تسجيل الدخول

View Full Version : ،، دواء الإنترنـت يقتــل مريضـــاً أميركيـاً ،،


كلاسيك
04-01-2001, 12:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،


الحصاد المر للعلاج بالشبكة العنكبوتية دواء الإنترنـت يقتــل مريضـــاً أميركيـاً



اذا كنت تعاني من صعوبة اقناع ابنائك باستخدام فرشاة الاسنان والمعجون بانتظام ومن مشاكل الاسنان المترتبة على ذلك والتي تتحمل وحدة تكاليف علاجها ·· وهي باهظة جداً·· قريباً جداً تتخلص من هذه المشكلة ·· ففي الطريق عقار جديد يقوم بكل مهام الفرشاة والمعجون بمجرد استخدامه على شكل مضمضة مرة واحدة· ومن دواء الاسنان إلى مرض الشلل الرعاش أو مرض باركنسون والذي أصبح يعرف بمرض رعشة كلاي·· لاصابة أشهر ملاكمي القرن العشرين على الاطلاق - محمد علي كلاي - به ·· فقد اكتشف العلماء وبشكل مؤكد أن الاصابة بهذا المرض في مراحل متأخرة من العمر يرجع الى عوامل وراثية ·· مما يفتح أبواب الأمل للاكتشاف المبكر للمرض قبل ظهور أعراضه واتخاذ اساليب علاج جينية تقضي تماماً على هذا المرض المؤلم · وبعد وفاة مريض تعاطى أدوية حصل عليها عن طريق الانترنت ·· بدون وصفة طبية ·· مخالفاً بذلك تعليمات الاطباء ·· وأنطلقت تحذيرات محمومة بتقنين هذا النوع من التجارة االالكترونية الخطرة· وفي سابقة مهمة اعترف العلماء بالفوائد العلاجية والوقاية الكامنة في الطحالب البحرية·· المشوبة باللون الأخضر تحتوي على مواد كيماوية تساعد على انتاج الخلايا المناعية التي تقاوم الأمراض ·· وتزيد من استجابة المرض للأدوية المتوفرة في حالات تتميز بضعف الاستجابة العلاجية ·· مثل استجابة الالتهاب الكبدي الفيروسي من النوع (س) للعلاج بالانترفيرون ·· والتفاصيل نطالعها في هذه الجولة الجديدة مع أخبار الطب والاكتشافات الطبية على موقعي اسلام أونلاين و بي·بي سي أونلاين على شبكة الانترنت فقد توصل علماء بريطانيون إلى مادة سائلة جديدة ، يمكن غسل الفم بها وتصلح للفرشاة ومعجون الاسنان··وتتكون المادة من مجموعة من الأحماض الأمينية التي تقوم بتنظيف الأماكن الموجودة على سطح الأسنان التي عادة ما تلتصق بها البكتيريا التي تسبب تكون طبقة البلاك الطبقة الجيرية· وقد تمت تجربة هذه المادة على مجموعة من الأشخاص قاموا باستخدامها على هيئة غسيل بهذا السائل يوميا أو دهانات بالمادة تجمد نشاط البكتيريا بدلاً من قتلها فإنها تساعد على الحد من انتشار مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية التي يستخدمها الانسان· وكشف العلماء عن ان نوعاً معيناً من الطحالب ا لزرقاء المشوبة باللون الأخضر تحتوي على مواد كيماوية تساعد في انتاج الخلايا التي تحارب الأمراض والموجودة في جهاز المناعة في الجسم·· ويشار إلى ان مستخلصات ومستحلبات من أنواع من الطحالب عرفت تقليدياً في كونها قادرة على معالجة حالات مرضية متنوعة مثل السكري وفقر الدم وأمراض الكبد والقرح بأنواعها·· إلا أن العلماء يرفضون باستمرار قبول نتائج مثل هذه البحوث ، ويركزون في انتقاداتهم على المضار والآثار الجانبية التي يمكن ان يتعرض لها الانسان بالمعالجة بالطحالب ، مثل التهاب غشاء المعدة والتهاب الكبد والتي تسببها أنواع معينة من الطحالب· لكن دراسة صغيرة أجريت في معهد البحوث التابع لكلية الطب في جامعة كاليفورنيا توصلت إلى مواد كيماوية تفرزها عائلة من الطحالب تعرف باسم سبيرولينا ربما لها تأثير ايجابي فعال على جهاز المناعة·· وقد أخذت عينات دم من اثنى عشر متبرعاً صحيحاً،أفرزت منها الخلايا المسؤولة عن الدفاع عن الجسم في جهاز المناعة ، وزعت مختبرياً في وسط طحلبي من نوع سيبرولينا لفحص درجة استجابتها للكيماويات التي يفرزها الطحلب والشبيهة بتلك الموجودة في جهاز المناعة· ولاحظ العلماء ان استجابة تلك الخلايا لنوع من الكيماويات ، يعرف باسم انترفيرون جاما كانت ، كبيرة ووصلت إلى أكثر من ثلاث عشرة ضعف الاستجابة الطبيعية ·· ودعا البروفيسور أريك جيرشوين رئيس قسم أمراض المفاصل في الكلية الى اجراء المزيد من البحوث في هذا المجال نظراً للنتائج المشجعة التي أظهرتها هذه الدراسة ·· وهناك دراسات علمية أخرى تدعم الرأي القائل بأن طحالب السبيرولينا يمكن ان تساعد الجسم على محاربة أنواع معينة من الأمراض من خلال تقوية ودعم جهاز المناعة وتتركز خشية بعض العلماء المشككين على احتواء الطحالب عموماً، وربما ليس طحلب السبيرولينا، على مواد سمية ضارة مثل مادة مايكروكستين ، التي عثر عليها في العديد من الطحالب غير الزرقاء المخضرة· ومن الفوائد العلاجية للطحالب البحرية ··الى مرض الشلل الرعاش·· فقد اكتشف العلماء ان مرض الشلل الرعاش أو باركنسون ، ينتقل وراثياً من الاباء إلى الأبناء ·· وبالرغم من انتقال بعض أنواع الشلل الرعاش وراثياً هو أمر مؤكد علمياً ، خصوصاً تلك التي تأتي في مراحل مبكرة من العمر، إلا ان الدراسة الجديدة تؤكد ان خطر الاصابة بالمرض في مراحل متأخرة من العمر يخضع ايضاً لتأثيرات وراثية· فقد قام فريق من العلماء بقيادة سيجورلوج سيفنبجور نزدوتير في المستشفى الجامعي في ريكافيك في آيسلندة بدراسة 770 شخصاً من الذين أصيبوا بمرض الشلل الرعاش بعد سن الخمسين·· ووجد الباحثون ان معدل الاصابة هو أكثر بنسبة ستة وسبعة أعشار في المئة بين أولئك الذين أصيب أحد أخوتهم أو احدى أخواتهم بالمرض ·· بينما انخفضــــت النسبــــــة إلى ثلاثـــــة واِثنين بالعشرة بالمئة بين من أصيب آباؤهم أو أمهاتهم بالمرض، واثنين وسبعة أعشار بالمئة بين أولئك الذين أصيب أبناء أخوتهم وأبناء أخواتهم· ويقول الباحثون ان التأثير الوراثي يبدو دقيقاً وقليلاِ لذلك فإن باركنسون غالباً ما يتعدى جيلاً واحداً أو جيلين قبل ان يظهر ·· ولم يجد فريق الباحثين أي دليل على الأزواج يمكن ان ينقلوا المرض إلى زوجاتهم أو العكس ، وهذا يعني ان العوامل البيئية مثل التعرض للكيماويات في مراحل متأخرة من الحياة لا تلعب أي دور في الاصابة بالمرض· غير ان الباحثين تركوا الباب مفتوحاً أمام تأثير العوامل البيئية التي تؤثر على أعضاء العائلة الواحدة في مراحل مبكرة من حياتهم، وقالوا ان مثل هذه العوامل قد تكون لها تأثيرات على الاصابة بالمرض· ويقول متحدث باسم جمعية مكافحة مرض باركنسون ان الكثيرين يعتقدون بأن مرض الشلل الرعاش ينتقل بسبب مؤثرات وراثية مما يجعل بعض الأشخاص معرضين أكثر من غيرهم للإصابة به، خصوصاً عند توفير بعض العوامل البيئية المساعدة ، مثل بعض الكيماويات أو الفيروسات إلا ان المتحدث استبعد ان يكون أطفال المصابين بالمرض مهددين بالاصابة به ·· وقال ان خطر اصابتهم ضعيف جداً · ونصل إلى أدوية الانترنت ومخاطر الحصول على الدواء بدون وصفة طبية ·· فقد حذر الأطباء من شراء الأدوية غير المرخصة طبياً عبر الانترنت بعد ان ادت إلى وفاة مريض تعاطاها ·· فقد توفى مريض في الخامسة والخمسين من العمر مصاب بالسرطان بعد رفضه الخضوع لأي علاج ، بما في ذلك العملية الجراحية أو العلاج الكيماوي مفضلاً اللجوء إلى دواء بديل يعرف اسم هايدرازين سولفات ·· وبعد استخدامه لهذا الدواء لمدة أربعة أشهر أصيب المريض بطفح جلدي ، وعند مراجعته للأطباء بعد أسبوعين اتضح ان أضرار بالغة لحقت بالكبد والكليتين ، وأن المريض أصيب بمرض في الدم منعه من التخثر عند حدوث نزف دموي ·· وعلى الرغم من العلاج الذي قدم له فإنه توفي بعد أسبوعين متأثراً بالمضاعفات التي لحقت به· ويقول الأطباء أنه بسبب عدم توفر العلاج الذي تعاطاه المريض بوصفة طبية ، أي أنه غير مرخص طبياً ،فإنه لاتوجد أي آلية لمعرفة التأثيرات الجانبية للعلاج ·· ويقول الدكتور مارك هينار من المستشفى العسكري في فورت جاكسون في ولاية كاليفورنيا ·· إنه على الرغم من ان الانترنت تعتبر مصدراً لايعوض بالنسبة للمرض للحصول على الأدوية فإ ن هذه القضية برهنت بوضوح على الخطر الذي يكمن في الاعتماد على الانترنت في شراء الدواء ·· كما تؤكد أيضاً تسجيل التأثيرات الجانبية التي تنتج عن استخدام الأدوية والمعدات الطبية أو المنتجات المغذية الأخرى· ويقول الطبيبان الدكتور حميد حسين والدكتور مارك بلاك من مستشفى جامعة تمبل في فيلاديلفيا إنه لا تتوفر أي أدلة على أن الدواء الذي تناوله المريض يساهم في تقليص الأورام السرطانية أو علاجها ، لذلك فإنه ليس هناك ما يبرر توفره بسهولة على الانترنت ··بينما يقول المدافعون عن الدواء انه يساعد على تحسين حياة المرضى وقد يساهم في اطالة الحياة ويزعمون ان المؤسسة الطبية ترفض دون أي مبرر النظر في أهمية هذا الدواء · ،يذكر ان عدداً من التجارب قد أجريت على الدواء ولم تظهر أي فوائد من استخدامه ، غير ان المدافعين عنه يقولون ان هذه التجارب لم تجر بشكل صحيح·