أبو لـُجين ابراهيم
05-02-2001, 08:18 AM
مدمن أم الخبائث ييقى في الحرم مدة ثلاث أيام لا يشرب إلا ماء زمزم
يقول عن تجربته : مضت السنون علي وأنا مأسور في دائرة الإدمان ، أدمنت الشراب حتى أقبلت علي الأمراض من كل صوب ، ولم أتمكن من التخلص من تلك الآفة ( أم الخبائث ) الخمرة .
ذهبت إلى طبيب يعالجني ، فلما رآني وعلم بحالي قال لي : ( لا دواء لك إلا الذي كنت فيه ) فنظرت إليه وقد بدا الغضب على وجهي وقلت له : ( لا بل يوجد علاج ) .
تركني الطبيب وانصرف ، فنهضت وخرجت من عنده عازماً علي أن أعالج نفسي بنفسي ، وذهبت إلى الحرم المكي ، لبست إحرامي وطفت بالبيت ودعوت الله بكل مشاعري وأيقنت أن لانجاة لي إلا بالتوبة الصادقة إلى الله أولاً ، ثم شربت من ماء زمزم وأنا أقول : ( يا رب ، أسألك أن تشفيني أو أن تميتني ، وها قد قصدتك وأنت أكرم الأكرمين ، وأرحم الراحمين ) .
لما امتلآ جوفي بالماء المبارك ، أحسست بجوفي يهتز وكياني يتردد ، وبحاجتي إلى التقيؤ ، فخرجت من الحرم وإذا بقطع من الدم تخرج من جوفي ، ثم أحسست وكأنني ولدت من جديد ، فرجعت إلى ماء زمزم وملأت جوفي منه ، وهكذا ثلاث مرات ثم أحسست بحاجتي إلى الاسترخاء والنوم ، فكان ذلك ، وبقيت في الحرم ثلاثة أيام لا أشرب إلا من ماء زمزم حتى شعرت بالحياة في أوصالي من جديد .
رجعت إلى بلدي ، وقابلت الطبيب ، فكشف علي ، ثم رفع بصره نحوي متعجباً وقال : ( يا فلان ، لقد أعطاك الله من فضله ) .
قال عمر رضي الله عنه : ( التوبة النصوح أن يخشى الرجل العمل السوء ، كان يعمله ، فيتوب إلى الله ، ثم لا يعود إليه أبداً ، فتلك التوبة النصوح ) .
يقول عن تجربته : مضت السنون علي وأنا مأسور في دائرة الإدمان ، أدمنت الشراب حتى أقبلت علي الأمراض من كل صوب ، ولم أتمكن من التخلص من تلك الآفة ( أم الخبائث ) الخمرة .
ذهبت إلى طبيب يعالجني ، فلما رآني وعلم بحالي قال لي : ( لا دواء لك إلا الذي كنت فيه ) فنظرت إليه وقد بدا الغضب على وجهي وقلت له : ( لا بل يوجد علاج ) .
تركني الطبيب وانصرف ، فنهضت وخرجت من عنده عازماً علي أن أعالج نفسي بنفسي ، وذهبت إلى الحرم المكي ، لبست إحرامي وطفت بالبيت ودعوت الله بكل مشاعري وأيقنت أن لانجاة لي إلا بالتوبة الصادقة إلى الله أولاً ، ثم شربت من ماء زمزم وأنا أقول : ( يا رب ، أسألك أن تشفيني أو أن تميتني ، وها قد قصدتك وأنت أكرم الأكرمين ، وأرحم الراحمين ) .
لما امتلآ جوفي بالماء المبارك ، أحسست بجوفي يهتز وكياني يتردد ، وبحاجتي إلى التقيؤ ، فخرجت من الحرم وإذا بقطع من الدم تخرج من جوفي ، ثم أحسست وكأنني ولدت من جديد ، فرجعت إلى ماء زمزم وملأت جوفي منه ، وهكذا ثلاث مرات ثم أحسست بحاجتي إلى الاسترخاء والنوم ، فكان ذلك ، وبقيت في الحرم ثلاثة أيام لا أشرب إلا من ماء زمزم حتى شعرت بالحياة في أوصالي من جديد .
رجعت إلى بلدي ، وقابلت الطبيب ، فكشف علي ، ثم رفع بصره نحوي متعجباً وقال : ( يا فلان ، لقد أعطاك الله من فضله ) .
قال عمر رضي الله عنه : ( التوبة النصوح أن يخشى الرجل العمل السوء ، كان يعمله ، فيتوب إلى الله ، ثم لا يعود إليه أبداً ، فتلك التوبة النصوح ) .