Munadi99
11-04-2001, 06:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
آخر شي ........ !!
أصبح الشاب لايغالط نفسه ابدا حينما يطلب عروسا موظفة ، فالشاب اليوم عندما يفكر في الزواج يريد عروس جميلة ومثقفة وتقدر المسؤولية علاوة علي أنها موظفة ، أن شرط الجمال أو شرط الذكاء والثقافة من الشروط التقليدية جدا في اي عروس يخطط عريسها لان تشاركه حياته ومستقبله لكن شرط الوظيفة هو الشرط ( اساسي أو الطاريء ) الذي علينا أن نتحدث عنه الآن .
فلماذا استجد هذا الشرط وهل يجب أن نكون حساسين جدا عندما نتكلم عن شاب يطلب الزواج من موظفة ويكون صريحا في طلبة ؟
وهل علينا أن نستنكر ذلك .... يبدو أن حساسية هذا الموضوع أو هذا الشرط قد بدأت في التلاشي واصبحت العروس الموظفة عاملا من عوامل استمرار الحياة الزوجية دون أن تكدر صفوها متطلبات الحياة المادية ودون أن ترهقها القدرة الاقتصادية الضعيفة للزواج الذي لن يستطيع قطعا أن يلبي كل ماتحتاجه هذه الحياة الزوجية من متطلبات مادية ومن ايفاء بالسكن والسيارة والفواتير والتزامات المجاملات الاجتماعية وما الي ذلك من مواجهات أخري مع الحياة المادية العصرية بكل تداعياتها وانعكاساتها علي الناس وطرق معيشتهم .
يلا شوفو الحين المصايب :
يبقي أن عروس اليوم يجب أن تشمر عن ساعدها عندما تفكر في الزواج وأن تقتسم مع العريس نصف الفواتير وتأثيث عش الزوجية وأمور أخري كثيرة يستدعيا الزواج من تركة صعبة لتصبح هنا الشراكة التي ينادي بها في وسائل الاعلام أو في الصحف والمساواة التي تطالب بها القيادات النسائية سواء في الغرب أو في الشرق نتيجة لدخول الحداثة الي عش الزوجية حقيقة واقعة دون مداراة أو مواربة بشرط اعتراف الزواج بها لان الواقع الفعلي يجبر المرأة أن تقوم بالادوار التي كان يقوم بها الرجل قديما وحيدا لتنفرد هي بالادوار التي تبقيها في اطار مملكتها أو بيتها فقط والأمور شئنا أم أبينا تغيرت واصبحت من مكنسة كهربائية ومايكروويف و (( جي . اس . ام ) تحتاج لان يعمل الاثنان ويشترك الاثنان في اقتسام كل الاشياء .
الله يكون في العونــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ..... اخر الزمن
آخر شي ........ !!
أصبح الشاب لايغالط نفسه ابدا حينما يطلب عروسا موظفة ، فالشاب اليوم عندما يفكر في الزواج يريد عروس جميلة ومثقفة وتقدر المسؤولية علاوة علي أنها موظفة ، أن شرط الجمال أو شرط الذكاء والثقافة من الشروط التقليدية جدا في اي عروس يخطط عريسها لان تشاركه حياته ومستقبله لكن شرط الوظيفة هو الشرط ( اساسي أو الطاريء ) الذي علينا أن نتحدث عنه الآن .
فلماذا استجد هذا الشرط وهل يجب أن نكون حساسين جدا عندما نتكلم عن شاب يطلب الزواج من موظفة ويكون صريحا في طلبة ؟
وهل علينا أن نستنكر ذلك .... يبدو أن حساسية هذا الموضوع أو هذا الشرط قد بدأت في التلاشي واصبحت العروس الموظفة عاملا من عوامل استمرار الحياة الزوجية دون أن تكدر صفوها متطلبات الحياة المادية ودون أن ترهقها القدرة الاقتصادية الضعيفة للزواج الذي لن يستطيع قطعا أن يلبي كل ماتحتاجه هذه الحياة الزوجية من متطلبات مادية ومن ايفاء بالسكن والسيارة والفواتير والتزامات المجاملات الاجتماعية وما الي ذلك من مواجهات أخري مع الحياة المادية العصرية بكل تداعياتها وانعكاساتها علي الناس وطرق معيشتهم .
يلا شوفو الحين المصايب :
يبقي أن عروس اليوم يجب أن تشمر عن ساعدها عندما تفكر في الزواج وأن تقتسم مع العريس نصف الفواتير وتأثيث عش الزوجية وأمور أخري كثيرة يستدعيا الزواج من تركة صعبة لتصبح هنا الشراكة التي ينادي بها في وسائل الاعلام أو في الصحف والمساواة التي تطالب بها القيادات النسائية سواء في الغرب أو في الشرق نتيجة لدخول الحداثة الي عش الزوجية حقيقة واقعة دون مداراة أو مواربة بشرط اعتراف الزواج بها لان الواقع الفعلي يجبر المرأة أن تقوم بالادوار التي كان يقوم بها الرجل قديما وحيدا لتنفرد هي بالادوار التي تبقيها في اطار مملكتها أو بيتها فقط والأمور شئنا أم أبينا تغيرت واصبحت من مكنسة كهربائية ومايكروويف و (( جي . اس . ام ) تحتاج لان يعمل الاثنان ويشترك الاثنان في اقتسام كل الاشياء .
الله يكون في العونــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ..... اخر الزمن