سنفور غبي
14-12-2000, 04:48 AM
أغلقت التلفون بسرعة وهي تتنهد: لو لم أغلق التلفون لتكلمت معي حتى نهاية الدوام.
سألتها زميلتها:
- من هي؟
- عجوز مخرفة وثرثارة، شكت لي من ابنها ولم يكن ناقصا إلا أنا تجعلني خاطبة له.
- طيب حاولي الرقم الثاني.
قلبت الأوراق وقالت بتأفف:
- أرجو أنا لا أفاجأ بعجوز ثرثارة أخرى.
قالت زميلتها وهي تشير إلى الرقم:
- اطمئني هذا رقم مكتب.
أدارت قرص الهاتف، جاء صوت رجل:
- الو، نعم.
- صبح الخير هذا مكتب جاسم خلفان؟.
- صباح الخيرات، صباح الهناء، صباح الأصوات الحلوة، نعم هذا مكتب جاسم، آمري، تدللي.
- أنت جاسم خلفان؟
- لا ولكن ألا يصلح سالم محمد؟
- لا، لا يصلح.
- لماذا؟. ما به سالم محمد؟ هل أنا ناقص عين أو يد أو رجل أو لسان؟!
- لا أظن أنك ناقص لسان.
- أحب التعليقات اللاذعة، أموت في الكلام العدائي.
قالت بصوت غاضب وحاد:
- الزم حدودك، من تعتقد أنك تكلم؟
- أنا أكلم بنت رقيقة وجميلة وحلوة و..
قالت بضيق:
- اسمع نحن نكلمك من المكتبة العامة، جاسم خلفان استعار منا عدة كتب ولم يرجعها في الوقت المحدد.
- المهمل، الكسول، الفوضوي، سأجبره على إرجاع كتبكم في أسرع وقت ولكن ألا توجد كتب يمكنني استعارتها، أنا أحب أشعار الحب والغرام، سآخذ من عندكم كل دواوين نزار قباني وقيس الملوح وعمر بن أبي ربيعة و..
- اسمع أخبر زميلك أن يرجع الكتب، مع السلامة.
رمت السماعة وكأنها تتخلص من حشرة لزجة ومزعجة، استدارت إلى زميلتها وقالت وهي تقلدها بتهكم:
- عمل روتيني، عادي.
قالت زميلتها وهي تضحك:
- ما بك؟ من كلمت؟
- أحد الرقعاء الذي يستظرف نفسه بطريقة سقيمة.
- لا عليك، اتصلي بالرقم الثالث، تأكدي أنك تكلمين الشخص المطلوب.
انتظروا البقية :):)
سألتها زميلتها:
- من هي؟
- عجوز مخرفة وثرثارة، شكت لي من ابنها ولم يكن ناقصا إلا أنا تجعلني خاطبة له.
- طيب حاولي الرقم الثاني.
قلبت الأوراق وقالت بتأفف:
- أرجو أنا لا أفاجأ بعجوز ثرثارة أخرى.
قالت زميلتها وهي تشير إلى الرقم:
- اطمئني هذا رقم مكتب.
أدارت قرص الهاتف، جاء صوت رجل:
- الو، نعم.
- صبح الخير هذا مكتب جاسم خلفان؟.
- صباح الخيرات، صباح الهناء، صباح الأصوات الحلوة، نعم هذا مكتب جاسم، آمري، تدللي.
- أنت جاسم خلفان؟
- لا ولكن ألا يصلح سالم محمد؟
- لا، لا يصلح.
- لماذا؟. ما به سالم محمد؟ هل أنا ناقص عين أو يد أو رجل أو لسان؟!
- لا أظن أنك ناقص لسان.
- أحب التعليقات اللاذعة، أموت في الكلام العدائي.
قالت بصوت غاضب وحاد:
- الزم حدودك، من تعتقد أنك تكلم؟
- أنا أكلم بنت رقيقة وجميلة وحلوة و..
قالت بضيق:
- اسمع نحن نكلمك من المكتبة العامة، جاسم خلفان استعار منا عدة كتب ولم يرجعها في الوقت المحدد.
- المهمل، الكسول، الفوضوي، سأجبره على إرجاع كتبكم في أسرع وقت ولكن ألا توجد كتب يمكنني استعارتها، أنا أحب أشعار الحب والغرام، سآخذ من عندكم كل دواوين نزار قباني وقيس الملوح وعمر بن أبي ربيعة و..
- اسمع أخبر زميلك أن يرجع الكتب، مع السلامة.
رمت السماعة وكأنها تتخلص من حشرة لزجة ومزعجة، استدارت إلى زميلتها وقالت وهي تقلدها بتهكم:
- عمل روتيني، عادي.
قالت زميلتها وهي تضحك:
- ما بك؟ من كلمت؟
- أحد الرقعاء الذي يستظرف نفسه بطريقة سقيمة.
- لا عليك، اتصلي بالرقم الثالث، تأكدي أنك تكلمين الشخص المطلوب.
انتظروا البقية :):)