فتى دبي
20-12-2000, 12:46 AM
مما ورد في الاحاديث الشريفة، قول المصطفي عليه الصلاة والسلام.
لو كانت الدنيا تساوي عند الله جناح بعوضة، لما سقي الكافر منها شربة ماء.....
ولما كان خاتم الانبياء والمرسلين لا ينطق عن الهوي فإن التأمل بعمق في معني ذلك الحديث الشريف يقودنا الي ما يلي:
قيل هذا القول المأثور قبل اربعة عشر قرنا من الزمان، اي قبل ان يتوصل العلم الحديث الي معرفة القدر الحقيقي للكرة
الارضية، حيث الحياة الدنيا، في عالم الفلك بمجراته وسدمه ونجومه واقماره وما فيه من الاجسام التي يسميها الفلكيون
بالاجسام السوداء، وما خفي كان أعظم....
بالقياس لما في المشارق والمغارب من هذا الكون مما اسلفنا ذكر بعضه، نجد ان كرة الارض هذه التي ذرأها لنا خالق
الكون سبحانه وتعالي، لا تساوي فعلا...
جناح بعوضة....
والبعوضة كما نعلم حشرة من الحشرات، لها ثلاثة ازواج من الارجل تمشي به علي السطوح الجامدة، ولها زوج من
الاجنحة تطير بها في الهواء من مكان الي مكان تطلب رزقها من دماء الحيوان والانسان، وتتسبب احيانا في نقل عدوي
امراض الملاريا والحمي الصفراء وداء الفيل، والعياذ بالله منها جميعاً الي تلك المخلوقات التي تمونها بالدم، كجزاء
سنمار....
فلو ألقينا القبض علي (بعوضة) تامة الخلقة كاملة الأرجل والاجنحة وقرون الاستشعار وغير مثلومة الرأس او الصدر او
البطن، ثم وزناها في ميزان إلكتروني حساس، كذلك الذي يستخدمه الكيماويون او دارسو علم المسكوكات في المتاحف، ثم
توصلنا بطريقة جراحية سليمة علي يد عالم تشريح ذكي واستأصلنا أحد أجنحة تلك الحشرة المعنية في الحديث الشريف، ثم
وزنَّا ذلك الجناح بنفس الميزان الدقيق، ثم حسبنا نسبته إلي الوزن الكلي للبعوضة، فإننا سوف نصل الي انها نسبة تزيد
مئات بل ربما آلاف المرات عن نسبة وزن الارض الي هذا الكون الغامض الفسيح بمكوناته التي أسلفنا، والتي لا يعرف
حقيقة مقدارها إلا الذي خلقها سبحانه وتعالي!!!
أي ان الارض فعلا لا تساوي عند الله جناح بعوضة حقا وصدقا!!!
وتلك ذكري للذاكرين في جو الصيام الطاهر الدافع الي التأمل والايمان.
لو كانت الدنيا تساوي عند الله جناح بعوضة، لما سقي الكافر منها شربة ماء.....
ولما كان خاتم الانبياء والمرسلين لا ينطق عن الهوي فإن التأمل بعمق في معني ذلك الحديث الشريف يقودنا الي ما يلي:
قيل هذا القول المأثور قبل اربعة عشر قرنا من الزمان، اي قبل ان يتوصل العلم الحديث الي معرفة القدر الحقيقي للكرة
الارضية، حيث الحياة الدنيا، في عالم الفلك بمجراته وسدمه ونجومه واقماره وما فيه من الاجسام التي يسميها الفلكيون
بالاجسام السوداء، وما خفي كان أعظم....
بالقياس لما في المشارق والمغارب من هذا الكون مما اسلفنا ذكر بعضه، نجد ان كرة الارض هذه التي ذرأها لنا خالق
الكون سبحانه وتعالي، لا تساوي فعلا...
جناح بعوضة....
والبعوضة كما نعلم حشرة من الحشرات، لها ثلاثة ازواج من الارجل تمشي به علي السطوح الجامدة، ولها زوج من
الاجنحة تطير بها في الهواء من مكان الي مكان تطلب رزقها من دماء الحيوان والانسان، وتتسبب احيانا في نقل عدوي
امراض الملاريا والحمي الصفراء وداء الفيل، والعياذ بالله منها جميعاً الي تلك المخلوقات التي تمونها بالدم، كجزاء
سنمار....
فلو ألقينا القبض علي (بعوضة) تامة الخلقة كاملة الأرجل والاجنحة وقرون الاستشعار وغير مثلومة الرأس او الصدر او
البطن، ثم وزناها في ميزان إلكتروني حساس، كذلك الذي يستخدمه الكيماويون او دارسو علم المسكوكات في المتاحف، ثم
توصلنا بطريقة جراحية سليمة علي يد عالم تشريح ذكي واستأصلنا أحد أجنحة تلك الحشرة المعنية في الحديث الشريف، ثم
وزنَّا ذلك الجناح بنفس الميزان الدقيق، ثم حسبنا نسبته إلي الوزن الكلي للبعوضة، فإننا سوف نصل الي انها نسبة تزيد
مئات بل ربما آلاف المرات عن نسبة وزن الارض الي هذا الكون الغامض الفسيح بمكوناته التي أسلفنا، والتي لا يعرف
حقيقة مقدارها إلا الذي خلقها سبحانه وتعالي!!!
أي ان الارض فعلا لا تساوي عند الله جناح بعوضة حقا وصدقا!!!
وتلك ذكري للذاكرين في جو الصيام الطاهر الدافع الي التأمل والايمان.