klasek
26-12-2000, 01:44 AM
هل يمكن تاجيل الاحتفال بالاعياد؟
تمنيت ذالك رغم معرفتي ان الاشياء تقترب من مناسباتها بالساعات وليس بالاماني،تداهمنا الاعياد هذه المرة بزمنها الذي لا يقبل التاجيل ، والقلوب خائفة من الذكريات هنا سيخرج اطفال فقدوا عيونهم عبر الشوارع على صوت الاجراس التي لا تستهوي الناس،او على رائحة حلوى فقدت لونهاهنا،سيخفي الاطفال عيونهم المصابة باكمام قمصانهم ويحاولون الاستماع لنكهة الاشياء وروحها البعيدة(الابطال)فقدوا عيونهم التي الايرون بها الطريق (الابطال)فقدوا اطرافهم التي تدب في الحارات وتحلق في سماء الفرح الذي كان (الابطال) تحت التراب يشربون ماءالشتاء (الابطال)اصبحوا ناقصين في كل اسرة على المائدة هنا حقائبهم التي الاتزال حبلى بالكتب والدفاتر هنا خطوهم الذي مازال يقود الطريق الي منتهاها .
هل يكون التاجيل ممكنا
بالتجربة لا يستقيم يوم تبداة بزيارة القبور لا يستقيم صباح المقبرة مع مفكرة عيد او احتفال المدن والقرى ستخرج ذلك الصباح دفعة واحدة لزيارة الاحباب الذين رحلوا نوزع الحلوى على بعضنا نلفها باوراق مخدوشة لان دورة المعدة لم تبداء بعد حتى لدى الاطفال الذين يهزون رؤوسهم بالرفض ، يرتعشون تحت قصوة البرد ويلتفون بملابسهم يبحثون عن عودة الى البيت حتى لو بقي الشهداء مكانهم تحت المطر للحياة نوازعها الخاصة بها، وجاذبيتها القوية هناك ام تعرف انها ستجر اطرافها وحيدة، لن يصحبها الحبيب الي البيت ، هناك امرأة شابة تعرف انها ستنام ليلة اخري على قلق طويل،ورغوة البحر على كل موجة لا تلتقي مع الاخرى .هناك صمت في البيت الذي يغادره الكلام ستحاول امرأة ان تغازل عادية الحياة با شغال الغاز وتحضير فطور لمن يشتهي هناك رجل يتحسس جيبوبه ويحاول ان يعرف فيما اذا كان الصغار يتحمسون (( للعيد ية)) كما هو مألوف على ان التاجيل ليس بمتناول اليد.
تمنيت ذالك رغم معرفتي ان الاشياء تقترب من مناسباتها بالساعات وليس بالاماني،تداهمنا الاعياد هذه المرة بزمنها الذي لا يقبل التاجيل ، والقلوب خائفة من الذكريات هنا سيخرج اطفال فقدوا عيونهم عبر الشوارع على صوت الاجراس التي لا تستهوي الناس،او على رائحة حلوى فقدت لونهاهنا،سيخفي الاطفال عيونهم المصابة باكمام قمصانهم ويحاولون الاستماع لنكهة الاشياء وروحها البعيدة(الابطال)فقدوا عيونهم التي الايرون بها الطريق (الابطال)فقدوا اطرافهم التي تدب في الحارات وتحلق في سماء الفرح الذي كان (الابطال) تحت التراب يشربون ماءالشتاء (الابطال)اصبحوا ناقصين في كل اسرة على المائدة هنا حقائبهم التي الاتزال حبلى بالكتب والدفاتر هنا خطوهم الذي مازال يقود الطريق الي منتهاها .
هل يكون التاجيل ممكنا
بالتجربة لا يستقيم يوم تبداة بزيارة القبور لا يستقيم صباح المقبرة مع مفكرة عيد او احتفال المدن والقرى ستخرج ذلك الصباح دفعة واحدة لزيارة الاحباب الذين رحلوا نوزع الحلوى على بعضنا نلفها باوراق مخدوشة لان دورة المعدة لم تبداء بعد حتى لدى الاطفال الذين يهزون رؤوسهم بالرفض ، يرتعشون تحت قصوة البرد ويلتفون بملابسهم يبحثون عن عودة الى البيت حتى لو بقي الشهداء مكانهم تحت المطر للحياة نوازعها الخاصة بها، وجاذبيتها القوية هناك ام تعرف انها ستجر اطرافها وحيدة، لن يصحبها الحبيب الي البيت ، هناك امرأة شابة تعرف انها ستنام ليلة اخري على قلق طويل،ورغوة البحر على كل موجة لا تلتقي مع الاخرى .هناك صمت في البيت الذي يغادره الكلام ستحاول امرأة ان تغازل عادية الحياة با شغال الغاز وتحضير فطور لمن يشتهي هناك رجل يتحسس جيبوبه ويحاول ان يعرف فيما اذا كان الصغار يتحمسون (( للعيد ية)) كما هو مألوف على ان التاجيل ليس بمتناول اليد.