبرز ذلك التطور:
1- القرب من أهل الكلام والأعتزال.
2- الدخول في التصوف، والتصاق المذهب الأشعري به.
3- الدخول في الفلسفة وجعلها جزء من المذهب.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقسم الأشاعرة أصول العقيدة بحسب مصدر التلقي إلى 3 أقسام:
1- قسم مصدره العقل..أي يسمون الصفات التي تثبت بالعقل ((عقلية))
وهذا القسم يحكم العقل بوجوبه دون توقف على الوحي عندهم . وأما باقي الصفت فإنهم يؤولونها.
2- قسم مصدره العقل والنقل معا كالرؤية – على خلاف بينهم.
4- قسم مصدره النقل وحده وهو السمعيات ذات المغيبات من أمور الآخرة كعذاب القبر والصرط والميزان… فجعلوا العقل حاكما وفي إثبات الآخرة العقل عاطلا وفي الرؤية جعلوه مساوياً.
خالف الأشاعرة مذهب السلف في إثبا ت وجود الله ووافقو الفلاسفة والمتكلمين في الاستدلال على وجود الله تعالى بقولهم : إن الكون حادث ولابد له من محدث قديم وخص صفت القديم مخافته للحوداث وعدم حلوله فيها ومن مخالفته للحوداث إثبات أنه ليس بجوهر ولاجسم ولا في جهة ولا في مكان…. وقد رتبوا على ذلك من الأصول الفاسدة مالايدخل تحت حصر مثل: إنكار صفات الرضا والغضب والأستواء..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأشاعرة جعلو التوحيد هو إثبات ربوبية الله عزوجل دون ألوهيته وتأويل بعض الصفات. وهذا خلاف لما جاء به الرسل، بل القرآن.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأشاعرة في الإيمان بين المرجئه التي تقول يكفي النطق بالشهادتين دون العمل لصحة الإيمان، وبين الجهمية التي تقول يكفي التصديق بالقلب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأشاعرة مضطربون في قضية التكفير فتارة يقولون لانكفر أحد وتارة يقولون لانكفر إلامن كفرنا....
ويقولون... أن الأخذ بضواهر النصوص من أصول الكفر.ولاحول ولاقوة إلا بالله.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قولهم بإن القرآن مخلوق كما قال صاحب الجوهرة.
ــــــــــــــــــــــــــــ
إلى غير ذلك من بد ع الأشاعرة ولمزيد الفائدة عليكم بتلك الكتب:
1-منهج الأشاعرة في العقيدة للشيخ سفر الحوالي.
2-موقف إبن تيمية من الأشاعرة.د. عبد الرحمن المحمود.
3-لمع الأدلة في قواعد عقائد أهل السنة والجماعة : لأبي المعالي الجويني. وهناك مراجع أخرى…
هذا والله أعلم.
ولعلي وفقت لأبين الشيء اليسير من معتقد الأشاعرة المبتدعة.
هي فرقة كلامية إسلامية ، تنسب لأبي الحسن الأشعري الذي خرج على المعتزلة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التأسيس وأبرز الشخصيات:
*ابوحسن الأشعري .
ومرت حياتة الفكرية بثلاث مراحل:
المرحلة الأولى: عاش فيها في كنف أبي علي الجبائي شيخ المعتزلة في عصره وتلقى علومه حتى صار نائبه وموضع ثقته وبقي معتزلاً اربعين سنة.
المرحلة الثانية: ثار فيها على مذهب الأعتزال الذي كان ينافح عنه ، بعد أن اعتكف في بيته 15 يوما يفكر ويدرس ويستخير الله تعالى حتى اطمأنت نفسه ، وأعلن البراءة من الأعتزال وخط لنفسه منهجا جديد فيه إلى تأويل النصوص بما ظن أنه يتفق مع أحكام العقل وفيها اتبع طريقة عبدالله بن سعيد بن كلاب في إثبات الصفات السبع عن طريق العقل : الحياة والعلم والإرادة والقدرة والسمع والبصر والكلام ، أما الصفات الخبرية كالوجه واليدين والساق والقدم فتأولها على ماظن أنها تتفق مع أحكام العقل وهذه هي المرحلة التي مازال الأشاعرة عليها.
المرحلة الثالثة: إثبات الصفات جميعها لله تعالى من غير تكييف ولاتشبيه ولاتعطيل ولاتحريف ولاتبديل ولاتمثيل وفي هذه المرحلة كتب كتاب الإبانة عن أصول الديانة الذي عبر فيه عن أصول السلف ومنهجهم والذي كان حامل لوائه الإمام احمد بن حنبل.
ومات على معتقد أهل السنة والجماعة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد وفاة ابو الحسن الأشعري قام أئمة المذهب الأشعري وواضعي أصوله وأركانه بتطويره…فأخذ أكثر تطوراً:
ومن أبرز ذلك التطور:
1- القرب من أهل الكلام والأعتزال.
2- الدخول في التصوف، والتصاق المذهب الأشعري به.
3- الدخول في الفلسفة وجعلها جزء من المذهب.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقسم الأشاعرة أصول العقيدة بحسب مصدر التلقي إلى 3 أقسام:
1- قسم مصدره العقل..أي يسمون الصفات التي تثبت بالعقل ((عقلية))
وهذا القسم يحكم العقل بوجوبه دون توقف على الوحي عندهم . وأما باقي الصفت فإنهم يؤولونها.
2- قسم مصدره العقل والنقل معا كالرؤية – على خلاف بينهم.
4- قسم مصدره النقل وحده وهو السمعيات ذات المغيبات من أمور الآخرة كعذاب القبر والصرط والميزان… فجعلوا العقل حاكما وفي إثبات الآخرة العقل عاطلا وفي الرؤية جعلوه مساوياً.
خالف الأشاعرة مذهب السلف في إثبا ت وجود الله ووافقو الفلاسفة والمتكلمين في الاستدلال على وجود الله تعالى بقولهم : إن الكون حادث ولابد له من محدث قديم وخص صفت القديم مخافته للحوداث وعدم حلوله فيها ومن مخالفته للحوداث إثبات أنه ليس بجوهر ولاجسم ولا في جهة ولا في مكان…. وقد رتبوا على ذلك من الأصول الفاسدة مالايدخل تحت حصر مثل: إنكار صفات الرضا والغضب والأستواء..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأشاعرة جعلو التوحيد هو إثبات ربوبية الله عزوجل دون ألوهيته وتأويل بعض الصفات. وهذا خلاف لما جاء به الرسل، بل القرآن.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأشاعرة في الإيمان بين المرجئه التي تقول يكفي النطق بالشهادتين دون العمل لصحة الإيمان، وبين الجهمية التي تقول يكفي التصديق بالقلب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأشاعرة مضطربون في قضية التكفير فتارة يقولون لانكفر أحد وتارة يقولون لانكفر إلامن كفرنا....
ويقولون... أن الأخذ بضواهر النصوص من أصول الكفر.ولاحول ولاقوة إلا بالله.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قولهم بإن القرآن مخلوق كما قال صاحب الجوهرة.
ــــــــــــــــــــــــــــ
إلى غير ذلك من بد ع الأشاعرة ولمزيد الفائدة عليكم بتلك الكتب:
1-منهج الأشاعرة في العقيدة للشيخ سفر الحوالي.
2-موقف إبن تيمية من الأشاعرة.د. عبد الرحمن المحمود.
3-لمع الأدلة في قواعد عقائد أهل السنة والجماعة : لأبي المعالي الجويني. وهناك مراجع أخرى…
هذا والله أعلم.
ولعلي وفقت لأبين الشيء اليسير من معتقد الأشاعرة المبتدعة.