mouza
18-02-2001, 12:50 AM
بشرى لكل من يستمتع بإرسال البريد الالكتروني أثناء حياته في الدنيا, فقد بات بمقدوره الان مواصلة هذا بعد الموت أيضا. يتيح موقع فاينال ثوتس.كوم (الافكار الاخيرة) على الانترنت لزبائنه فرصة حفظ عدد من الرسائل الالكترونية لبثها للاصدقاء في أنحاء العالم المختلفة بعد وفاة المشترك.
ويؤكد تود مايكل مدير الشركة بولاية كاليفورنيا الامريكية أن المقصود من وراء الامر ليس تحويل الموت إلى دعابة. ويروي مايكل, المحامي ذو الحادي والثلاثين عاما, كيف واتته هذه الفكرة أثناء رحلة جوية كان يقوم بها من لوس أنجلوس إلى لندن. فعندما تعرضت الطائرة لاضطرابات جوية كادت تنذر بسقوطها بدأت الاسئلة تجتاح رأسه (من الذي سيعتني بكلبي جيني إذا سقطت الطائرة؟ هل يعلم والداي أنني أحبهما؟ ترى ما شكل إجراءات الدفن التي سيقيمونها لي؟).
وكانت هذه التجربة سببا في تركه المحاماة وتأسيس موقع على الانترنت (يوفر الخدمات لكل من يود تهيئة نفسه عاطفيا وعمليا للوفاة).
يتيح الموقع أكثر من خدمة تتنوع بين إعداد الوصية إلى نصائح بشأن الدفن. كما يخصص به قسم للتحادث يمكن التعبير فيه عن مشاعر الخوف والاسف المرتبطة بالموت أو عن أي مسائل أخرى مثل الحياة بعد الموت.
ولكن تظل أكثر المهام التي يؤديها هذا الموقع شعبية بين مستخدميه خدمة (الرسائل الالكترونية من العالم الاخر). واشترك في هذه الخدمة بالفعل أكثر من 12 ألف شخص من 80 دولة.
ويتراوح متوسط أعمار المشتركين حول السابعة والثلاثين عاما. ولا يندهش مايكل من صغر هذا العمر, ويوضح أن والديه على سبيل المثال لا يتحدثان مطلقا عن الموت والدفن, (بينما الحديث عن هذا الامر ليس من المحرمات بالنسبة لجيلي).
ويختار المشترك في البداية (ملاكا حارسا) أو صديقا يتولى مهمة إخطار الموقع فور وفاته. عندئذ يقوم الموقع بإرسال كافة الرسائل المحفوظة باسم المتوفى إلى العناوين التي حددها سلفا.
ولتقليص الصدمة التي قد يشعر بها العم أو العمة عند تلقي رسالة إلكترونية يتحدث قريبهم فيها عن نفسه باعتباره (مرحوما), تسبق الرسالة الاصلية رسالة خاصة توضح الامر لهم. ويؤكد مايكل, بطبيعة الحال, أنه لا يفتح الرسائل المودعة لديه وإنما يتعامل معها بأقصى درجات احترام السرية.
وإذا اعترت المشترك الحيرة وهو يكتب رسالة الوداع للمقربين منه فإن الموقع يقدم بعض النماذج التي تساعده على التخلص من حيرته. أحد هذه النماذج يقول (مرحبا أمي. لقد كنت هائلة وأنت تخططين لكافة الاحداث المهمة في حياتي, حفل تخرجي, زفافي. والان بعد أن (انتقلت) أرجوك أن تلبي آخر طلباتي الموجودة في الاستمارة المرفقة).
يعقب هذه الرسالة قائمة مفصلة تشتمل على عدد من الطلبات الشائعة, مثل تخصيص ميزانية الزهور لاغراض خيرية, وطلب إحراق الجثة, أو العبارة التي يريد المتوفى كتابتها على شاهد قبره.
ويقول مايكل أنه شخصيا يحتفظ برسائل خاصة جدا سيتسلمها والداه بعد وفاته, وإن كان قد أعد رسائل أخرى ضاحكة لاصدقائه تشتمل على نكات وطرائف وبيان لكتبه وأكلاته المفضلة.
ويمكن لكل مشترك اختيار التصميم المفضل لديه للرسائل, إذ تختلف الالوان والاشكال من رسالة لاخرى, فالبعض يؤثر الخلفية الزرقاء والرمادية الاكثر محافظة, والبعض الاخر يفضل خلفية من السحب أو الملائكة أو القلوب.
ومن أول من اشتركوا في خدمات الموقع جايل جروفز (56 عاما) من كاليفورنيا التي حملها على ذلك وفاة زوجها على نحو مفاجئ قبل عامين.
وتروي تجربتها هذه بقولها (لقد شعرت بعجز شديد وكان علي أن أتخذ كل القرارات بنفسي). فهي لم تكن تعلم كيف كان يفضل أن يدفن وإن كان يريد التبرع بأعضائه.
أما هي فقد اتخذت احتياطاتها من الان. فبعد وفاتها سيتلقى أبناؤها وأصدقاؤها رسائل بريدية إلكترونية تبلغهم فيها بكافة التفاصيل المهمة بالنسبة لها.
ويعتزم تود مايكل توسيع نطاق خدماته لاحقا لتشمل الرسائل المسموعة بل والمرئية, ليتمكن زبائنه من توديع أحبائهم بالصوت والصورة. د.ب.أ
http://fun.ohmygoodness.com/Cards/internet/bylinux.jpg
والله الناس يفكرون شو من اعمال اللي بياخذونها معاهم ليقابلو ربهم به
والاجانب يفكرون شو يتركون في الدنيا والله متعلقين بالدنيا بضروسهم
صدق انهم شعب تافه
ويؤكد تود مايكل مدير الشركة بولاية كاليفورنيا الامريكية أن المقصود من وراء الامر ليس تحويل الموت إلى دعابة. ويروي مايكل, المحامي ذو الحادي والثلاثين عاما, كيف واتته هذه الفكرة أثناء رحلة جوية كان يقوم بها من لوس أنجلوس إلى لندن. فعندما تعرضت الطائرة لاضطرابات جوية كادت تنذر بسقوطها بدأت الاسئلة تجتاح رأسه (من الذي سيعتني بكلبي جيني إذا سقطت الطائرة؟ هل يعلم والداي أنني أحبهما؟ ترى ما شكل إجراءات الدفن التي سيقيمونها لي؟).
وكانت هذه التجربة سببا في تركه المحاماة وتأسيس موقع على الانترنت (يوفر الخدمات لكل من يود تهيئة نفسه عاطفيا وعمليا للوفاة).
يتيح الموقع أكثر من خدمة تتنوع بين إعداد الوصية إلى نصائح بشأن الدفن. كما يخصص به قسم للتحادث يمكن التعبير فيه عن مشاعر الخوف والاسف المرتبطة بالموت أو عن أي مسائل أخرى مثل الحياة بعد الموت.
ولكن تظل أكثر المهام التي يؤديها هذا الموقع شعبية بين مستخدميه خدمة (الرسائل الالكترونية من العالم الاخر). واشترك في هذه الخدمة بالفعل أكثر من 12 ألف شخص من 80 دولة.
ويتراوح متوسط أعمار المشتركين حول السابعة والثلاثين عاما. ولا يندهش مايكل من صغر هذا العمر, ويوضح أن والديه على سبيل المثال لا يتحدثان مطلقا عن الموت والدفن, (بينما الحديث عن هذا الامر ليس من المحرمات بالنسبة لجيلي).
ويختار المشترك في البداية (ملاكا حارسا) أو صديقا يتولى مهمة إخطار الموقع فور وفاته. عندئذ يقوم الموقع بإرسال كافة الرسائل المحفوظة باسم المتوفى إلى العناوين التي حددها سلفا.
ولتقليص الصدمة التي قد يشعر بها العم أو العمة عند تلقي رسالة إلكترونية يتحدث قريبهم فيها عن نفسه باعتباره (مرحوما), تسبق الرسالة الاصلية رسالة خاصة توضح الامر لهم. ويؤكد مايكل, بطبيعة الحال, أنه لا يفتح الرسائل المودعة لديه وإنما يتعامل معها بأقصى درجات احترام السرية.
وإذا اعترت المشترك الحيرة وهو يكتب رسالة الوداع للمقربين منه فإن الموقع يقدم بعض النماذج التي تساعده على التخلص من حيرته. أحد هذه النماذج يقول (مرحبا أمي. لقد كنت هائلة وأنت تخططين لكافة الاحداث المهمة في حياتي, حفل تخرجي, زفافي. والان بعد أن (انتقلت) أرجوك أن تلبي آخر طلباتي الموجودة في الاستمارة المرفقة).
يعقب هذه الرسالة قائمة مفصلة تشتمل على عدد من الطلبات الشائعة, مثل تخصيص ميزانية الزهور لاغراض خيرية, وطلب إحراق الجثة, أو العبارة التي يريد المتوفى كتابتها على شاهد قبره.
ويقول مايكل أنه شخصيا يحتفظ برسائل خاصة جدا سيتسلمها والداه بعد وفاته, وإن كان قد أعد رسائل أخرى ضاحكة لاصدقائه تشتمل على نكات وطرائف وبيان لكتبه وأكلاته المفضلة.
ويمكن لكل مشترك اختيار التصميم المفضل لديه للرسائل, إذ تختلف الالوان والاشكال من رسالة لاخرى, فالبعض يؤثر الخلفية الزرقاء والرمادية الاكثر محافظة, والبعض الاخر يفضل خلفية من السحب أو الملائكة أو القلوب.
ومن أول من اشتركوا في خدمات الموقع جايل جروفز (56 عاما) من كاليفورنيا التي حملها على ذلك وفاة زوجها على نحو مفاجئ قبل عامين.
وتروي تجربتها هذه بقولها (لقد شعرت بعجز شديد وكان علي أن أتخذ كل القرارات بنفسي). فهي لم تكن تعلم كيف كان يفضل أن يدفن وإن كان يريد التبرع بأعضائه.
أما هي فقد اتخذت احتياطاتها من الان. فبعد وفاتها سيتلقى أبناؤها وأصدقاؤها رسائل بريدية إلكترونية تبلغهم فيها بكافة التفاصيل المهمة بالنسبة لها.
ويعتزم تود مايكل توسيع نطاق خدماته لاحقا لتشمل الرسائل المسموعة بل والمرئية, ليتمكن زبائنه من توديع أحبائهم بالصوت والصورة. د.ب.أ
http://fun.ohmygoodness.com/Cards/internet/bylinux.jpg
والله الناس يفكرون شو من اعمال اللي بياخذونها معاهم ليقابلو ربهم به
والاجانب يفكرون شو يتركون في الدنيا والله متعلقين بالدنيا بضروسهم
صدق انهم شعب تافه