غريب نجد
05-02-2001, 09:52 PM
الاخوة الكرام
^1
لا يزال هذا الدين يشهد الكثير والكثير والاخبار عن انظام الطوائف والافراد بشكل يومي وهذا كله عائد الى ان الدين يرعاه خالق هذا الكون وصاحبة وهذة دراسه اجريت على المجتمع الفرنسي فيها الاتي ..
شهدت فرنسا في السنوات الأخيرة موجة قوية من الاتجاه نحو اعتناق الإسلام، لدرجة أن ذلك اصبح ظاهرة بارزة في المجتمع الفرنسي يتناقلها الناس وتثيرها وسائل الإعلام، وهذا على الرغم من الظروف الصعبة التي تسود منذ سنين طويلة العلاقات بين فرنسا ودول شمال إفريقيا وخاصة الجزائر، جراء مخالفات حرب التحرير وما تبعها من مشكلات وعنصرية.
فتفيد الإحصاءات أن عدد الذين اعتنقوا الإسلام في فرنسا بلغ 50 لفاً بين 1992م و1998م.
وقد أجريت دراسة على هذه الظاهرة لمعرفة أسبابها ودوافعها دلت على أن ثلث هذه الحالات مرتبط بضرورات الزواج من مسلمة- وهذا احد فوائد الخسارة من هجرة الملسمين والعرب من شمال الفريقاي الى فرنسا -، وأن بعض المعتنقين يقولون إنهم يعتنقون الإسلام " لتعميق روحانيتهم " ويحالون في الوقت نفسه الإبقاء على صلة ما بديانتهم الأولى.
لكن الدراسة أظهرت أيضاً أن العدد الأكبر منهم يعتنق الإسلام عن قناعة وإيمان، إن كان هناك عدد من الشباب الفرنسي قد أسلموا تعبيراً عن تضامنهم مع رفاقهم وأصدقائهم المسلمين ضد العنصرية التي تتعامل بها بعض شرائح المجتمع الفرنسي مع الجالية الإسلامية.
وهناك ظاهرة أخرى برزت في فرنسا بعدما فاز منتخبها ببطولة العالم في كرة القدم بقيادة اللاعب الماهر صانع ألعاب المنتخب زين الدين زيدان، إذ أطلق عدد لا بأس به من الفرنسيين اسم زيدان على أبنائهم.
ولكن ما الذي دفع كل هؤلاء إلى اعتناق الإسلام ؟
بعض المعتنقين يقول : إنه اتجه إلى الإسلام " نكاية برجال الدين المسيحيين الذين يتصرفون أحياناً بطريقة غير ملائمة " وبعضهم يقول إن الإسلام يكمل عنده المسيحية ولا يشكل انقطاعاً معها.
وبعضهم الآخر يعتنق الإسلام لكنه يبقى متمسكاً بالنظام السائد في فرنسا. ولعل من يمثل تيار المعتنقين الذين يعتبرون الإسلام " تكملة روحية " هو البروفسور الفرنسي اريك جوفيرا أستاذ اللغة العربية في جامعة مدينة سترا سبورج شرق فرنسافقد نشأ أريك جوفيرا وتربى في مدارس كاثوليكية خاصة. وتردد كثيراً على بعض أديرة الرهبان الكاثوليك في فرنسا والأرثوذوكس اليونانيين في اليونان.ودرس العربية والمتصوفة المسلمين. وأقام فترة في أحد المعابد البوذية... وأخيراً اعتنق الإسلام ، يقول اريك جوفيرا إن دخوله في الإسلام يعتبر خاتمة مسيرة طويلة. فقد تزوج بعدها بمسلمة وعلَم أولاده الديانة الإسلامية، <<ولكنه يحتفل معهم أيضاً بعيد ميلاد المسيح>>. وهو يضيف " أن الإسلام جمع بين دفتيه الديانتين الكبيرتين السابقتين ( اليهودية والنصرانية ) وأنه بالتالي " لا يشعر أبداً بضرورة التخلي عن المسيحية ".
والواقع هو أن الانجذاب الفرنسي نحو الدين الإسلامي يخالج الخواطر منذ زمن بعيد. وهناك أسماء شهيرة ساعدت في هذا الاتجاه مثل محمد علي كلاي وراقص الباليه العالمي السابق وصاحب الفرقة التي تحمل اسمه اليوم، الفرنسي موريس بيجار ومغني "البوب" كيث ستيفنس الذي أصبح اسمه اليوم يوسف إسلام والفيلسوف الفرنسي روجيه جارودي الذي أصبح اسمه رجا جارودي وغيرهم. هذا عدا الكثير من الرياضيين الأمريكيين والفرنسيين المعروفين الذين أسلموا في السنوات الأخيره..
يذكر أن الحكومة الفرنسية تخصص صباح كل أحد برنامجاً تلفزيونياً عن الإسلام يعده ويقدمه جامعيون مسلمون وفرنسيون اعتنقوا الدين الإسلامي.
لكن المسلمين الجدد ما زالوا يرددون أنهم مع الأيام سيمثلون الجسر القوي الذي يمهد للتلاقي بين الشرق والغرب في عالم من الوئام والتعاون والسلام
فسبحان الله كيف ان هذا الدين برعاية الله وحفظه يرعاه من كل شر ويصونه ويوظف اناس اكفاء في خدمته وااسف على الاطاله
السؤال الذي يطرح نفسه هل لازال او سيظل البعض يراهم قدوته في الوقت الذي يوننا فيه نحن القدوه ...!!!
وللجميع تحياتي
^1
لا يزال هذا الدين يشهد الكثير والكثير والاخبار عن انظام الطوائف والافراد بشكل يومي وهذا كله عائد الى ان الدين يرعاه خالق هذا الكون وصاحبة وهذة دراسه اجريت على المجتمع الفرنسي فيها الاتي ..
شهدت فرنسا في السنوات الأخيرة موجة قوية من الاتجاه نحو اعتناق الإسلام، لدرجة أن ذلك اصبح ظاهرة بارزة في المجتمع الفرنسي يتناقلها الناس وتثيرها وسائل الإعلام، وهذا على الرغم من الظروف الصعبة التي تسود منذ سنين طويلة العلاقات بين فرنسا ودول شمال إفريقيا وخاصة الجزائر، جراء مخالفات حرب التحرير وما تبعها من مشكلات وعنصرية.
فتفيد الإحصاءات أن عدد الذين اعتنقوا الإسلام في فرنسا بلغ 50 لفاً بين 1992م و1998م.
وقد أجريت دراسة على هذه الظاهرة لمعرفة أسبابها ودوافعها دلت على أن ثلث هذه الحالات مرتبط بضرورات الزواج من مسلمة- وهذا احد فوائد الخسارة من هجرة الملسمين والعرب من شمال الفريقاي الى فرنسا -، وأن بعض المعتنقين يقولون إنهم يعتنقون الإسلام " لتعميق روحانيتهم " ويحالون في الوقت نفسه الإبقاء على صلة ما بديانتهم الأولى.
لكن الدراسة أظهرت أيضاً أن العدد الأكبر منهم يعتنق الإسلام عن قناعة وإيمان، إن كان هناك عدد من الشباب الفرنسي قد أسلموا تعبيراً عن تضامنهم مع رفاقهم وأصدقائهم المسلمين ضد العنصرية التي تتعامل بها بعض شرائح المجتمع الفرنسي مع الجالية الإسلامية.
وهناك ظاهرة أخرى برزت في فرنسا بعدما فاز منتخبها ببطولة العالم في كرة القدم بقيادة اللاعب الماهر صانع ألعاب المنتخب زين الدين زيدان، إذ أطلق عدد لا بأس به من الفرنسيين اسم زيدان على أبنائهم.
ولكن ما الذي دفع كل هؤلاء إلى اعتناق الإسلام ؟
بعض المعتنقين يقول : إنه اتجه إلى الإسلام " نكاية برجال الدين المسيحيين الذين يتصرفون أحياناً بطريقة غير ملائمة " وبعضهم يقول إن الإسلام يكمل عنده المسيحية ولا يشكل انقطاعاً معها.
وبعضهم الآخر يعتنق الإسلام لكنه يبقى متمسكاً بالنظام السائد في فرنسا. ولعل من يمثل تيار المعتنقين الذين يعتبرون الإسلام " تكملة روحية " هو البروفسور الفرنسي اريك جوفيرا أستاذ اللغة العربية في جامعة مدينة سترا سبورج شرق فرنسافقد نشأ أريك جوفيرا وتربى في مدارس كاثوليكية خاصة. وتردد كثيراً على بعض أديرة الرهبان الكاثوليك في فرنسا والأرثوذوكس اليونانيين في اليونان.ودرس العربية والمتصوفة المسلمين. وأقام فترة في أحد المعابد البوذية... وأخيراً اعتنق الإسلام ، يقول اريك جوفيرا إن دخوله في الإسلام يعتبر خاتمة مسيرة طويلة. فقد تزوج بعدها بمسلمة وعلَم أولاده الديانة الإسلامية، <<ولكنه يحتفل معهم أيضاً بعيد ميلاد المسيح>>. وهو يضيف " أن الإسلام جمع بين دفتيه الديانتين الكبيرتين السابقتين ( اليهودية والنصرانية ) وأنه بالتالي " لا يشعر أبداً بضرورة التخلي عن المسيحية ".
والواقع هو أن الانجذاب الفرنسي نحو الدين الإسلامي يخالج الخواطر منذ زمن بعيد. وهناك أسماء شهيرة ساعدت في هذا الاتجاه مثل محمد علي كلاي وراقص الباليه العالمي السابق وصاحب الفرقة التي تحمل اسمه اليوم، الفرنسي موريس بيجار ومغني "البوب" كيث ستيفنس الذي أصبح اسمه اليوم يوسف إسلام والفيلسوف الفرنسي روجيه جارودي الذي أصبح اسمه رجا جارودي وغيرهم. هذا عدا الكثير من الرياضيين الأمريكيين والفرنسيين المعروفين الذين أسلموا في السنوات الأخيره..
يذكر أن الحكومة الفرنسية تخصص صباح كل أحد برنامجاً تلفزيونياً عن الإسلام يعده ويقدمه جامعيون مسلمون وفرنسيون اعتنقوا الدين الإسلامي.
لكن المسلمين الجدد ما زالوا يرددون أنهم مع الأيام سيمثلون الجسر القوي الذي يمهد للتلاقي بين الشرق والغرب في عالم من الوئام والتعاون والسلام
فسبحان الله كيف ان هذا الدين برعاية الله وحفظه يرعاه من كل شر ويصونه ويوظف اناس اكفاء في خدمته وااسف على الاطاله
السؤال الذي يطرح نفسه هل لازال او سيظل البعض يراهم قدوته في الوقت الذي يوننا فيه نحن القدوه ...!!!
وللجميع تحياتي