الطارق
09-02-2001, 05:44 AM
حدثني أحد الأخوان بقصة استظرفتها كثيراً
قال حدثني أحدهم .. عن أحد المتيمين بالعشق
قال : عملت في فترة من الفترات بإحدى القرى الصغيرة..
وكان الملل يسيطر علي كثيرا ..
فالحياة فيها رتيبة ..ومن غير قصص الحب
فأنا من الذين يعشقون حياة المدينة ..
وقصص الغزل ..
وفي يوما من الأيام ...
كنت في أحد الليالي الصيفية وجمال السماء
الصافية وتلك النجوم الرائعة وذلك القمر المطل ..
وأنا وحيدا في منزلا من المنازل ..
والأرق يسيطر علي ..
وقد بدأت أنظر
من نافذة بيتي ...
وفجأة لمحت ومن خلف نافذة لمنزل يبعد عني مسافة ليست
بالقليلة ..لمحت ظل شبحاً ما ....
بدأت أدقق النظر جيدا ..
وبدأ قلبي يخفق ... فلم يكن هذا الشبح ألا شبح امرأة تتبعني بنظراتها ..
وأخذت أركز ناظري نحوها ..
أزداد يقيني عندما لمحت حركتهاورغم الظلام ..
وأزداد قلبي خفقانا من شدة الحرمان ..
وبدأت الخيالات تسرح بي يمينا ويسار ...
واعتقدت أن هذه الفتاة المسكينة قد فتنت بي ..
فهي تسهر الليل وطوله ... وتتمنى نظرة مني ..
وبدأت أعتقد أني وجدت صيدأ .. يسليني وكل تلك الليالي ..
وأخذت أنظر .. وأنتظر ... ومرة ساعات الليل ..
والفتاة تتبعي بنظراتها ..
وأنا أبتسم في نفسي ..
وأضحك في قلبي من سخف العاشقات ...
وبزغ الفجر ولا زلت تلك الفتاة من خلف نافذتها تتبعني بناظريها ..
وبدأ الصباح يهل لحظة بعد أخرة ..
وبدأ الشبح يتضح لي برهة بعد أخرى ..
وفجعت عندما اتضحت لي صورة من عشقت ..
فلم تكن من عشقت وسهرت ليلتي هذه إلا ...
ماعزاً ...تطل من نافذة بيت مجاور ..
قال حدثني أحدهم .. عن أحد المتيمين بالعشق
قال : عملت في فترة من الفترات بإحدى القرى الصغيرة..
وكان الملل يسيطر علي كثيرا ..
فالحياة فيها رتيبة ..ومن غير قصص الحب
فأنا من الذين يعشقون حياة المدينة ..
وقصص الغزل ..
وفي يوما من الأيام ...
كنت في أحد الليالي الصيفية وجمال السماء
الصافية وتلك النجوم الرائعة وذلك القمر المطل ..
وأنا وحيدا في منزلا من المنازل ..
والأرق يسيطر علي ..
وقد بدأت أنظر
من نافذة بيتي ...
وفجأة لمحت ومن خلف نافذة لمنزل يبعد عني مسافة ليست
بالقليلة ..لمحت ظل شبحاً ما ....
بدأت أدقق النظر جيدا ..
وبدأ قلبي يخفق ... فلم يكن هذا الشبح ألا شبح امرأة تتبعني بنظراتها ..
وأخذت أركز ناظري نحوها ..
أزداد يقيني عندما لمحت حركتهاورغم الظلام ..
وأزداد قلبي خفقانا من شدة الحرمان ..
وبدأت الخيالات تسرح بي يمينا ويسار ...
واعتقدت أن هذه الفتاة المسكينة قد فتنت بي ..
فهي تسهر الليل وطوله ... وتتمنى نظرة مني ..
وبدأت أعتقد أني وجدت صيدأ .. يسليني وكل تلك الليالي ..
وأخذت أنظر .. وأنتظر ... ومرة ساعات الليل ..
والفتاة تتبعي بنظراتها ..
وأنا أبتسم في نفسي ..
وأضحك في قلبي من سخف العاشقات ...
وبزغ الفجر ولا زلت تلك الفتاة من خلف نافذتها تتبعني بناظريها ..
وبدأ الصباح يهل لحظة بعد أخرة ..
وبدأ الشبح يتضح لي برهة بعد أخرى ..
وفجعت عندما اتضحت لي صورة من عشقت ..
فلم تكن من عشقت وسهرت ليلتي هذه إلا ...
ماعزاً ...تطل من نافذة بيت مجاور ..