صدى الحق
22-11-2000, 10:27 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولنا مع هديه في الدعوة إلى الله وقفه وأسئل الله أن ينفعنا بها وأن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه .
*** قال علي رضي الله عنه في و صفه عليه الصلاة و السلام : : كان أوسع الناس صدراً ، و أصدق الناس لهجة ، و ألينهم عريكة ، و أكرمهم عشرة .
*** عن قيس بن سعد ، قال زارنا رسول الله صلى الله عليه و سلم ـ و ذكر قصة في آخرها : فلما أراد الإنصراف قرب له سعد حماراً ، و طأ عليه بقطيفة ، فركب رسول الله صلى الله عليه و سلم ، ثم قال سعد : يا قيس ، اصحب رسول الله صلى الله عليه و سلم .
قال قيس : فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم اركب ، فأبيت .
فقال : إما أن تركب و إما أن تنصرف ، فانصرفت .
[ و في رواية أخرى : اركب أمامي ، فصاحب الدابة أولى بمقدمها ] .
***و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يؤلفهم ، و لا ينفرهم ، و يكرم كريم كل قوم و يوليه عليهم ، و يحذر الناس ، و يحترس منهم من غير أن يطوي عن أحد منهم بشره و لا خلقه ، يتفقدأصحابه ، و يعطي كل جلسائه نصيبه ، لا يحسب جليسه أن أحداً أكرم عليه منه .
*** من جالسه أو قاربه لحاجة صابره حتى يكون هو المنصرف عنه ، و من سأله حاجة لم يرده إلا بها ، أو بميسور من القول ، قد وسع الناس بسطه و خلقه ، فصار لهم أباً ، وصاروا عنده في الحق سواء .
*** ووصفه ابن أبي هالة ، فقال : و كان دائم البشر ، سهل الخلق ، لين الجانب ، ليس بفظ و لا غليظ ، و لا سخاب ، و لا فحاش و لا عياب ، و لا مداح ، يتغافل عما لا يشتهي و لا يؤنس منه .
و قال الله تعالى : فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك [ سورة آل عمران / 3 ، الآية : 159 ] .
*** وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ما كان أحد أحسن خلقاً من رسول الله صلى الله عليه و سلم ، ما دعاه أحد من أصحابه أو أهل بيته إلا قال : لبيك .
*** و قال جرير بن عبد الله : ما حجبني رسول الله صلى الله عليه و سلم منذ أسلمت ، و لا رآني إلا تبسم .
و كان يمازح أصحابه ، ويخالطهم و يحادثهم ، ويداعب صبيانهم ، و يجلسهم في حجره ، ويجيب دعوة الحر والعبد ، و الأمة و المسكين ، و يعود المرضى في أقضى المدينة ، ويقبل عذر المعتذر .
*** قال أنس : ما التقم أحد أذن رسول الله صلى الله عليه و سلم فينحي رأسه حتى يكون الرجل هو الذي ينحي رأسه ، و ما أخذ أحد بيده فيرسل يد حتى يرسلها الآخر ، و لم ير مقدماً ركبتيه بين يدي جليس له .
و كان يبدأ من لقيه بالسلام ، و يبدأ أصحابه ، بالمصافحة ، ولم ير قط ماداً رجليه بين أصحابه حتى يضيق بهما على أحد .
يكرم من يدخل عليه ، و ربما بسط له ثوبه ، و يؤثره بالوسادة التي تحته ، و يعزم عليه في الجلوس عليها إن أبى ، و يكني أصحابه ، و يدعوهم بأحب أسمائهم تكرمة لهم ، و لا يقطع على أحد حديثه حتى يتجوز فيقطعه بنهي أو قيام ـ و يروي : بانتهاء أو قيام .
أخوكم
صدى الحق
ولنا مع هديه في الدعوة إلى الله وقفه وأسئل الله أن ينفعنا بها وأن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه .
*** قال علي رضي الله عنه في و صفه عليه الصلاة و السلام : : كان أوسع الناس صدراً ، و أصدق الناس لهجة ، و ألينهم عريكة ، و أكرمهم عشرة .
*** عن قيس بن سعد ، قال زارنا رسول الله صلى الله عليه و سلم ـ و ذكر قصة في آخرها : فلما أراد الإنصراف قرب له سعد حماراً ، و طأ عليه بقطيفة ، فركب رسول الله صلى الله عليه و سلم ، ثم قال سعد : يا قيس ، اصحب رسول الله صلى الله عليه و سلم .
قال قيس : فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم اركب ، فأبيت .
فقال : إما أن تركب و إما أن تنصرف ، فانصرفت .
[ و في رواية أخرى : اركب أمامي ، فصاحب الدابة أولى بمقدمها ] .
***و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يؤلفهم ، و لا ينفرهم ، و يكرم كريم كل قوم و يوليه عليهم ، و يحذر الناس ، و يحترس منهم من غير أن يطوي عن أحد منهم بشره و لا خلقه ، يتفقدأصحابه ، و يعطي كل جلسائه نصيبه ، لا يحسب جليسه أن أحداً أكرم عليه منه .
*** من جالسه أو قاربه لحاجة صابره حتى يكون هو المنصرف عنه ، و من سأله حاجة لم يرده إلا بها ، أو بميسور من القول ، قد وسع الناس بسطه و خلقه ، فصار لهم أباً ، وصاروا عنده في الحق سواء .
*** ووصفه ابن أبي هالة ، فقال : و كان دائم البشر ، سهل الخلق ، لين الجانب ، ليس بفظ و لا غليظ ، و لا سخاب ، و لا فحاش و لا عياب ، و لا مداح ، يتغافل عما لا يشتهي و لا يؤنس منه .
و قال الله تعالى : فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك [ سورة آل عمران / 3 ، الآية : 159 ] .
*** وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ما كان أحد أحسن خلقاً من رسول الله صلى الله عليه و سلم ، ما دعاه أحد من أصحابه أو أهل بيته إلا قال : لبيك .
*** و قال جرير بن عبد الله : ما حجبني رسول الله صلى الله عليه و سلم منذ أسلمت ، و لا رآني إلا تبسم .
و كان يمازح أصحابه ، ويخالطهم و يحادثهم ، ويداعب صبيانهم ، و يجلسهم في حجره ، ويجيب دعوة الحر والعبد ، و الأمة و المسكين ، و يعود المرضى في أقضى المدينة ، ويقبل عذر المعتذر .
*** قال أنس : ما التقم أحد أذن رسول الله صلى الله عليه و سلم فينحي رأسه حتى يكون الرجل هو الذي ينحي رأسه ، و ما أخذ أحد بيده فيرسل يد حتى يرسلها الآخر ، و لم ير مقدماً ركبتيه بين يدي جليس له .
و كان يبدأ من لقيه بالسلام ، و يبدأ أصحابه ، بالمصافحة ، ولم ير قط ماداً رجليه بين أصحابه حتى يضيق بهما على أحد .
يكرم من يدخل عليه ، و ربما بسط له ثوبه ، و يؤثره بالوسادة التي تحته ، و يعزم عليه في الجلوس عليها إن أبى ، و يكني أصحابه ، و يدعوهم بأحب أسمائهم تكرمة لهم ، و لا يقطع على أحد حديثه حتى يتجوز فيقطعه بنهي أو قيام ـ و يروي : بانتهاء أو قيام .
أخوكم
صدى الحق