سهام الليل
23-11-2000, 09:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ولاعدوان إلا على الظالمين ، وبعد ، فنظرا لتكرر السؤال حول سبب تسمية هذه الفرقة ( المدعية زورا الانتساب لآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم المطهرين ) بمسمى الرافضة رأينا توضيح سبب هذه التسمية بذكر أحاديث مروية عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه فبالله نستعين:
روى الدارقطني عن فضيل بن مرزوق عن أبي الحجاف داؤد بن أبي عوف عن محمد بن عمر بن الحسين عن زينب ( يعني بنت علي بن أبي طالب ) عن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه صلى الله عليه وسلم قال لعلي: " يا أبا الحسن أما إنك وشيعتك في الجنة وإن قوما يزعمون أنهم يحبونك يصغرون الإسلام ثم يرفضونه ويلفظونه ، يمرقون منه كما يمرق السهم من الرمية لهم نبز يقال لهم الرافضة ، فإن أدركتهم فقاتلهم فإنهم مشركون " .
وأخرجه من طريق أبي الحجاف عن أبي جعفر الباقر عن فاطمة الصغرى عن فاطمة الكبرى عن النبي صلى الله عليه وسلم به ، ثم قال الدارقطني: ولهذا الحديث عندنا طرق كثيرة كتبناها في مسند فاطمة رضي الله عنها وتقصيناها هناك ، ثم أخرج عن أم سلمة رضي الله عنها نحوه ، وزاد في آخره ، ...قالوا: يا رسول الله ما العلامة فيهم ؟ قال: " لا يشهدون جمعة ولا جماعة ويطعنون على السلف الأول " .
وروى الطبراني وأبو نعيم في الحلية والخطيب البغدادي في تاريخه وابن الجوزي وفي سنده جحادة ثقة غالٍ في التشيع روى له الشيخان ، ورواه ابن أبي عاصم في السنة وابن شاهين وابن بشران والحاكم في الكنى وخيثمة بن سليمان الطرابلسي في فضائل الصحابة ، واللالكائي في السنة كلهم عن علي رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنت وشيعتك في الجنة ، وسيأتي قوم لهم نبز ( أي لقب ) يقال لهم الرافضة فإذا لقيتموهم فاقتلوهم فإنهم مشركون " زاد ابن أبي عاصم وابن شاهين في روايتهما: قلت يا رسول الله ما العلامة فيهم؟
قال: " يقرضونك ( أي يمدحونك ) بما ليس فيك ويطعنون على أصحابي ويشتمونهم " وفي رواية ابن بشران والحاكم: " ينتحلون حبك ، يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم " وفي رواية خيثمة واللالكائي به ، قال علي: " سيكون بعدنا قوم ينتحلون مودتنا تكون علينا مارقة وآية ذلك أنهم يسبون أبابكر وعمر " وفي لفظ اللالكائي: " لهم نبز يسمون الرافضة يعرفون به ينتحلون شيعتنا وليسوا من شيعتنا وآية ذلك أنهم يشتمون أبابكر وعمر " .
وروى أحمد وأبو يعلى والطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا: " يكون في آخر الزمان قوم يسمون الرافضة يرفضون الإسلام فإذا رأيتموهم فاقتلوهم فإنهم مشركون " ولفظ الطبراني بإسناد حسن عنه: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وعنده علي قال صلى الله عليه وسلم: " سيكون من أمتي قوم ينتحلون حب أهل البيت لهم نبز ، يسمون الرافضة فاقتلوهم فإنهم مشركون " .
وأخرج أيضا من طريقين من طرق أهل البيت عن علي رضي الله عنه مرفوعا: " يظهر في أمتي في آخر الزمان قوم يسمون الرافضة يرفضون الإسلام ".
وروى خشيش وابن أبي عاصم والأصفهاني عن علي رضي الله عنه قال: " يهلك فيّ رجلان ، محب مفرط يقرضني بما ليس فيّ ، ومبغض مفرط يحمله شنئاني على أن يبهتني " ورواه أحمد في مسنده بهذا اللفظ ، وفي رواية " يحبني قوم حتى يدخلهم حبي النار ويبغضني قوم حتى يدخلهم بغضي النار ، اللهم العن كل مبغض لنا وكل محب لنا غالٍ " .
وأخرج محمد بن سوقة عن علي قال: " تفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة شرها من ينتحل حبنا ويفارق أمرنا " .
وصح عن علي رضي الله عنه أنه قال: " لا يجتمع حبي وبغض أبي بكر وعمر رضي الله عنهما في قلب مؤمن " .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ولاعدوان إلا على الظالمين ، وبعد ، فنظرا لتكرر السؤال حول سبب تسمية هذه الفرقة ( المدعية زورا الانتساب لآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم المطهرين ) بمسمى الرافضة رأينا توضيح سبب هذه التسمية بذكر أحاديث مروية عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه فبالله نستعين:
روى الدارقطني عن فضيل بن مرزوق عن أبي الحجاف داؤد بن أبي عوف عن محمد بن عمر بن الحسين عن زينب ( يعني بنت علي بن أبي طالب ) عن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه صلى الله عليه وسلم قال لعلي: " يا أبا الحسن أما إنك وشيعتك في الجنة وإن قوما يزعمون أنهم يحبونك يصغرون الإسلام ثم يرفضونه ويلفظونه ، يمرقون منه كما يمرق السهم من الرمية لهم نبز يقال لهم الرافضة ، فإن أدركتهم فقاتلهم فإنهم مشركون " .
وأخرجه من طريق أبي الحجاف عن أبي جعفر الباقر عن فاطمة الصغرى عن فاطمة الكبرى عن النبي صلى الله عليه وسلم به ، ثم قال الدارقطني: ولهذا الحديث عندنا طرق كثيرة كتبناها في مسند فاطمة رضي الله عنها وتقصيناها هناك ، ثم أخرج عن أم سلمة رضي الله عنها نحوه ، وزاد في آخره ، ...قالوا: يا رسول الله ما العلامة فيهم ؟ قال: " لا يشهدون جمعة ولا جماعة ويطعنون على السلف الأول " .
وروى الطبراني وأبو نعيم في الحلية والخطيب البغدادي في تاريخه وابن الجوزي وفي سنده جحادة ثقة غالٍ في التشيع روى له الشيخان ، ورواه ابن أبي عاصم في السنة وابن شاهين وابن بشران والحاكم في الكنى وخيثمة بن سليمان الطرابلسي في فضائل الصحابة ، واللالكائي في السنة كلهم عن علي رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنت وشيعتك في الجنة ، وسيأتي قوم لهم نبز ( أي لقب ) يقال لهم الرافضة فإذا لقيتموهم فاقتلوهم فإنهم مشركون " زاد ابن أبي عاصم وابن شاهين في روايتهما: قلت يا رسول الله ما العلامة فيهم؟
قال: " يقرضونك ( أي يمدحونك ) بما ليس فيك ويطعنون على أصحابي ويشتمونهم " وفي رواية ابن بشران والحاكم: " ينتحلون حبك ، يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم " وفي رواية خيثمة واللالكائي به ، قال علي: " سيكون بعدنا قوم ينتحلون مودتنا تكون علينا مارقة وآية ذلك أنهم يسبون أبابكر وعمر " وفي لفظ اللالكائي: " لهم نبز يسمون الرافضة يعرفون به ينتحلون شيعتنا وليسوا من شيعتنا وآية ذلك أنهم يشتمون أبابكر وعمر " .
وروى أحمد وأبو يعلى والطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا: " يكون في آخر الزمان قوم يسمون الرافضة يرفضون الإسلام فإذا رأيتموهم فاقتلوهم فإنهم مشركون " ولفظ الطبراني بإسناد حسن عنه: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وعنده علي قال صلى الله عليه وسلم: " سيكون من أمتي قوم ينتحلون حب أهل البيت لهم نبز ، يسمون الرافضة فاقتلوهم فإنهم مشركون " .
وأخرج أيضا من طريقين من طرق أهل البيت عن علي رضي الله عنه مرفوعا: " يظهر في أمتي في آخر الزمان قوم يسمون الرافضة يرفضون الإسلام ".
وروى خشيش وابن أبي عاصم والأصفهاني عن علي رضي الله عنه قال: " يهلك فيّ رجلان ، محب مفرط يقرضني بما ليس فيّ ، ومبغض مفرط يحمله شنئاني على أن يبهتني " ورواه أحمد في مسنده بهذا اللفظ ، وفي رواية " يحبني قوم حتى يدخلهم حبي النار ويبغضني قوم حتى يدخلهم بغضي النار ، اللهم العن كل مبغض لنا وكل محب لنا غالٍ " .
وأخرج محمد بن سوقة عن علي قال: " تفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة شرها من ينتحل حبنا ويفارق أمرنا " .
وصح عن علي رضي الله عنه أنه قال: " لا يجتمع حبي وبغض أبي بكر وعمر رضي الله عنهما في قلب مؤمن " .