الطارق
14-03-2001, 05:37 PM
قصة جمل وقرد :
كان يا ما كان في سالف الزمان و الأوان ..
كان هناك محمية كبيرة يعيش فيها جميع الحيوانات ..
وكان في هذه المحمية جمل يعيش في وسط تلك المحمية ..
كانت أرضه أخصب الأراضي ..
لذا فقد عانى من المنافسين له ..
وبعد أن كان يسيطر على المحمية في يوما من الأيام ..
أصبح غير قادر على مجارات الضبع والثعلب ..
أخذ يقاوم الضبع والثعلب ..
حتى أزاحهم عن أرضه ..
وقد ساعده ضغط الأسد والثور على الضبع والثعلب ..
وبينما كان الجمل يحاول طرد هذين الحيوانين ..
تغلب قرداً على قطعة من أرض الجمل ..
وأخذ القرد يحصن تلك الأرض ..
لم يهتم الجمل بذلك القرد قط ..
وقد قال لنفسه وقد طرد الضبع والثعلب ..
( لقد طردت الضبع والثعلب .. أفلا أستطيع طرد هذا القرد المتشرد )
وكان من السوء لهذا الجمل .. أن يكون هذا القرد ألعبان .. ماكر
صاحب حيل ..
وقد ملك قلب الأسد بمكره ودهاءه ..
بدأ الجمل يخاطب القرد :
آيه القرد أخرج عن أرضي .. وإلا طردتك شر طردة ..
قال القرد :
هي أرض آبائي منذ القدم .. ولديك الكثير من الأراضي ..
قال الجمل : أعجب منك آيه المتشرد يا من تعيش على الأشجار ..
أتخذ أرضي وتدعي أنها ملك آباءك ..
سألقي بك في البحيرة الكبيرة لتكون عبرة لمن أعتبر ..
وبدأ القرد يصرخ : آيه الحيوانات .. ما بال هذا الجمل يتهددني ..
الآني مسكين ، و لا أرض لي أصبح هدفا لهذا الجمل ..
تعاطف الأسد والضبع والثعلب مع القرد ....
بينما انتفخ صدر الجمل وهو يزداد تهديدا ..
أعتقد الجمل أنه قادر أن يهزم كل تلك الحيوانات ..
فبدأ يهدد ويهدر ويتوعد ..
استغل ذلك القرد الماكر كل تلك التهديدات ..
لينال عطف كبار الحيوانات ..
ولما رأى الجمل أن القرد لا ينزاح عن أرضه ..
هاجم على القرد ..
انتصر الجمل في البداية ..
لكن دهاء القرد وغباء الجمل ومساعدة الأسد والضبع والثعلب ..
قلبت انتصار الجمل هزيمة ..
وقد وسع القرد من أرضه ..
جن جنون الجمل مما حدث ..
وأزداد عداءه لذلك القرد ومن يسانده ..
أثار هذا العداء الضبع والثعلب ..
وقد تعرضت مصالحهم في هذه المحمية ..
فهاجموا على الجمل ومعهم القرد ..
ولم ينجو الجمل إلا بعد تدخل الثور والأسد ..
بلغ الغضب من الجمل حتى أصبحت هذه القضية
مبلغ همه ..
حالف الجمل الثور عدو الأسد ..
فغضب الأسد من هذا الجمل ..
وأخذ يساعد القرد بكل طاقته ..
وقد ملك القرد قلب الأسد ..
أخذ الجمل يحاصر القرد ..
وبغتة .. هاجم القرد الجمل فهزمه شر هزيمة ..
واقتطع من أرضه الكثير ..
سقطت هيبة الجمل في المحمية ..
وأصبح نادرة المحمية ..
رغم هذا فقد استمر هذا الجمل في تهديده ..
قال : أنه لن يتنازل عن أي شبرا من أرضه ..
وأخذ الثور يدعم الجمل ..
وهاجم الجمل بغتة ذلك القرد الماكر ..
وكاد أن يهزمه ..
ولكن وبمساعدة الأسد تمكن القرد من رد الجمل ..
أعلن الجمل أنه سيمنع جريان الماء على الأسد وكل من يتعاطف مع
القرد ..
أصبحت هذه القضية حديث المحمية ..
وبدأ الأسد يحاول أن يحلها ..
أصاب الجمل خلافاً بين عقله وقلبه ..
رأى عقل الجمل أنه يجب أن يتجاوب مع الأسد ..
وأن ترفرف راية السلام بينه وبين القرد ...
بينما لا زال القلب مستمرا في معاداته ..
وأصبح العداء مستحكم في نفس الجمل ..
استغل القرد ذلك التناقض ..
وأخذ يزيد من قوته ..
ويبني في تلك الأرض التي استولى عليها
بينما لا زالت هذه القضية تسيطر على فكر الجمل ..
وقد ساءت حالته وحالة أرضه ..
أصاب الجمل الجنون بعد تدهور حالته ..
وأصبحت أعضاء جسمه في صراع مع بعضها البعض ..
فبدأ يعض نفسه ....
فأثار ذلك الأسد والضبع والثعلب ..
وخافوا من انقطاع الماء ...
فهاجموا على الجمل ..
بينا فضل الثور الحياد .. وقد ضعف كثيراً ..
وأصيب بسبب ذلك الهجوم جزء من الجمل كان أشد عداوة أصابه قوية ..
وأزداد ضعف الجمل ووهنه ..
ضغط الأسد والثور ليحل السلام بين الجمل والقرد ..
وفجأة مات الثور ..
وخلف بقرة .. بقرة حلوب ..
وأصبح الأسد الكل في الكل ..
بل وأصبحت البقرة تهدي حليبها للقرد ..
استمرت عملية السلام ..
ولم يتنازل القرد عن الكثير ..
بينما ضعف الجمل أكثر فأكثر ..
وأصبحت الخلافات بين أعضاء جسمه تزيد من وهنه ..
أصبحت أرضه مؤجرة أو مستباحة للأسد والضبع ..
أم القرد .. فقد أصبح هو الجسر الذي يوصل لقلب الأسد ..
فأصبحت جميع الحيوانات تتقرب من ذلك القرد ..
لم يكتفي القرد بذلك بل بنى أرضه .. وأخذ يستثمر
أمواله ويزيد منها ليضمن المستقبل كما ضمن الحاضر ..
أم الجمل ... فقد بقى على كسله ..وخلافاته
وساءت حالته ..
ورغم ذلك فلم يفكر إلا في ذلك الماضي ..
حينما كان سيد المحمية ..
كان يا ما كان في سالف الزمان و الأوان ..
كان هناك محمية كبيرة يعيش فيها جميع الحيوانات ..
وكان في هذه المحمية جمل يعيش في وسط تلك المحمية ..
كانت أرضه أخصب الأراضي ..
لذا فقد عانى من المنافسين له ..
وبعد أن كان يسيطر على المحمية في يوما من الأيام ..
أصبح غير قادر على مجارات الضبع والثعلب ..
أخذ يقاوم الضبع والثعلب ..
حتى أزاحهم عن أرضه ..
وقد ساعده ضغط الأسد والثور على الضبع والثعلب ..
وبينما كان الجمل يحاول طرد هذين الحيوانين ..
تغلب قرداً على قطعة من أرض الجمل ..
وأخذ القرد يحصن تلك الأرض ..
لم يهتم الجمل بذلك القرد قط ..
وقد قال لنفسه وقد طرد الضبع والثعلب ..
( لقد طردت الضبع والثعلب .. أفلا أستطيع طرد هذا القرد المتشرد )
وكان من السوء لهذا الجمل .. أن يكون هذا القرد ألعبان .. ماكر
صاحب حيل ..
وقد ملك قلب الأسد بمكره ودهاءه ..
بدأ الجمل يخاطب القرد :
آيه القرد أخرج عن أرضي .. وإلا طردتك شر طردة ..
قال القرد :
هي أرض آبائي منذ القدم .. ولديك الكثير من الأراضي ..
قال الجمل : أعجب منك آيه المتشرد يا من تعيش على الأشجار ..
أتخذ أرضي وتدعي أنها ملك آباءك ..
سألقي بك في البحيرة الكبيرة لتكون عبرة لمن أعتبر ..
وبدأ القرد يصرخ : آيه الحيوانات .. ما بال هذا الجمل يتهددني ..
الآني مسكين ، و لا أرض لي أصبح هدفا لهذا الجمل ..
تعاطف الأسد والضبع والثعلب مع القرد ....
بينما انتفخ صدر الجمل وهو يزداد تهديدا ..
أعتقد الجمل أنه قادر أن يهزم كل تلك الحيوانات ..
فبدأ يهدد ويهدر ويتوعد ..
استغل ذلك القرد الماكر كل تلك التهديدات ..
لينال عطف كبار الحيوانات ..
ولما رأى الجمل أن القرد لا ينزاح عن أرضه ..
هاجم على القرد ..
انتصر الجمل في البداية ..
لكن دهاء القرد وغباء الجمل ومساعدة الأسد والضبع والثعلب ..
قلبت انتصار الجمل هزيمة ..
وقد وسع القرد من أرضه ..
جن جنون الجمل مما حدث ..
وأزداد عداءه لذلك القرد ومن يسانده ..
أثار هذا العداء الضبع والثعلب ..
وقد تعرضت مصالحهم في هذه المحمية ..
فهاجموا على الجمل ومعهم القرد ..
ولم ينجو الجمل إلا بعد تدخل الثور والأسد ..
بلغ الغضب من الجمل حتى أصبحت هذه القضية
مبلغ همه ..
حالف الجمل الثور عدو الأسد ..
فغضب الأسد من هذا الجمل ..
وأخذ يساعد القرد بكل طاقته ..
وقد ملك القرد قلب الأسد ..
أخذ الجمل يحاصر القرد ..
وبغتة .. هاجم القرد الجمل فهزمه شر هزيمة ..
واقتطع من أرضه الكثير ..
سقطت هيبة الجمل في المحمية ..
وأصبح نادرة المحمية ..
رغم هذا فقد استمر هذا الجمل في تهديده ..
قال : أنه لن يتنازل عن أي شبرا من أرضه ..
وأخذ الثور يدعم الجمل ..
وهاجم الجمل بغتة ذلك القرد الماكر ..
وكاد أن يهزمه ..
ولكن وبمساعدة الأسد تمكن القرد من رد الجمل ..
أعلن الجمل أنه سيمنع جريان الماء على الأسد وكل من يتعاطف مع
القرد ..
أصبحت هذه القضية حديث المحمية ..
وبدأ الأسد يحاول أن يحلها ..
أصاب الجمل خلافاً بين عقله وقلبه ..
رأى عقل الجمل أنه يجب أن يتجاوب مع الأسد ..
وأن ترفرف راية السلام بينه وبين القرد ...
بينما لا زال القلب مستمرا في معاداته ..
وأصبح العداء مستحكم في نفس الجمل ..
استغل القرد ذلك التناقض ..
وأخذ يزيد من قوته ..
ويبني في تلك الأرض التي استولى عليها
بينما لا زالت هذه القضية تسيطر على فكر الجمل ..
وقد ساءت حالته وحالة أرضه ..
أصاب الجمل الجنون بعد تدهور حالته ..
وأصبحت أعضاء جسمه في صراع مع بعضها البعض ..
فبدأ يعض نفسه ....
فأثار ذلك الأسد والضبع والثعلب ..
وخافوا من انقطاع الماء ...
فهاجموا على الجمل ..
بينا فضل الثور الحياد .. وقد ضعف كثيراً ..
وأصيب بسبب ذلك الهجوم جزء من الجمل كان أشد عداوة أصابه قوية ..
وأزداد ضعف الجمل ووهنه ..
ضغط الأسد والثور ليحل السلام بين الجمل والقرد ..
وفجأة مات الثور ..
وخلف بقرة .. بقرة حلوب ..
وأصبح الأسد الكل في الكل ..
بل وأصبحت البقرة تهدي حليبها للقرد ..
استمرت عملية السلام ..
ولم يتنازل القرد عن الكثير ..
بينما ضعف الجمل أكثر فأكثر ..
وأصبحت الخلافات بين أعضاء جسمه تزيد من وهنه ..
أصبحت أرضه مؤجرة أو مستباحة للأسد والضبع ..
أم القرد .. فقد أصبح هو الجسر الذي يوصل لقلب الأسد ..
فأصبحت جميع الحيوانات تتقرب من ذلك القرد ..
لم يكتفي القرد بذلك بل بنى أرضه .. وأخذ يستثمر
أمواله ويزيد منها ليضمن المستقبل كما ضمن الحاضر ..
أم الجمل ... فقد بقى على كسله ..وخلافاته
وساءت حالته ..
ورغم ذلك فلم يفكر إلا في ذلك الماضي ..
حينما كان سيد المحمية ..