الطارق
29-11-2000, 11:15 PM
كانت حجرة معتمة لا يصل إليها الضوء
إلا من نافذة صغيرة ذات غضبان حديدية .
أسند ظهره على الجدار وهو مقوس الظهر
واضعا رأسه على يديه ..
وعلامات الحزن بادية على وجهه الشاحب
وقد امتلأت عينيه بالدمع
وقد ازددت صحته بالتدهور يوماً بعد يوم .
كانت غلطة وليتها لم تحدث
أخذ يتذكر ذلك وهو يعظ أصابع الندم :
كان ميسور الحال متزوج له ولدين وبنت
وكانت جميع التوقعات تؤكد أنه صاحب شأن خطير .
حتى بدأ بالتعرف على أصدقاء السوء
بدأت تلك العلاقة بصديق الذي عرفه
على شلة الأنس .....
كانت بدايتها سيجارة ....
وانتهت بكل أنواع المخدرات والهلوسة ....
كانوا في البداية كريمين معه و...
ولكن وبعد أن سيطر وحش المخدر على نفسه بانت حقيقتهم له ...
تغيرت حياته العائلية وهجرت زوجه
وأبناءه ذلك المنزل السعيد بعد أن تحول إلى منزل لا
يطاق ....
خسر كل شيء في حياته .......
خسر حياته السعيدة
خسر زوجته وأبناءه
خسر كل ما يملك
خسر نفسه ومستقبله
من أجل حفنة من المخدر .
تطورت علاقته بالمخدر كثيراً ...
حتى أصبح مروج لهذا السم ....
أعتقد أنه سيعيش على هذه الحالة .
أعتقد أن المخدر سينسيه كل ما خسر ..
كم قال لنفسه في فترتها ما أجمل تلك اللحظة كم تنسيه هموم
الدنيا ..
وفي يوما من الأيام وفي لحظة من اللحظات .
فوجئ وشلته بهجوم من رجال المكافحة على وكرهم الفاسد..
وكانت هذه هي النهاية ...
وهاهو الآن يلاقي مصيره الذي يستحقه .
هاهو اليوم الموعد .
=========================
وفجأة فتح باب الزنزانة .
رفع رأسه قد بدأت دقات قلبه تزداد ...
هل هو اليوم الموعد ....
دخل ثلاثة من رجال الشرطة ...
بدا الرعب يشع من عينيه ..
هل هو اليوم الموعود ....
اقتربوا منه وقد أزداد يقينا ..
هو اليوم الموعود ....
أحاطوا به عن اليمين وشمال ...
وحملوه من كتفيه ...
وهو يقاوم ويصرخ :
لا ..لا أريد أن أموت .. لا ..لا أريد أن أموت ..
أخذ يقاوم يقاوم بما يستطيع من قوة..
وبدأ قلبه يخفق ..
وبدأت أنفاسه تثقل ..
وهم يسحبونه بقوة ...
وقبل أن تصل أقدامهم به إلى عتبة الزنزانة ..
نزعت روحه خوفا من الموت ...
إلا من نافذة صغيرة ذات غضبان حديدية .
أسند ظهره على الجدار وهو مقوس الظهر
واضعا رأسه على يديه ..
وعلامات الحزن بادية على وجهه الشاحب
وقد امتلأت عينيه بالدمع
وقد ازددت صحته بالتدهور يوماً بعد يوم .
كانت غلطة وليتها لم تحدث
أخذ يتذكر ذلك وهو يعظ أصابع الندم :
كان ميسور الحال متزوج له ولدين وبنت
وكانت جميع التوقعات تؤكد أنه صاحب شأن خطير .
حتى بدأ بالتعرف على أصدقاء السوء
بدأت تلك العلاقة بصديق الذي عرفه
على شلة الأنس .....
كانت بدايتها سيجارة ....
وانتهت بكل أنواع المخدرات والهلوسة ....
كانوا في البداية كريمين معه و...
ولكن وبعد أن سيطر وحش المخدر على نفسه بانت حقيقتهم له ...
تغيرت حياته العائلية وهجرت زوجه
وأبناءه ذلك المنزل السعيد بعد أن تحول إلى منزل لا
يطاق ....
خسر كل شيء في حياته .......
خسر حياته السعيدة
خسر زوجته وأبناءه
خسر كل ما يملك
خسر نفسه ومستقبله
من أجل حفنة من المخدر .
تطورت علاقته بالمخدر كثيراً ...
حتى أصبح مروج لهذا السم ....
أعتقد أنه سيعيش على هذه الحالة .
أعتقد أن المخدر سينسيه كل ما خسر ..
كم قال لنفسه في فترتها ما أجمل تلك اللحظة كم تنسيه هموم
الدنيا ..
وفي يوما من الأيام وفي لحظة من اللحظات .
فوجئ وشلته بهجوم من رجال المكافحة على وكرهم الفاسد..
وكانت هذه هي النهاية ...
وهاهو الآن يلاقي مصيره الذي يستحقه .
هاهو اليوم الموعد .
=========================
وفجأة فتح باب الزنزانة .
رفع رأسه قد بدأت دقات قلبه تزداد ...
هل هو اليوم الموعد ....
دخل ثلاثة من رجال الشرطة ...
بدا الرعب يشع من عينيه ..
هل هو اليوم الموعود ....
اقتربوا منه وقد أزداد يقينا ..
هو اليوم الموعود ....
أحاطوا به عن اليمين وشمال ...
وحملوه من كتفيه ...
وهو يقاوم ويصرخ :
لا ..لا أريد أن أموت .. لا ..لا أريد أن أموت ..
أخذ يقاوم يقاوم بما يستطيع من قوة..
وبدأ قلبه يخفق ..
وبدأت أنفاسه تثقل ..
وهم يسحبونه بقوة ...
وقبل أن تصل أقدامهم به إلى عتبة الزنزانة ..
نزعت روحه خوفا من الموت ...