PDA

View Full Version : مشكله مطلقه تريد لها حل من أصدقاء سوالف


ابوغريبه
25-12-2000, 11:58 PM
ارجو من الأصدقاء ان تتسع صدورهم لمشكله هذه السيده وان يجدوا
حلا لها ولكم الشكر .
اليكم المشكله :-

انا سيده ابلغ من العمر 34 عاما اعمل فى وظيفه حكوميه مطلقه
ولى اربعه ابناء توفيت والدتي وانا صغيره وعشت تحت قسوه والدي وزوجته في اسره مفككه اخوتى الذكور غادروا بيت الأسره ، زوجني والدي لابن عمي رغما عني لقدكان زوجي ضعيف الشخصيه وخاضع لرأى
اسرته تماماًواعتقد انه يكن راغبا في الزواج مني ولكن لتحكم والدي وعمي رضخ للأمر الواقع وكان من نتيجه ذلك المشاكل الكثيره
وفقدان السعاده من المنزل حتى اطفالي تأثرت نفسياتهم وقدمنعهم والدهم من زيارتي بعد الطلاق وقد انتقلت الى مدينه اخرى للعيش مع اخي الكبير لعدم استطاعتي العيش مع والدي وطمعه في مرتبى كله اعيش حياه غير مستقره نفسياً اراجع اطباء نفسيين الهث وراء اى محاوله لخطبتي حتي يرتاح اخي مني لان زوجته بدأت تتضايق ولاالومهافي ذلك ولكن دائماًتنتهي الخطبة بالفشل واتا حائره في امري اطلب الستر مع شخص اثق فيه.

هذه مشكله السيده ارجو من الأصدقاء محاوله ايجاد حلا لها

ولكم الشكر

ابوغريبه،،،،،،،،،،

شموع
26-12-2000, 12:54 AM
اهلين اخوي ابو غريبه ( ولا يهون باقي القراء ) بصراحه هذي مو اول مشكله وا اخر مشكله نسمعها .... كثير هي المشاكل الي تصير في مثل هذي الظروف ...... الي اقدر اقوله لها ...... بما انك عاجزه عن حل المشكله والظروف الي مريت بها مو بارادك كل الي اقوله هو ان ضيقه الصدروالكدر لا راح يقدم او يأخر شي بالعكس راح ينعكس على نفسيتها والدليل انها اصبحت تستشير اخصائين نفسيين .... علاجها هو ....... الدعاء لله وما خاب من لجأ اليه سبحانه ...... وان تكلم احد ممن تثق فيهم ويقدرهم زوجها ويحب ان يسمع لهم ويجعلونه لا يمانع ان ترى اولادها او ان تعيش معهم تحت سقف واحد ........ ونصيحتي لها تنسى امر الزوج المستقبل الجديد ......لاانه بيني وبينكم مراح يسبب لها غير هم وغم جديد .......والعيش مع اخوها افضل من واحد يتكبر ويتجبر وينافخ عليها ممكن تلاقي منه تعاسه اكبر من سابقه ..... اهم شي تحاول ترجع ابناءها لها والافضل منه انها تعيش معهم وتترك اخوها وزوجهايصطفلون في بعض ....... نصيحتي لها ..... لاتدعي ابنأءك مع زوجة ابيهم فيلاقون ما لاقيتي انتي ...... ونصبح في حلقه مفرغه......واخير ابتسمي لدنيا ولا تعقدين نفيستك....... والسلالالالالالالام شمووووووووع

Hardware
26-12-2000, 03:35 AM
يا أخي الكريم ترى نحن أيدينا في الماء وأيدي هذه المرأة في الجمر ، يعني مهما حاولنا نعبر عن تضامنا معها وإحساسنا بمصيبتها فلا يمكن أن نحس بمثل ما هي تحس به.

البداية دائما التوجه لله ، وهنا لا أوجه الأخت لذلك بقدر ما أحثها على الإكثار ، لأني اعتقد أن مثل هذه المرأة متوجهة لربها بقلب خاشع ، إنما هو طلب بالمزيد من ذلك ، وأن تكثر الدعاء لنفسها ولغيرها وأن تلتمس الدعاء من الصالحين لعل فيهم من لو أقسم على الله لأبره.

ونسأل الأخوة في الساحة أن يقدموا ولو دعوة واحدة في هذا الشهر الكريم ليخلص الأم من مشاكلها، وأعظم مشكلة هي فقد الولد ، عن ابن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: كنا مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم في سفر فانطلق لحاجته فرأينا حُمَّرَةً معها فرخان، فأخذنا فرخيها، فجاءت الحمرة فجعلت تعرش، فجاء النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم فقال: (من فجع هذه بولدها؟ ردوا ولدها إليها) فلا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل ، رسول الرحمة يطلب من صحابته أن يردوا فرخي الطيرة ، هذا الطائر الذي لا يمثل في حياتنا شيء آلم رسول الله صلى الله عليه وسلم حاله ، فكيف بنا ونحن نرى هذه الإنسانه الضعيفة التي تخلى عنها أقرب الناس لها بهذه السهولة ، يا ويلهم من رب العالمين إن لم يهتدوا.

قصة واقعية حدثت من حولنا ، امرأة تزوجت في عمر 12 من رجل شايب ثري لم يكن له ولد وله إخوة ، وولدت في عمر 13 سنة ولدا ، فاغتاض إخوان الشايب لأنه مشرف على الموت وليس له ولد فكان هذا الولد حاجبا لهم من الميراث ، فصمموا على مؤامرة خفية لا تخفى عن الله رب العالمين ، فأرسلوا خادما لهذه الطفلة (ولا أقول الزوجة) فطردته قبل أن يجرؤ ولكن الزوج كان قريب وطلقها وتركها لتعود لوحدها إلى منزل والدها بعد أن خطفوا ابنها الرضيع منها ، يا أخوة عادت لوحدها من بلد ( وكانت حاملا بالبنت الثانية ) إلى بلد فقدت كبريائها وفقدت ابنها وتعود لتتجرع معاناة فقد الابن لسنوات

ولرب نازلةٍ يضيقُ لها الفتى ... ذَرْعاً وعندَ اللّهِ منها المخرجُ
ضاقتْ فلما استحكمَتْ حلقاتُها ... فرِّجَتْ وكنْتُ أظنُّها لاتفرج

فماذا حدث ، حدث حادث لإخوان الشايب وصرعوا فيه جميعهم ، والشايب حتى هذا اليوم حي ويتألم لما بدر منه ولما بدر من أخوته والعقوبة الربانية التي نزلت بهم ، وأما أبنائها من الرجل الثاني فقد جائها أحدهم - وهو راوي القصة - وقال لأمه "أمي ادعي على فلان فقد فعل كذا وكذا" فترد عليه أمه "توبة ، لقد دعوة دعوة لو أدري ما أثرها ما دعيت بها" فسألها عن الدعوة فأخبرته بالقصة ثم قالت "والله إني لأراهم في منامي من وقت لآخر تطعنهم الملائكة بالرماح وهم يصرخون لي قائلين : سامحينايا فلانه سامحينا يا فلانه"... الظلم ظلمات..

ما لنا إلا الدعاء للأخت بأن يثبتها الله وبالصبر ، ونقول "ألا يوجد حرمة بنت حلال تريد أن يجزل الله لها المثوبة فتخطب هذه المرأة لزوجها" ويا قلة النساء من هذا الصنف في عصرنا هذا الذي ضاعت فيه المروءة عند الكثير من الناس.