فتى دبي
20-12-2000, 12:58 AM
باقي من الزمن سبعة أيام ويودعنا شهر الصيام إلي لقاء آخر إن شاء الله، ولكن قبل ان نودعه ونستقبله من جديد،
دعونا نسأل أنفسنا ماذا قدمنا في هذا الشهر الفضيل؟ وهل أحسنا استقباله وتوديعه؟
في البداية أنا لست بأفضلكم واعترف بأنني قصرت كثيرا في اعطاء الشهر حقه ولذلك ما رأيكم في أن نكشف حسابنا معا
لنتدارك ما فاتنا:
1- لماذا فرغت الجمعيات والمجمعات من اصناف المأكولات والمشروبات منذ بدأ الشهر؟، والغريب في الأمر ومما يدعو
للعجب ان رمضان يعني الصوم، ولا ادري من هو العبقري الذي ربط بين الصيام والأكل، فقد ارتبط رمضان بالهريس
والثريد والكريم كراميل والفيمتو وأشياء اخري اصبح وجودها موسميا علي المائدة، وتحرص السيدات علي تواجدها اكثر
من حرصهن علي اي شيء آخر.. فهل اصبح رمضان موسما للأكل؟!.
2- لماذا يفضل الناس مشاهدة التلفزيون والقنوات الفضائية بشدة في هذا الشهر؟ فقد تحكم في عقول الناس مبدأ هو ان
رمضان يعني اجمل المسلسلات والفوازير والبرامج الخفيفة، كما يعني المزيد من المسليات مثل الحَبْ والشيبس
والمشروبات الغازية!! فهل هو شهر للفضائيات؟.
3- ثم لماذا يحلو السهر والسمر واللعب في الليالي الرمضانية؟ فأكبر دوري للجوكر و الهاند يقام في رمضان، وتبرز
خلاله اسماء لأفضل اللعيبة وتوزع في آخر يوم الجوائز والألقاب في انتظار السنة القادمة لحماية اللقب او لاستعادته!..
4- ومن توابع السهر حتي الفجر.. النوم في العمل والكسل عن تخليص حوائج الناس، والعذر موجود: صايمين، وتعال بعد
رمضان، وكأن الصيام يخاصم العمل، مع انه شهد ايام الرسول صلي الله عليه وسلم أهم غزوة وهي غزوة بدر أول
معركة في الاسلام وانتصر فيها المسلمون وهم صائمون.. فهل بعد هذا نتهم رمضان بالكسل؟.
5- انتشار الخيم التي توصف بأنها رمضانية، وقد وصفت بذلك لأنها تنصب في رمضان، اما داخلها فلا نعتقد انه يمت
بصلة لهذا الشهر، فمن قال ان رمضان يعني شيشة وأرجيلة، ومن قال انه يعني موسيقي وتختاً شرقياً علي وحدة ونص!،
ومن قال انه تشكيلة من أجود أنواع المأكولات، والحلويات التي تقدم في اجمل صورة واحلي بوفيه؟!.
وأخيرا.. رمضان شهر ظُلِم كثيراً والصقت به اتهامات أكثر.. فلا هو شهر للنوم ولا للأكل ولا للرقص والسهر ولا
للمسلسلات.. فما رأيكم أن نجهز لاستقبال شهر رمضان القادم من الآن؟!.
دعونا نسأل أنفسنا ماذا قدمنا في هذا الشهر الفضيل؟ وهل أحسنا استقباله وتوديعه؟
في البداية أنا لست بأفضلكم واعترف بأنني قصرت كثيرا في اعطاء الشهر حقه ولذلك ما رأيكم في أن نكشف حسابنا معا
لنتدارك ما فاتنا:
1- لماذا فرغت الجمعيات والمجمعات من اصناف المأكولات والمشروبات منذ بدأ الشهر؟، والغريب في الأمر ومما يدعو
للعجب ان رمضان يعني الصوم، ولا ادري من هو العبقري الذي ربط بين الصيام والأكل، فقد ارتبط رمضان بالهريس
والثريد والكريم كراميل والفيمتو وأشياء اخري اصبح وجودها موسميا علي المائدة، وتحرص السيدات علي تواجدها اكثر
من حرصهن علي اي شيء آخر.. فهل اصبح رمضان موسما للأكل؟!.
2- لماذا يفضل الناس مشاهدة التلفزيون والقنوات الفضائية بشدة في هذا الشهر؟ فقد تحكم في عقول الناس مبدأ هو ان
رمضان يعني اجمل المسلسلات والفوازير والبرامج الخفيفة، كما يعني المزيد من المسليات مثل الحَبْ والشيبس
والمشروبات الغازية!! فهل هو شهر للفضائيات؟.
3- ثم لماذا يحلو السهر والسمر واللعب في الليالي الرمضانية؟ فأكبر دوري للجوكر و الهاند يقام في رمضان، وتبرز
خلاله اسماء لأفضل اللعيبة وتوزع في آخر يوم الجوائز والألقاب في انتظار السنة القادمة لحماية اللقب او لاستعادته!..
4- ومن توابع السهر حتي الفجر.. النوم في العمل والكسل عن تخليص حوائج الناس، والعذر موجود: صايمين، وتعال بعد
رمضان، وكأن الصيام يخاصم العمل، مع انه شهد ايام الرسول صلي الله عليه وسلم أهم غزوة وهي غزوة بدر أول
معركة في الاسلام وانتصر فيها المسلمون وهم صائمون.. فهل بعد هذا نتهم رمضان بالكسل؟.
5- انتشار الخيم التي توصف بأنها رمضانية، وقد وصفت بذلك لأنها تنصب في رمضان، اما داخلها فلا نعتقد انه يمت
بصلة لهذا الشهر، فمن قال ان رمضان يعني شيشة وأرجيلة، ومن قال انه يعني موسيقي وتختاً شرقياً علي وحدة ونص!،
ومن قال انه تشكيلة من أجود أنواع المأكولات، والحلويات التي تقدم في اجمل صورة واحلي بوفيه؟!.
وأخيرا.. رمضان شهر ظُلِم كثيراً والصقت به اتهامات أكثر.. فلا هو شهر للنوم ولا للأكل ولا للرقص والسهر ولا
للمسلسلات.. فما رأيكم أن نجهز لاستقبال شهر رمضان القادم من الآن؟!.