Hardware
10-02-2001, 05:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بدأ الكثير من الشباب الذين خلت قلوبهم من الانتماء الحقيقي لأمتهم أو ممن نستطيع أن نسميهمع بالإمعة بالتجهز للاحتفال بمعنى من معان الفكر الغربي بعد أن استلهموا من الغرب المنحط اجتماعيا عصارة من الفكر المتقيح.
عيد الحب ، روج أحمر ، ثياب حمراء ، شنطة حمراء ، حذاء أحمر ، قفاز أحمر ، قلم أحمر ، منديل أحمر ، تغيير إطار الهاتف إلى اللون الأحمر ، تبادل الهدايا الحمراء ، المحلات تشعل المنافسة بتوزيع القلوب.
المشكلة أن الطرح الموجود يدور حول الحلال والحرام، مع أن القضية دائرتها أوسع من الإباحة والتحريم ، القضية قضية فكر أمة ، فلا زال الكثير منا يلهث وراء كل تقليعة للغرب ، يتكلمون عن الحب ، ومن يفهم الحب؟ حب مرة في السنة ، والحب إذا لم يشغل البال طول العمر ، فليس بحب ، والحب الذي يحتاج إلى يوم تذكار ليس بحب ، بل حب ميت يريد من يحييه مرة في العام ، وأقرأوا مقال "ما في داعي للرجيم".
ثم ممن؟ من الغرب ، الغرب الذي يدك معنى الإنسانية والمحبة على بوابات بابل ، أكثر من مليون قتيل عراقي يتباهى بهم قادة الغرب ، ثم نأخذ عنهم ما يسمى عيد الحب ، المجرمون الذي قتلوا مئات الألوف في فيتنام بدون سبب ، المجرمون الذين سحقوا الناس الآمنين في سياراتهم في بنما بالدبابات ليلقوا القبض على شخص واحد ، الذين قتلوا إخواننا في الصومال ، الذين ضربوا طرابلس وبنغازي ، نأخذ عنهم أعياد الحب ، وأين الهوية؟ لقد كومناها تكويما في مزبلة التاريخ ، الهوية الطاهرة النقية النظيفة المستمدة من كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام رميناها...
وجد عمر عند اليهود ورقة من علمهم فركض بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما أخبر بها الرسول عليه الصلاة والسلام قال له: أفي شك أنت يا ابن الخطاب؟ والله لو كان موسى حيا ما وسعه إلا اتباعي..
الحب الذي تعلمناه من قيس وعنترة وعمرو بن كلثوم وطرفة بن العبد أصبحنا نجلبه من فتات الموائد الغربية ، الحب الذي ترنم به الشعراء في العصر الجاهلي والإسلامي ، أصبحنا نستلهمه من الغربيين ، ويا ليت أولئك الفلنتاينيين يحتفلون بعيد الأضحى كاحتفالهم بالفلنتاين.
رسالة إلى الفلنتاينيين الحمر :
لا أقول لكم حلال أو حرام ، إنما أقول راجعوا عقيدتكم ، إن كل قضية فكرية مرتبطة بالهوية تستلهم قوتها من عقيدتنا كمسلمين ، ولما ضعفت العقيدة والإيمان في نفوسنا دحرجنا الغرب كما تدحرج الجعلان كرات القاذورات.
راجعوا أنفسكم وانظروا هل ما تقدمونه في عيد الأضحى هو نفس ما تقدمونه في أعياد الكفار؟
ولعل الله يعينني أن اشتري تيسا وأصبغه باللون الأحمر وأذبحه في عيد الفلنتاين............. أودعكم الآن على أمل مشاركتكم.
بدأ الكثير من الشباب الذين خلت قلوبهم من الانتماء الحقيقي لأمتهم أو ممن نستطيع أن نسميهمع بالإمعة بالتجهز للاحتفال بمعنى من معان الفكر الغربي بعد أن استلهموا من الغرب المنحط اجتماعيا عصارة من الفكر المتقيح.
عيد الحب ، روج أحمر ، ثياب حمراء ، شنطة حمراء ، حذاء أحمر ، قفاز أحمر ، قلم أحمر ، منديل أحمر ، تغيير إطار الهاتف إلى اللون الأحمر ، تبادل الهدايا الحمراء ، المحلات تشعل المنافسة بتوزيع القلوب.
المشكلة أن الطرح الموجود يدور حول الحلال والحرام، مع أن القضية دائرتها أوسع من الإباحة والتحريم ، القضية قضية فكر أمة ، فلا زال الكثير منا يلهث وراء كل تقليعة للغرب ، يتكلمون عن الحب ، ومن يفهم الحب؟ حب مرة في السنة ، والحب إذا لم يشغل البال طول العمر ، فليس بحب ، والحب الذي يحتاج إلى يوم تذكار ليس بحب ، بل حب ميت يريد من يحييه مرة في العام ، وأقرأوا مقال "ما في داعي للرجيم".
ثم ممن؟ من الغرب ، الغرب الذي يدك معنى الإنسانية والمحبة على بوابات بابل ، أكثر من مليون قتيل عراقي يتباهى بهم قادة الغرب ، ثم نأخذ عنهم ما يسمى عيد الحب ، المجرمون الذي قتلوا مئات الألوف في فيتنام بدون سبب ، المجرمون الذين سحقوا الناس الآمنين في سياراتهم في بنما بالدبابات ليلقوا القبض على شخص واحد ، الذين قتلوا إخواننا في الصومال ، الذين ضربوا طرابلس وبنغازي ، نأخذ عنهم أعياد الحب ، وأين الهوية؟ لقد كومناها تكويما في مزبلة التاريخ ، الهوية الطاهرة النقية النظيفة المستمدة من كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام رميناها...
وجد عمر عند اليهود ورقة من علمهم فركض بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما أخبر بها الرسول عليه الصلاة والسلام قال له: أفي شك أنت يا ابن الخطاب؟ والله لو كان موسى حيا ما وسعه إلا اتباعي..
الحب الذي تعلمناه من قيس وعنترة وعمرو بن كلثوم وطرفة بن العبد أصبحنا نجلبه من فتات الموائد الغربية ، الحب الذي ترنم به الشعراء في العصر الجاهلي والإسلامي ، أصبحنا نستلهمه من الغربيين ، ويا ليت أولئك الفلنتاينيين يحتفلون بعيد الأضحى كاحتفالهم بالفلنتاين.
رسالة إلى الفلنتاينيين الحمر :
لا أقول لكم حلال أو حرام ، إنما أقول راجعوا عقيدتكم ، إن كل قضية فكرية مرتبطة بالهوية تستلهم قوتها من عقيدتنا كمسلمين ، ولما ضعفت العقيدة والإيمان في نفوسنا دحرجنا الغرب كما تدحرج الجعلان كرات القاذورات.
راجعوا أنفسكم وانظروا هل ما تقدمونه في عيد الأضحى هو نفس ما تقدمونه في أعياد الكفار؟
ولعل الله يعينني أن اشتري تيسا وأصبغه باللون الأحمر وأذبحه في عيد الفلنتاين............. أودعكم الآن على أمل مشاركتكم.