الفجر الجديد
30-11-2000, 09:48 PM
لنعلم ـ أخي المسلم أختي المسلمة ـ أن الله تعالى غني
عنا وعن أعمالنا .. فلا تنفعه طاعة الطائعين ،
ولا تضره معصية العاصين ...
وإنما ننفع ونضر أنفسنا ! ( من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها ) سورة فصلت 46
ولنعلم أيضا بأن الصيام كما أنه ـ الكف عن المفطرات
الشرعية من الأكل والشرب وغيرهما ... من طلوع الفجر
إلى غروب الشمس بنية .. فهو أيضا كف عن المحرمات من اللغو
والغيبة والنميمة .. والسباب والشتائم وسماع الحرام وأكله وشربه
فلا تكن ياعبد الله ويا أمة الله ممن يصوم عن المباح
ويفطر على الحرام !! .
بل يجب أن نحفظ الجوارح عن كل ما يخدش الصيام
ويغضب الرحمن في رمضان ـ وغيره ـ قال صلى الله عليه وسلم :
( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع
طعامه وشرابه ) رواه البخاري
وقال عليه السلام : ( رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش ) رواه أحمد
وأمن على دعاء جبريل عليه السلام عندما قال : " من أدرك شهر رمضان
فلم يغفر له فدخل النار فابعده الله " رواه أحمد وغيره
علينا اخوتي وأخواتي أن نجتهد في استغلال أوقاتنا بالأعمال الصالحة
وأن نكون عند فطرنا بين الخوف والرجاء ..
نخاف من عدم القبول .. ونستشعر تقصيرنا ..
ونرجو من الله العفو والمسامحة ،
وأن يعاملنا بكرمه وجوده فهو أهل التقوى والثناء والمغفرة .
عنا وعن أعمالنا .. فلا تنفعه طاعة الطائعين ،
ولا تضره معصية العاصين ...
وإنما ننفع ونضر أنفسنا ! ( من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها ) سورة فصلت 46
ولنعلم أيضا بأن الصيام كما أنه ـ الكف عن المفطرات
الشرعية من الأكل والشرب وغيرهما ... من طلوع الفجر
إلى غروب الشمس بنية .. فهو أيضا كف عن المحرمات من اللغو
والغيبة والنميمة .. والسباب والشتائم وسماع الحرام وأكله وشربه
فلا تكن ياعبد الله ويا أمة الله ممن يصوم عن المباح
ويفطر على الحرام !! .
بل يجب أن نحفظ الجوارح عن كل ما يخدش الصيام
ويغضب الرحمن في رمضان ـ وغيره ـ قال صلى الله عليه وسلم :
( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع
طعامه وشرابه ) رواه البخاري
وقال عليه السلام : ( رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش ) رواه أحمد
وأمن على دعاء جبريل عليه السلام عندما قال : " من أدرك شهر رمضان
فلم يغفر له فدخل النار فابعده الله " رواه أحمد وغيره
علينا اخوتي وأخواتي أن نجتهد في استغلال أوقاتنا بالأعمال الصالحة
وأن نكون عند فطرنا بين الخوف والرجاء ..
نخاف من عدم القبول .. ونستشعر تقصيرنا ..
ونرجو من الله العفو والمسامحة ،
وأن يعاملنا بكرمه وجوده فهو أهل التقوى والثناء والمغفرة .