سردال
01-02-2001, 07:06 PM
لا بد من طرق هذا الموضوع مرات ومرات، لأنه واجب على كل مسلم ومسلمة، بل هو أكثر من ذلك، إنه حق شرعي نتمسك به، لا أحد يستطيع أن يجبرك على شراء بضائع أمريكية، ولا يستطيع أحد القول بأن المقاطعة تأثيرها سلبي علينا فقط، نعم قد نتأثر نحن لكن عبيد الدولار والفلس متأثرون بشكل أكبر، والمقاطعة سلاح لا زال في بداياته فأسأل الله أن يعيننا على الاستمرار فيه وعدم التوقف عن القتال بهذا السلاح حتى يحدث أحد الأمرين، إما النصر، أو الموت دون الحق، ومن مات دون حقه فهو شهيد.
البعض يقول: المقاطعة لن تؤثر على الاقتصاد الأمريكي، أو أن تأثيرها طفيف، فلماذا نقاطع؟ وأقول لهم: لماذا أنتم منفعلون ما دام تأثير المقاطعة طفيف؟! ولماذا تريدون مصادرة حقنا في مقاطعة زجاجات الحامض المذيب للعظام "الكولا" ومصادرة حقنا في الاتجاه إلى بضائع أخرى غير أمريكية؟ من حقنا أن نفعل ما نريد فلماذا تنفعلون يا أدعياء الحرية؟! إنكم قد انتقلتم من طرف أدعاء الحرية إلى التعصب الأعمى لأمكم أمريكا، فرضعوا حليبها وصيحوا فلتعش أمريكا! لكن دعونا في ما نحن فيه فنحن أحرار فيما نفعله.
قال أحدهم: كل الدول لا تؤيدنا في قضيتنا، فلنقاطع كل البضائع أو لا نقاطع أي شيء، إن من يقول هذا لهو أحمق، فهو يقول لنا في النهاية: إما أسود أو أبيض! ونسي أو تناسى أو غفل بل هو عمد إلى تغييب الألوان الأخرى، إننا حين نقاطع الأمريكان فذلك لأنهم الرعاة الرئيسيين للبقر اليهودي! وهي التي تعلن وبكل بجاحة ووقاحة أنها تناحز إلى جانب الأبقار المسكينة، بينما دول شرق آسيا لا تفعل مثلها فهي أخف الضررين، أما إذا أصررتم فلا أملك لكم سوى توجيه نصيحة صغيرة، صيحوا بأعلى صوت، عاش رعاة البقر! عاش البقر! ثم دللوا البقرة، فقلة من الناس تدلل أبقارها كما يفعل الأمريكيون!!
يقول أحدهم وبكل شجاعة: المقاطعة حرام أم حلال؟! إن هذا لا علاقة له بالفقه والحلال والحرام، لكنه يريد أن يدخلنا في متاهات فقهية ليصل إلى مأربه الخبيث، والقاعدة الفقهي تقول: كل أمر حلال ما لم يحرم، فليأتي أحدكم بفتوى تحرم المقاطعة؟ هل قال بها شيخ ثقة؟ معظم من أفتوى في شأن المقاطعة أكدوا على المقاطعة أكثر، بل وجعلوها واجباً شرعياً، فهل منكم من يستطيع تحريمها؟ إن التشريع الإسلامي لا يخالف العقل أبداً، وتحريم المقاطعة تخالف المنطق العقلي البحت، فالمقاطعة سلاح بأيدينا أفنحرم هذا السلاح ونلقيه جانباً؟ إنكم كمن يقولون لأطفال فلسطين: ارموا حجارتكم، لا تقاتلوهم، وإن قاتلوكم فتفاوضوا معهم!! منطق من انغمس رأسه بالأوحال!
أمريكا تستخدم سلاح المقاطعة والحصار على ليبيا والعراق، وكوبا وغيرها من البلدان، فلماذا تمنعونا من استخدام سلاحهم؟ لماذا تريدون مصادرة حقنا في استخدام سلاحنا الأخير؟ مللنا الشجب، مللنا الاستنكار، مللنا تقبيل الأيادي وسلام الشجعان، ملننا الصور تتوالا علينا من قنوات الفضاء، تفاوضوا واتفقوا ثم نقضوا ثم قبلنا أياديهم ليتفاوضوا فنقضوا العهد ثانية، فرجوناهم وقبلنا أياديهم وتبسمنا أمام كاميرات التصوير، ولقطة بعد لقطة، نرى مفاوضات هنا، ونرى قافلة الشهداء هنا، ثم تأتينا قنوات مثل زين وشين، لتغني لنا، حتى نرقص على آلام جراحنا، أعذروني، هذا هذيان مجنون، أفتلومون المجنون على جنونه؟
البعض يقول: المقاطعة لن تؤثر على الاقتصاد الأمريكي، أو أن تأثيرها طفيف، فلماذا نقاطع؟ وأقول لهم: لماذا أنتم منفعلون ما دام تأثير المقاطعة طفيف؟! ولماذا تريدون مصادرة حقنا في مقاطعة زجاجات الحامض المذيب للعظام "الكولا" ومصادرة حقنا في الاتجاه إلى بضائع أخرى غير أمريكية؟ من حقنا أن نفعل ما نريد فلماذا تنفعلون يا أدعياء الحرية؟! إنكم قد انتقلتم من طرف أدعاء الحرية إلى التعصب الأعمى لأمكم أمريكا، فرضعوا حليبها وصيحوا فلتعش أمريكا! لكن دعونا في ما نحن فيه فنحن أحرار فيما نفعله.
قال أحدهم: كل الدول لا تؤيدنا في قضيتنا، فلنقاطع كل البضائع أو لا نقاطع أي شيء، إن من يقول هذا لهو أحمق، فهو يقول لنا في النهاية: إما أسود أو أبيض! ونسي أو تناسى أو غفل بل هو عمد إلى تغييب الألوان الأخرى، إننا حين نقاطع الأمريكان فذلك لأنهم الرعاة الرئيسيين للبقر اليهودي! وهي التي تعلن وبكل بجاحة ووقاحة أنها تناحز إلى جانب الأبقار المسكينة، بينما دول شرق آسيا لا تفعل مثلها فهي أخف الضررين، أما إذا أصررتم فلا أملك لكم سوى توجيه نصيحة صغيرة، صيحوا بأعلى صوت، عاش رعاة البقر! عاش البقر! ثم دللوا البقرة، فقلة من الناس تدلل أبقارها كما يفعل الأمريكيون!!
يقول أحدهم وبكل شجاعة: المقاطعة حرام أم حلال؟! إن هذا لا علاقة له بالفقه والحلال والحرام، لكنه يريد أن يدخلنا في متاهات فقهية ليصل إلى مأربه الخبيث، والقاعدة الفقهي تقول: كل أمر حلال ما لم يحرم، فليأتي أحدكم بفتوى تحرم المقاطعة؟ هل قال بها شيخ ثقة؟ معظم من أفتوى في شأن المقاطعة أكدوا على المقاطعة أكثر، بل وجعلوها واجباً شرعياً، فهل منكم من يستطيع تحريمها؟ إن التشريع الإسلامي لا يخالف العقل أبداً، وتحريم المقاطعة تخالف المنطق العقلي البحت، فالمقاطعة سلاح بأيدينا أفنحرم هذا السلاح ونلقيه جانباً؟ إنكم كمن يقولون لأطفال فلسطين: ارموا حجارتكم، لا تقاتلوهم، وإن قاتلوكم فتفاوضوا معهم!! منطق من انغمس رأسه بالأوحال!
أمريكا تستخدم سلاح المقاطعة والحصار على ليبيا والعراق، وكوبا وغيرها من البلدان، فلماذا تمنعونا من استخدام سلاحهم؟ لماذا تريدون مصادرة حقنا في استخدام سلاحنا الأخير؟ مللنا الشجب، مللنا الاستنكار، مللنا تقبيل الأيادي وسلام الشجعان، ملننا الصور تتوالا علينا من قنوات الفضاء، تفاوضوا واتفقوا ثم نقضوا ثم قبلنا أياديهم ليتفاوضوا فنقضوا العهد ثانية، فرجوناهم وقبلنا أياديهم وتبسمنا أمام كاميرات التصوير، ولقطة بعد لقطة، نرى مفاوضات هنا، ونرى قافلة الشهداء هنا، ثم تأتينا قنوات مثل زين وشين، لتغني لنا، حتى نرقص على آلام جراحنا، أعذروني، هذا هذيان مجنون، أفتلومون المجنون على جنونه؟