فتى دبي
02-02-2001, 03:33 PM
قال تعالي: من كان يريد العزة فلله العزة جميعا ، وعزة المسلم هي أخلاقه التي تحدد اتجاهه وتبين سلوكه بين الناس فلا
يكون المسلم ذليلا بأي حال من الأحوال إلا في مواقع ارادها الله سبحانه وأقرها للمسلم حين طلب من الرأفة بالوالدين
قال تعالي: واخفض لهما جناح الذل من الرحمة ، ويكون المسلم في موقع آخر أذلة علي المؤمنين أعزة علي الكافرين
وفي آية أخري ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعملون .
لقد اعطاكم الإسلام هذه العزة التي يجب علي المسلم أن يحتفظ بها والا يفرط في كرامته ولا يرضي بالدنية والاستكانة
والمسلم لا يرضي بالهوان فإن رضي به فهو قد انحرف عن طريق الإيمان مصدر قوته وعزته.
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: من أعطي الذلة من نفسه طائعا غير مكره فليس منا .
ولا ينبغي للمسلم أن يقبل الظلم ويلصق نفسه بالأرض فلا يتحرك ولا يأبي ولا يقاوم لأن ذلك ليس من أخلاق الإسلام.
إن الإيمان القوي يتطلب من المؤمن الثورة علي الذلة والاباء علي الهوان والقوة في مواجهة الظلم ومكافحة الطغيان اينما
كان وحيثما وجد.
هذه العزة الإسلامية تبعد الخوف عن المؤمن لانه يعلم القوة لله وحده وأن الجبروت الإنساني لا بد من مواجهته وعزة
المسلم تحرره من الخوف ويبقي قادرا علي المواجهة في أحلك الظروف، قال تعالي: فلا تخافوهم * وخافون إن كنتم
مؤمنين .
إن قول الحق والشجاعة في مواجهة الباطل لا يقصر عمر الإنسان، كما أن الذل والاستكانة والخضوع لا تطيل العمر كذلك،
فما أحوجنا إلي التمسك بعزة الإسلام.
يكون المسلم ذليلا بأي حال من الأحوال إلا في مواقع ارادها الله سبحانه وأقرها للمسلم حين طلب من الرأفة بالوالدين
قال تعالي: واخفض لهما جناح الذل من الرحمة ، ويكون المسلم في موقع آخر أذلة علي المؤمنين أعزة علي الكافرين
وفي آية أخري ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعملون .
لقد اعطاكم الإسلام هذه العزة التي يجب علي المسلم أن يحتفظ بها والا يفرط في كرامته ولا يرضي بالدنية والاستكانة
والمسلم لا يرضي بالهوان فإن رضي به فهو قد انحرف عن طريق الإيمان مصدر قوته وعزته.
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: من أعطي الذلة من نفسه طائعا غير مكره فليس منا .
ولا ينبغي للمسلم أن يقبل الظلم ويلصق نفسه بالأرض فلا يتحرك ولا يأبي ولا يقاوم لأن ذلك ليس من أخلاق الإسلام.
إن الإيمان القوي يتطلب من المؤمن الثورة علي الذلة والاباء علي الهوان والقوة في مواجهة الظلم ومكافحة الطغيان اينما
كان وحيثما وجد.
هذه العزة الإسلامية تبعد الخوف عن المؤمن لانه يعلم القوة لله وحده وأن الجبروت الإنساني لا بد من مواجهته وعزة
المسلم تحرره من الخوف ويبقي قادرا علي المواجهة في أحلك الظروف، قال تعالي: فلا تخافوهم * وخافون إن كنتم
مؤمنين .
إن قول الحق والشجاعة في مواجهة الباطل لا يقصر عمر الإنسان، كما أن الذل والاستكانة والخضوع لا تطيل العمر كذلك،
فما أحوجنا إلي التمسك بعزة الإسلام.