سردال
20-02-2001, 06:10 AM
صديقي! كم انت خائن؟! أبوح لك بأسراري فلا تحفظها، أعطيك بعض أوراقي فتمزقها، أخدمك بنفس راضية، وتقابلني بالجفاء، أحيك وأطيب التحايا فلا أجد منك غير الاستياء! مما تستاء؟
صديقي، كتبت مقالة أدبية ضمنتها صورة من صور مشاعر البشر يمرون بها في ساعة ما من يومهم، سطرتها بأحلى العبارات، وزينتها بأرقى الكلمات، ثم أعطيتك أيها تحفظها لي حتى حاجتي لها لكنك تحينت فرصة أغفل فيها عنك فمزقتها ونثر القصاصات في الهواء وعاونتك الرياح لتخفي هذه الجريمة الكبرى! لكن قلت لنفسي لا بأس ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة...
صديقي، قد أستبدلك بعد أيام وربما تجبرني الظروف على الباقئ معك للأسف! أتمنى اليوم أن لا أراك بل وأنساك وأمسح كل ذكرى من قلبي تركتها، كل ذكرى جميلة أو قبيحة، المهم أن أنساها وأمسح كل شيء له علاقة بك. صديقي لا يهمني ما ستقوه عني، لأنك أجبرتني على فعل هذا، إنني اتسبدلت محبتك بالكراهية، وحرصي على مصلحتك بحرصي على الابتعاد عنك وقد يتناما هذا لاشعور حتى أتمنى الشر لك.
أنت من أجبرني على ذلك يا صديقي، لا لم تعد صديقي، سأدعوك بغير هذه الكلمة، أنت! يا هذا! كف عن التمثيل وأبرز وجهك القبيح! لن أنتظر ثانية واحدة حين تلوح لي فرصة في الأفق حتى أبعدك نهائياً من حياتي.... إنني أدعوا الله أن يرزقني ببديل لك يا هذا...
هذه الكلمات سطرتها لحاسوبي العتيق الذي ضيع بحماقة منه مقالة أدبية ظريفة كتبتها في هذه الليلة لكنه ضيعها ولم حفظ الأمانة! أخبروني بماذا كنتم تفكرون وتحسون قبل قرائتكم لهذه الكلمات الأخيرة؟ :)
صديقي، كتبت مقالة أدبية ضمنتها صورة من صور مشاعر البشر يمرون بها في ساعة ما من يومهم، سطرتها بأحلى العبارات، وزينتها بأرقى الكلمات، ثم أعطيتك أيها تحفظها لي حتى حاجتي لها لكنك تحينت فرصة أغفل فيها عنك فمزقتها ونثر القصاصات في الهواء وعاونتك الرياح لتخفي هذه الجريمة الكبرى! لكن قلت لنفسي لا بأس ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة...
صديقي، قد أستبدلك بعد أيام وربما تجبرني الظروف على الباقئ معك للأسف! أتمنى اليوم أن لا أراك بل وأنساك وأمسح كل ذكرى من قلبي تركتها، كل ذكرى جميلة أو قبيحة، المهم أن أنساها وأمسح كل شيء له علاقة بك. صديقي لا يهمني ما ستقوه عني، لأنك أجبرتني على فعل هذا، إنني اتسبدلت محبتك بالكراهية، وحرصي على مصلحتك بحرصي على الابتعاد عنك وقد يتناما هذا لاشعور حتى أتمنى الشر لك.
أنت من أجبرني على ذلك يا صديقي، لا لم تعد صديقي، سأدعوك بغير هذه الكلمة، أنت! يا هذا! كف عن التمثيل وأبرز وجهك القبيح! لن أنتظر ثانية واحدة حين تلوح لي فرصة في الأفق حتى أبعدك نهائياً من حياتي.... إنني أدعوا الله أن يرزقني ببديل لك يا هذا...
هذه الكلمات سطرتها لحاسوبي العتيق الذي ضيع بحماقة منه مقالة أدبية ظريفة كتبتها في هذه الليلة لكنه ضيعها ولم حفظ الأمانة! أخبروني بماذا كنتم تفكرون وتحسون قبل قرائتكم لهذه الكلمات الأخيرة؟ :)