سردال
12-01-2001, 06:23 PM
في صلاة الجمعة، أرى مشاهد ومواقف كثيرة، وأسمع من الخطيب حكماً وفوائد عظيمة، وأحمد الله أنني وجدت مسجداً واسعاً نظيفاً يأتي إليه المصلون من مناطق مختلفة في أبوظبي، ويخطبنا فيه مدرس للتربية الإسلامية يملك فصاحة لم أرها إلا في قلة من الناس، وعلم واطلاع واسع على أمور الدين والدنيا، وثقافة واسعة ودراية بالكتب والأدب والشعر. لكنني لم أكتب عن هذه المشاهد والفوائد من قبل، وذلك لأنني أنساها بعد الصلاة فلا أكتبها لكم، واليوم عزمت على كتابة بعض المشاهد التي أراها في صلاة الجمعة.
رأيت موقفاً طريفاً متكرراً مع أكثر من شخص، فبعض الآباء يأتون بأطفالهم معهم ليربونهم على حب المسجد والصلاة، لكن الأطفال لا يستطيعون ولا يحبون الجلوس لساعة أو أكثر بدون حركة، لمحت أحد الأطفال يخطط بعض الرسوم على الأرض، وأحياناً يعد الناس من حوله، وأحياناً يتكلم ويغني ويضحك على أشكال الناس، نظر إليه أبوه في حده وشده ثم ضربه على كتفه وأمسكه بقوة وأجلسه وأفهمه بحركة أن يسكت ويثبت ولا يتحرك.
نفذ الطفل هذا الأمر الجائر، لكنه أعلن التمرد بعد دقيقة وعاد لحاله الأول فعاد الأب لضربه مرة أخرى وتابعتهم مبتسماً ثم عدت للخطبة :)
تكلم الخطيب اليوم عن المفسدون في الأرض، والذين يريدون إشاعة الفاحشة بين المسلمين، وتكلم عن المرأة وركز على نقطة مهمة، وهي أن المرأة هي مفتاح الخير ومفتاح الشر، وركز على نقطة أخرى أكثر أهمية، ألا وهي أن المجتمع بكامله يجب أن يلبس الحجاب! الرجال والنساء! يعني أن المرأة يجب أن تلبس الثياب الساترة وتحيط هذا الستر بحجاب الحياء والعفة، وعلى الرجال أن يلبسوا حجاب الحياء وغض البصر وعدم تتبع العورات، وعلى المجتمع أن يلبس حجاب الطهر وييسر سبل العفاف للشباب والفتيات، ويمنع سبل الخنا والفجور، هذا ملخص الخطبة.
في موقف طريف يدل على حرص الأبناء وخصوصاً الأطفال على تقليد آبائهم، رأيت أحد الآباء رافعاً يده يأمن خلف الإمام، وبجنبه طفله الصغير الذي رفع يده تقليداً لوالده وكلما قال الأب: آمين رددها ابنه بسرعة، وكان الأب يحس بالنعاس فيتثائب وليس هذا عجيباً، العجيب أن ابنه يقلده حتى في التثائب!! :)
رأيت في الكثير من الجمع وأمام المسجد أوراق توزع وتوضع أمام الأبواب، تحوي نصائح أو توجيهات مفيدة لكل مسلم، وعادة لا أحمل شيئاً من هذه الأوراق، فإذا ما خرجت وأردت أخذ نسخة من هذه الأوراق لا أجد ورقة واحدة! وذلك لحرص الناس على قراءة هذه الأوراق :) وهذه دعوة لكل من يملك حاسوب ومبلغ لا يتعدى الثلاثين درهم، اكتب بعض النصائح أو تنبيهات لبعض الأخطاء التي يرتكبها المسلمون، أو أي شيء مفيد لعامة المسلمين، على ورقة واحدة واذهب لمكتبة أو محل طباعة وانسخ هذه الورقة بقدر ما تستطيع أو بقدر عدد المصلين التقريبي، وهذا قد يأخذ منك أقل من ثلاثين درهم وقد تزيد، ووزعها في المسجد قبل صلاة الجمعة، ولك الأجر الجزيل من عند الله.
رأيت موقفاً طريفاً متكرراً مع أكثر من شخص، فبعض الآباء يأتون بأطفالهم معهم ليربونهم على حب المسجد والصلاة، لكن الأطفال لا يستطيعون ولا يحبون الجلوس لساعة أو أكثر بدون حركة، لمحت أحد الأطفال يخطط بعض الرسوم على الأرض، وأحياناً يعد الناس من حوله، وأحياناً يتكلم ويغني ويضحك على أشكال الناس، نظر إليه أبوه في حده وشده ثم ضربه على كتفه وأمسكه بقوة وأجلسه وأفهمه بحركة أن يسكت ويثبت ولا يتحرك.
نفذ الطفل هذا الأمر الجائر، لكنه أعلن التمرد بعد دقيقة وعاد لحاله الأول فعاد الأب لضربه مرة أخرى وتابعتهم مبتسماً ثم عدت للخطبة :)
تكلم الخطيب اليوم عن المفسدون في الأرض، والذين يريدون إشاعة الفاحشة بين المسلمين، وتكلم عن المرأة وركز على نقطة مهمة، وهي أن المرأة هي مفتاح الخير ومفتاح الشر، وركز على نقطة أخرى أكثر أهمية، ألا وهي أن المجتمع بكامله يجب أن يلبس الحجاب! الرجال والنساء! يعني أن المرأة يجب أن تلبس الثياب الساترة وتحيط هذا الستر بحجاب الحياء والعفة، وعلى الرجال أن يلبسوا حجاب الحياء وغض البصر وعدم تتبع العورات، وعلى المجتمع أن يلبس حجاب الطهر وييسر سبل العفاف للشباب والفتيات، ويمنع سبل الخنا والفجور، هذا ملخص الخطبة.
في موقف طريف يدل على حرص الأبناء وخصوصاً الأطفال على تقليد آبائهم، رأيت أحد الآباء رافعاً يده يأمن خلف الإمام، وبجنبه طفله الصغير الذي رفع يده تقليداً لوالده وكلما قال الأب: آمين رددها ابنه بسرعة، وكان الأب يحس بالنعاس فيتثائب وليس هذا عجيباً، العجيب أن ابنه يقلده حتى في التثائب!! :)
رأيت في الكثير من الجمع وأمام المسجد أوراق توزع وتوضع أمام الأبواب، تحوي نصائح أو توجيهات مفيدة لكل مسلم، وعادة لا أحمل شيئاً من هذه الأوراق، فإذا ما خرجت وأردت أخذ نسخة من هذه الأوراق لا أجد ورقة واحدة! وذلك لحرص الناس على قراءة هذه الأوراق :) وهذه دعوة لكل من يملك حاسوب ومبلغ لا يتعدى الثلاثين درهم، اكتب بعض النصائح أو تنبيهات لبعض الأخطاء التي يرتكبها المسلمون، أو أي شيء مفيد لعامة المسلمين، على ورقة واحدة واذهب لمكتبة أو محل طباعة وانسخ هذه الورقة بقدر ما تستطيع أو بقدر عدد المصلين التقريبي، وهذا قد يأخذ منك أقل من ثلاثين درهم وقد تزيد، ووزعها في المسجد قبل صلاة الجمعة، ولك الأجر الجزيل من عند الله.