فتى دبي
04-02-2001, 01:59 AM
هذه القضية مهمة.. تهدد عشرات الاسر بالانهيار نتيجة انشغال الازواج عن زوجاتهم والاخ عن اخواته والاخت عن باقي
افراد الاسرة بالجلوس لساعات طويلة امام الضره سارقة السعادة وهادمة الاسر شبكة الانترنت.
نحن هنا لانتحدث عن فوائد الشبكة العملاقة.. اذ لايختلف اثنان علي القيمة الكبري للشبكة التي جعلت العالم عند اطراف
اصابع الانسان.. وفوائدها بلا شك عظيمة لكن حديثنا هنا عن استخدام الانترنت الذي يصل الي حد الادمان.. هنا تكمن
الخطورة اذ لادمان الانترنت تاثيرات خاصة بالفرد وتاثيرات خاصة بالاسره.. فعلي مستوي الفرد فان استغراق الفرد امام
الجهاز .. يعني ان يعيش في عالم خاص به يفصله تماما عن كل ما حوله .. اما علي مستوي الاسرة.. فاذا كان
المستخدم ابا .. فهو غارق امام الجهاز.. يفتقد الدور الاساسي الذي يقوم به في الاسره لايراقب ولايحاسب ولايراعي افراد
اسرته وربما لايلتقي بهم علي المائدة.. وهذه ضربه لصميم العلاقات الاسرية الحميمة قد تؤدي الي تفتت الكيان الاسري
بالكامل.. واذا انشغل الزوج عن زوجته امام الانترنت سيؤدي ذلك الي تدمير العلاقة معه.. فالزوجة تري ان زوجها لايعبأ
بها ولايقدرها ويضيع وقته امام هذا الجهاز وقد تحول الي مدمن متعته التجوال بين مواقع الشبكة.
وقد كشفت احدي الدراسات الحديثة ان الاستخدام المتواصل للانترنت كان وراء زيادة حالات الطلاق كما ان الشكوي
الاسرية اكثر حدة ومرارة بعد الفتور الملحوظ في العلاقات الزوجية والاسرية خاصة بين الازواج حديثي الارتباط .. كما ان
الاستخدام المتواصل للانترنت كما اكدته الدراسات يسبب الاكتئاب والشعور بالعزلة اضافة الي انه يؤدي الي السمنة وآلام
المفاصل واوجاع العمود الفقري وضعف الابصار ومشاكل اخري كثيرة واذا كانت فائدة الشبكة لاحدود لها في مجال تقديم
المعلومات في شتي مجالات الحياة الا ان الاستخدام المكثف للشبكة قد يعصف بالمجتمع الانساني نتيجة فقدان الحس
الاجتماعي بآلام الاخرين ومشاعرهم ونتيجة الاستغراق الشديد الي حد الادمان في الاستهلاك النهم لكل ما تعرضه الشبكة
قد تكون سببا جديدا فيما ينشب من خلافات اسرية تنتج عن غياب المشاركة الوجدانية والفعلية في مجريات امور الاسرة
فالخضوع لسلطان الشبكة لساعات طويلة يجبر الفرد علي الانصراف عن المحيطين به لانه وجد عالما اخر اكثر اتساعا
بالمعلومات والناس ودون اية ترتيبات او قيود او التزامات.. هو امام عالم افتراضي بديل يعطيه مطلق الحرية في أن يقول
مايريد وقتما يريد..
المشكلة كما قلنا ليست في الاستخدام ولكن في الطريقة المتبعة دون عمل جدول اولويات منظم يحدد المواقع وساعات
زيارتها لكن الجلوس لساعات طويلة امامه تشكل كارثة تعيق الشخص عن العمل وعن الاداء الجيد وفرصة حقيقية
لتمزيق المجتمع والكيان الاسري.فهل نتوقع بعد سقوط كل الحواجز والقيود علي الحديث المباشر ان ينجو المستخدم من
الوقوع فريسة ادمان هذه الشبكة؟
افراد الاسرة بالجلوس لساعات طويلة امام الضره سارقة السعادة وهادمة الاسر شبكة الانترنت.
نحن هنا لانتحدث عن فوائد الشبكة العملاقة.. اذ لايختلف اثنان علي القيمة الكبري للشبكة التي جعلت العالم عند اطراف
اصابع الانسان.. وفوائدها بلا شك عظيمة لكن حديثنا هنا عن استخدام الانترنت الذي يصل الي حد الادمان.. هنا تكمن
الخطورة اذ لادمان الانترنت تاثيرات خاصة بالفرد وتاثيرات خاصة بالاسره.. فعلي مستوي الفرد فان استغراق الفرد امام
الجهاز .. يعني ان يعيش في عالم خاص به يفصله تماما عن كل ما حوله .. اما علي مستوي الاسرة.. فاذا كان
المستخدم ابا .. فهو غارق امام الجهاز.. يفتقد الدور الاساسي الذي يقوم به في الاسره لايراقب ولايحاسب ولايراعي افراد
اسرته وربما لايلتقي بهم علي المائدة.. وهذه ضربه لصميم العلاقات الاسرية الحميمة قد تؤدي الي تفتت الكيان الاسري
بالكامل.. واذا انشغل الزوج عن زوجته امام الانترنت سيؤدي ذلك الي تدمير العلاقة معه.. فالزوجة تري ان زوجها لايعبأ
بها ولايقدرها ويضيع وقته امام هذا الجهاز وقد تحول الي مدمن متعته التجوال بين مواقع الشبكة.
وقد كشفت احدي الدراسات الحديثة ان الاستخدام المتواصل للانترنت كان وراء زيادة حالات الطلاق كما ان الشكوي
الاسرية اكثر حدة ومرارة بعد الفتور الملحوظ في العلاقات الزوجية والاسرية خاصة بين الازواج حديثي الارتباط .. كما ان
الاستخدام المتواصل للانترنت كما اكدته الدراسات يسبب الاكتئاب والشعور بالعزلة اضافة الي انه يؤدي الي السمنة وآلام
المفاصل واوجاع العمود الفقري وضعف الابصار ومشاكل اخري كثيرة واذا كانت فائدة الشبكة لاحدود لها في مجال تقديم
المعلومات في شتي مجالات الحياة الا ان الاستخدام المكثف للشبكة قد يعصف بالمجتمع الانساني نتيجة فقدان الحس
الاجتماعي بآلام الاخرين ومشاعرهم ونتيجة الاستغراق الشديد الي حد الادمان في الاستهلاك النهم لكل ما تعرضه الشبكة
قد تكون سببا جديدا فيما ينشب من خلافات اسرية تنتج عن غياب المشاركة الوجدانية والفعلية في مجريات امور الاسرة
فالخضوع لسلطان الشبكة لساعات طويلة يجبر الفرد علي الانصراف عن المحيطين به لانه وجد عالما اخر اكثر اتساعا
بالمعلومات والناس ودون اية ترتيبات او قيود او التزامات.. هو امام عالم افتراضي بديل يعطيه مطلق الحرية في أن يقول
مايريد وقتما يريد..
المشكلة كما قلنا ليست في الاستخدام ولكن في الطريقة المتبعة دون عمل جدول اولويات منظم يحدد المواقع وساعات
زيارتها لكن الجلوس لساعات طويلة امامه تشكل كارثة تعيق الشخص عن العمل وعن الاداء الجيد وفرصة حقيقية
لتمزيق المجتمع والكيان الاسري.فهل نتوقع بعد سقوط كل الحواجز والقيود علي الحديث المباشر ان ينجو المستخدم من
الوقوع فريسة ادمان هذه الشبكة؟