ربيعة الورد
05-01-2001, 04:33 PM
طالعتنا صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ أيام بخبر مفاده
" قامت أحدي المعلمات في إحدى إمارات الدولة بضرب بعض من الأطفال في الصف الثاني الابتدائي لم يتجاوزوا الثامنة من العمر ضربا مبرحا لدرجة أنه أضطر أولياء أمور الطلبة إلى شكوى المعلمة إلى قسم الشرطة ... وأرفقت الجريدة الخبر بصورة لأحد الأطفال المضروبين " فديت عمره " :(
كلمة بسيطة تعليق على هذا الخبر العجيب
في ذمتكم مب دايما نسمع أن المراة هي عنوان للرقة والنعومة ومصدر وينبوع الحب والحنان ... وأن المراة هي صاحبة الأحاسيس الصادقة :) .... وغيره من هذا الكلام الذي أثبت صحته طبعا ...
طيب أين أنت أيتها المعلمة الفاضلة من خصلة واحد فقط من هذه الخصال... أين الرحمة والمودة ... أين العطف والحنان
الأطفال لم يتجاوزوا الثامنة يعني صغار جدا والله على الضرب المبرح ...
طيب الم يكن أمامك أساليب عقاب أخري تستخدم غير الضرب المبرح ... وياترى مانوع الذنب أو الجريمة التي أرتكبت من قبل هؤلاء العصافير ليلاقوا هذا الجزاء البشع
ثم لن يضطر الأهل اللجوء وإبلاغ الشرطة لو لم يكن الموضوع يستحق البلاغ .... :(
احتمال أن يعترض البعض ويقول أن المعلمة معذورة لكثرة أعباء التدريس واحتمال أنها متعبة وتعاني من مشاكل أو غيره :(
الجواب : نحن مع إجلال وتعظيم مهنة التدريس ... ومع تقدير الجهد الرائع الذي يبذل في سبيل إنارة عقول جيل المستقبل ...
لكن هذه الخبر أزعجناوالله ... وآلمنا ما أصاب حبات القلوب ... فالطالب أمانة بين يدي المعلم وإن وجد نفسه غير قادر على حفظ الأمانه وأداء عمله على أكمل وجه فليترك هذا العمل ويبحث عن عمل آخر يدر عليه الأموال التي يحتاج بدون قتل وتحطيم هذه النفوس الطاهرة .. فالطالب إن أحب المعلم عشق المدرسة بكل من فيها ... وإن كره المدرسة كره شئ أسمه علم :(
ياترى كيف سيعود الأطفال المضروبين إلى المدرسة من جديد ... وبأي نفس سيستقبلون العلم والمعرفة ... وكم سيحتاجون من الوقت كي ينسون هذه الحادثة المؤلمة :(
واعتذر على الإطالة
اختكم / ربيعة الورد
" قامت أحدي المعلمات في إحدى إمارات الدولة بضرب بعض من الأطفال في الصف الثاني الابتدائي لم يتجاوزوا الثامنة من العمر ضربا مبرحا لدرجة أنه أضطر أولياء أمور الطلبة إلى شكوى المعلمة إلى قسم الشرطة ... وأرفقت الجريدة الخبر بصورة لأحد الأطفال المضروبين " فديت عمره " :(
كلمة بسيطة تعليق على هذا الخبر العجيب
في ذمتكم مب دايما نسمع أن المراة هي عنوان للرقة والنعومة ومصدر وينبوع الحب والحنان ... وأن المراة هي صاحبة الأحاسيس الصادقة :) .... وغيره من هذا الكلام الذي أثبت صحته طبعا ...
طيب أين أنت أيتها المعلمة الفاضلة من خصلة واحد فقط من هذه الخصال... أين الرحمة والمودة ... أين العطف والحنان
الأطفال لم يتجاوزوا الثامنة يعني صغار جدا والله على الضرب المبرح ...
طيب الم يكن أمامك أساليب عقاب أخري تستخدم غير الضرب المبرح ... وياترى مانوع الذنب أو الجريمة التي أرتكبت من قبل هؤلاء العصافير ليلاقوا هذا الجزاء البشع
ثم لن يضطر الأهل اللجوء وإبلاغ الشرطة لو لم يكن الموضوع يستحق البلاغ .... :(
احتمال أن يعترض البعض ويقول أن المعلمة معذورة لكثرة أعباء التدريس واحتمال أنها متعبة وتعاني من مشاكل أو غيره :(
الجواب : نحن مع إجلال وتعظيم مهنة التدريس ... ومع تقدير الجهد الرائع الذي يبذل في سبيل إنارة عقول جيل المستقبل ...
لكن هذه الخبر أزعجناوالله ... وآلمنا ما أصاب حبات القلوب ... فالطالب أمانة بين يدي المعلم وإن وجد نفسه غير قادر على حفظ الأمانه وأداء عمله على أكمل وجه فليترك هذا العمل ويبحث عن عمل آخر يدر عليه الأموال التي يحتاج بدون قتل وتحطيم هذه النفوس الطاهرة .. فالطالب إن أحب المعلم عشق المدرسة بكل من فيها ... وإن كره المدرسة كره شئ أسمه علم :(
ياترى كيف سيعود الأطفال المضروبين إلى المدرسة من جديد ... وبأي نفس سيستقبلون العلم والمعرفة ... وكم سيحتاجون من الوقت كي ينسون هذه الحادثة المؤلمة :(
واعتذر على الإطالة
اختكم / ربيعة الورد