فتى دبي
03-02-2001, 11:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
فخر هذا الوطن وعزته.. والدي ومعلمي صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس
الدولة حفظه الله ورعاه:
حين يتطلع شعبك المخلص إلى ما وصل إليه وطنه من تقدم ناهض واستقرار راسخ يتيقن أن الله
قد بارك هذه الأرض بأن وهبها قائدا من طرازكم النادر الذي قلما يجود به التاريخ.
لقد عاهدت وصدقت ووعدت فأوفيت وقررت فحققت لتقوم واخوة لك صدقوا عهد ربهم وآمنوا
بمبادئ الخير والحياة فأقمتم على هذه البقعة من الأرض تجربة سقيتموها بصبركم وإرادتكم لتزهر
وتثمر دولة وشعبا هما المثال الذي حول الحلم إلى واقع والأمل إلى حقيقة ليقول بأن التفاني
والنوايا الخيرة يمكنهما أن يصهرا المصالح الآنية في وعاء التوحيد الكبير الذي حملته يدك الخيرة
لتأخذ به إلى طريق خير رسمته.. طريق الاتحاد خيارنا واختيارنا أملنا ومستقبلنا وحدتنا وقوتنا.
أيها الوالد القائد.. إن كان هذا الوطن تاريخا من الفخار والعزة فهو التاريخ الذي ابتدأ معك يوم
حملت الراية لتبدأ مسيرة التأسيس والتنمية التي وضعت الإنسان في مرتبتها الأعلى فهو كما قلت
هدف التنمية وأداتها الهامة وهذا ما تعلمناه منك وما مضت دولة الإمارات العربية المتحدة في
السير على خطاه لأن طريقا بدأته يتسع ويتسامى بالإنجازات يوما بعد يوم.. فما زرعته للإنسان
عاد إلى الإنسان الذي علمته بان عليه هو أيضا أن يزرع ويشارك ويتفاعل وهذا هو ما أثمرته
المسيرة.. شعبا تربى على مبادئ قائد هو المثل الأعلى الذي قلما تجود به الأيام.
إن تجربتك الفذة أيها الوالد مثال على عمق وقوة الفكر السامي في القيادة فقد أبيت أن تظلل شجرة
حكمتك على شعبك فحسب بل إن ظلها الوارف امتد لينعم به من استحقوه فحملوا لك الجميل
وحفظوه لتسكن صورتك ليس في قلوب أهل الإمارات فحسب بل في قلوب شعوب شقيقة وصديقة
أبت نفسك الأبية إلا أْن تلبي نداءها في زمن عز فيه من يلبي النداء.
أيها الوالد الاعز:
ها نحن اليوم نرفع لمقام سموك آيات الشكر والعرفان من أجل أن ندون محبتنا لك في أسطر
الوفاء لك أْما جميلك على هذا الوطن وأهله فمكانه في أعماق النفوس لأن رد هذا الجميل غير
وارد في الأذهان إذ إن الرد يجب أن يكون بحجم الفعل أو بحجم بعض منه وجميلك فيض بحر غمر
وعم ولم يعد هناك ما يمكن أن يوازي أو يجاري بعضا منه.
حماك الله وأطال عمرك.. ذخرا لوطن أحبك وشعب وضعك في مآقي
فخر هذا الوطن وعزته.. والدي ومعلمي صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس
الدولة حفظه الله ورعاه:
حين يتطلع شعبك المخلص إلى ما وصل إليه وطنه من تقدم ناهض واستقرار راسخ يتيقن أن الله
قد بارك هذه الأرض بأن وهبها قائدا من طرازكم النادر الذي قلما يجود به التاريخ.
لقد عاهدت وصدقت ووعدت فأوفيت وقررت فحققت لتقوم واخوة لك صدقوا عهد ربهم وآمنوا
بمبادئ الخير والحياة فأقمتم على هذه البقعة من الأرض تجربة سقيتموها بصبركم وإرادتكم لتزهر
وتثمر دولة وشعبا هما المثال الذي حول الحلم إلى واقع والأمل إلى حقيقة ليقول بأن التفاني
والنوايا الخيرة يمكنهما أن يصهرا المصالح الآنية في وعاء التوحيد الكبير الذي حملته يدك الخيرة
لتأخذ به إلى طريق خير رسمته.. طريق الاتحاد خيارنا واختيارنا أملنا ومستقبلنا وحدتنا وقوتنا.
أيها الوالد القائد.. إن كان هذا الوطن تاريخا من الفخار والعزة فهو التاريخ الذي ابتدأ معك يوم
حملت الراية لتبدأ مسيرة التأسيس والتنمية التي وضعت الإنسان في مرتبتها الأعلى فهو كما قلت
هدف التنمية وأداتها الهامة وهذا ما تعلمناه منك وما مضت دولة الإمارات العربية المتحدة في
السير على خطاه لأن طريقا بدأته يتسع ويتسامى بالإنجازات يوما بعد يوم.. فما زرعته للإنسان
عاد إلى الإنسان الذي علمته بان عليه هو أيضا أن يزرع ويشارك ويتفاعل وهذا هو ما أثمرته
المسيرة.. شعبا تربى على مبادئ قائد هو المثل الأعلى الذي قلما تجود به الأيام.
إن تجربتك الفذة أيها الوالد مثال على عمق وقوة الفكر السامي في القيادة فقد أبيت أن تظلل شجرة
حكمتك على شعبك فحسب بل إن ظلها الوارف امتد لينعم به من استحقوه فحملوا لك الجميل
وحفظوه لتسكن صورتك ليس في قلوب أهل الإمارات فحسب بل في قلوب شعوب شقيقة وصديقة
أبت نفسك الأبية إلا أْن تلبي نداءها في زمن عز فيه من يلبي النداء.
أيها الوالد الاعز:
ها نحن اليوم نرفع لمقام سموك آيات الشكر والعرفان من أجل أن ندون محبتنا لك في أسطر
الوفاء لك أْما جميلك على هذا الوطن وأهله فمكانه في أعماق النفوس لأن رد هذا الجميل غير
وارد في الأذهان إذ إن الرد يجب أن يكون بحجم الفعل أو بحجم بعض منه وجميلك فيض بحر غمر
وعم ولم يعد هناك ما يمكن أن يوازي أو يجاري بعضا منه.
حماك الله وأطال عمرك.. ذخرا لوطن أحبك وشعب وضعك في مآقي