magic_rosee
06-02-2001, 08:21 PM
: القصه
كفكف الأب دموع الحسرة والندم وأخذ يروي حلمه الذي رآه في ابنته الشابة التي توفيت قبل مدة وجيزة على إثر مرضٍ ألم بها .
يقول الأب : رأيت ابنتي في المنام تنظر إلي وتقول ( حسبي الله ونعم الوكيل ) وأخذت تكررها مراراً ، يقول : فأخذتني الحمية فسألتها متلهفاً : على من تتحسبين حتى أنتقم لك منه ؟ . قال : عليك يا أبتِ يا من فرطت بي ولم تصُوني ، يا من خنتَ الأمانة ، يا من كنتَ السبب فيما أنا فيه ، حسبي الله عليك . يقول هذا الأب فوجئت بذلك ، فتساءلتُ مذهولاً : وأين أنتِ الآن ؟ ، فردّت قائلة : ألا تدري أين أنا ؟ ، يقول هذا الأب حينها تغير وجه ابنتي الذي كان وجهها يشع حيوية ونظارة إلى وجه مرعب ومخيف كريه المنظر ، وعندها أصبحت عيناها وكأنهما جمرتان تتقدان لهبا من النار ، وقالت : أنا الآن في حفرة من حفر جهنم ، وقلت لها : لم ؟ وما الذي أرداك في هذه الحفرة ؟ فقالت : أنت السبب (( كنت ترانا أنا وأخوتي نشاهد الأفلام الهابطة إلى منتصف الليل ولا تحاول منعنا أو نصحنا ، وكنا ننام عن الصلوات ولم تحاول إيقاظنا للصلاة بل كنت متهاوناً في هذا الجانب ، بل كنت تذهب إلى محلات تأخير الأفلام لشراء أحدث الأفلام وتأجيرها ولم تكن تمانع بل كنت تشجعنا على ذلك ولقد كنا نجاذب أطراف الحديث والضحك مع بائع الأفلام ولم تكن تحرك ساكناً وكان يقول كنا البائع كلام ساقط تقشعر منه الأبدان حياءً ومع هذا وكأن الأمر لا يعنيك ، وكنا نذهب إلى الأسواق متبرجات متعطرات وبدون محرم لنغري الشباب وكان هذا الأمر بدون رقابة منك أو نصيحة وكنا عند خروجنا إلى تلك الأسواق نخرج بأحدث ما وصلت إليه الموضة في لبس العباءات من مطرز ومن مزخرف ومن ملون وكل هذا بهدف إغراء الشباب وأنت كنت ترى كل تلك الأفعال وكنت تغض الطرف عنها ..
يقول هذا الأب وهو يسمع تلك التهم الموجهة إليه من أبنته : وفجأة انقطع الحلم .. وصحوت مذعوراً يقول صدقوني على الرغم من حسرتي على مصير ابنتي إلا أنني تمنيت ألا أستيقظ من ذلك الحلم حتى تنتهي ابنتي من حديثها .. لأني كنت أريد أ تفادى الأخطاء التي ارتكبتها في تربية ابنتي هذه مع باقي أخواتها الأخريات ، وأعاهد الله أن أربي باقي بناتي تربية إسلامية صحيحة وأطلب كل من يقرأ هذه الرسالة أن يرفع يديه إلى السماء ويدعوا معي بابنتي أن يغفر الله لابنتي التي كانت سببا بعد الله في هدايتي .
قال صلى الله عليه وسلم : ( ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة )
ختم مركز الدعوة والجاليات في جدة
كفكف الأب دموع الحسرة والندم وأخذ يروي حلمه الذي رآه في ابنته الشابة التي توفيت قبل مدة وجيزة على إثر مرضٍ ألم بها .
يقول الأب : رأيت ابنتي في المنام تنظر إلي وتقول ( حسبي الله ونعم الوكيل ) وأخذت تكررها مراراً ، يقول : فأخذتني الحمية فسألتها متلهفاً : على من تتحسبين حتى أنتقم لك منه ؟ . قال : عليك يا أبتِ يا من فرطت بي ولم تصُوني ، يا من خنتَ الأمانة ، يا من كنتَ السبب فيما أنا فيه ، حسبي الله عليك . يقول هذا الأب فوجئت بذلك ، فتساءلتُ مذهولاً : وأين أنتِ الآن ؟ ، فردّت قائلة : ألا تدري أين أنا ؟ ، يقول هذا الأب حينها تغير وجه ابنتي الذي كان وجهها يشع حيوية ونظارة إلى وجه مرعب ومخيف كريه المنظر ، وعندها أصبحت عيناها وكأنهما جمرتان تتقدان لهبا من النار ، وقالت : أنا الآن في حفرة من حفر جهنم ، وقلت لها : لم ؟ وما الذي أرداك في هذه الحفرة ؟ فقالت : أنت السبب (( كنت ترانا أنا وأخوتي نشاهد الأفلام الهابطة إلى منتصف الليل ولا تحاول منعنا أو نصحنا ، وكنا ننام عن الصلوات ولم تحاول إيقاظنا للصلاة بل كنت متهاوناً في هذا الجانب ، بل كنت تذهب إلى محلات تأخير الأفلام لشراء أحدث الأفلام وتأجيرها ولم تكن تمانع بل كنت تشجعنا على ذلك ولقد كنا نجاذب أطراف الحديث والضحك مع بائع الأفلام ولم تكن تحرك ساكناً وكان يقول كنا البائع كلام ساقط تقشعر منه الأبدان حياءً ومع هذا وكأن الأمر لا يعنيك ، وكنا نذهب إلى الأسواق متبرجات متعطرات وبدون محرم لنغري الشباب وكان هذا الأمر بدون رقابة منك أو نصيحة وكنا عند خروجنا إلى تلك الأسواق نخرج بأحدث ما وصلت إليه الموضة في لبس العباءات من مطرز ومن مزخرف ومن ملون وكل هذا بهدف إغراء الشباب وأنت كنت ترى كل تلك الأفعال وكنت تغض الطرف عنها ..
يقول هذا الأب وهو يسمع تلك التهم الموجهة إليه من أبنته : وفجأة انقطع الحلم .. وصحوت مذعوراً يقول صدقوني على الرغم من حسرتي على مصير ابنتي إلا أنني تمنيت ألا أستيقظ من ذلك الحلم حتى تنتهي ابنتي من حديثها .. لأني كنت أريد أ تفادى الأخطاء التي ارتكبتها في تربية ابنتي هذه مع باقي أخواتها الأخريات ، وأعاهد الله أن أربي باقي بناتي تربية إسلامية صحيحة وأطلب كل من يقرأ هذه الرسالة أن يرفع يديه إلى السماء ويدعوا معي بابنتي أن يغفر الله لابنتي التي كانت سببا بعد الله في هدايتي .
قال صلى الله عليه وسلم : ( ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة )
ختم مركز الدعوة والجاليات في جدة