هل هناك حرية رأي؟

[متشيم]

حينما تتباع بعض المسؤولين الإعلاميين تراهم يتكلمون عن حرية الرأي وأهمية إعطاء كل مواطن فرصته في الحديث ، وهنا الشاعر أحمد مطر يصور بشكل رمزي أمثال هؤلاء المسؤولين:

قال لزوجه: اسكتي.
و قال لابنه: انكتم.
صوتكما يجعلني مشوش التفكير.
لا تنبسا بكلمةٍ
أريد أن أكتب عن
حرية التعبير !

[رحيل]

مرحبا أخي المتشيم ...الشاعر رائع ..ولافتاته رائعه يعبر فيها عن الإنسان العربي كيف يعيش في وطنه


http://www.khayma.com/lafetat/

[أحبها]

{ متشيم } .. أيامك خلاها الإله .. كلها بما تراضاه ويرضاه ..

{ متشيم } .. أحمد مطر .. منتدى سوالف الأصدقاء ..

{ متشيم } .. لقد أضحكتني .. بما بثه قلمك من نتف يسيرة .. لكنها كبيرة بفحواها ... بليغة في معناها .. ووالله إنني إلى الآن أضحك .. وكل من رأني من أهلي يظن بي الظنون .. وأنا منها براء .. وما علموا عما فعله { متشيم } .. بــ{ أحبها } ..

فالله .. يعفو عنك .. كل مرة تتحفنا .. بمايمتعنا نفساً .. وينير لنا عقلاً بالواقع الذي نعيشه ..

فلك { متشيم } .. تحيات { أحبها } ..
....{ أحبها } ... بجنون.
... { أحبها } .. وش أسوي بحالي .. أخذوا مني .. قلبي وعقلي
.. قالوا .. اسمها نقش على قلبك .. وصورتها شفناها في عيونك

[حرف]

السلام عليكم والرحمه

اخي متشيم

حرية الكلمه وحرية الرأي من مطالب الشعوب في كل زمن وهي من اساسيات الاسلام ولق ارتكز عليها ديننا الحنيف وقصة عمر بن الخطاب مع المرأه شاهد علي ذلك.


اخي في زمننا انطمست هذه الحقيقه واختفت الديمقراطيه خلف المصالح الشخصيه للدول والحكام وحتي الشعوب اختفت كذلك ونشغلت بالملهيات من الحياه.

الشاعر احمد مطر من الشعراء المعروفين بشعرهم الناقد للحياه الديمقراطيه في بلداننا العربيه ولكن.


اخي علينا قبل ان نقول ماهي حرية الرأي ان نعرف متي تكون حرية الرأي ومتي او في اي موطن نطلقها؟؟؟؟؟؟؟؟


نحن في زمن اختلط الحابل فيه بالنابل فاذا طالبنا بالحريات قامو واعطوها للنساء فخرجت من بيتها بصوره خطأ واذا قلنا نريد حريه اعطوها للاقتصاد فختلط مع اليهود والكفار، واذا طلبناها في السياسه قامو وشكلو برلمانات مزوره.

لذلك علينا ان عرف ماهي حرية الرأي قبل ان نطالب بها.



جزاك الله خير وبارك الله فيك اخي متشيم علي هذا الحوار


اخوك حرف

[متشيم]

رحيل و أحبها و حرف ... لكم شكري الجزيل ، هذا الشاعر (برغم بعض شعره الذي عليه ملاحظات) دخل قلب كل انسان يسمع شعره ، الحقيقة هذا الشخص استطاع أن يتمثل صورة المواطن العربي المهدور الكرامة ، ما الذي يمنع أن يعيش في البلاط السلطاني ويأكل كالبهيمة غير أنه يرفض أن يكون بهيمة ، فيعيش حالة المشردين وحالة الملاحقين والممنوعين ، فيكون صورة معبرة عن كل العرب الشرفاء.

أخ حرف ، صدقني ، قلت عبارة أقل ما تكتب به هو ماء الذهب:

(فاذا طالبنا بالحريات قامو واعطوها للنساء فخرجت من بيتها بصوره خطأ واذا قلنا نريد حريه اعطوها للاقتصاد فختلط مع اليهود والكفار، واذا طلبناها في السياسه قامو وشكلو برلمانات مزوره)

[aziz2000]

إن منشئي معاني مبادئ حرية الفكر لم يصلوا إلى تحديد الوجهة ، ولازالوا يعانون من مشكلات هذه الطروحات ، والحق أن هذا
كله كان ألفاظا ورسوما لمقررات اليهود وحكمائهم والتي قالوا فيها :كنا أول من اخترع كلمات الحرية والمساواة والإخاء والتي أخذ العميان يرددونها في كل مكان دون ترو ، بل إنها جلبت لنا أعوانا من جميع أنحاء الدنيا،,,, والحق أنه مخطئ من ظن يوما أن
للثعلب دينا .


ثم ما هذه الحرية التي يطبلون لها ويزمرون ، ويجعلون الاعتداء
عليها أو التطرق لنقدها كفرا بها وبالديمقراطية ، ما هذا كله ؟ أهي حرية المرأة في أن تخلع جلبات حيائها ، وتكشف من جسدها ما تريد ؟ أو هي حرية الفسوق والعصيان اللذين كرههما الله إلى السلف الصالح ( وكرّه إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون * فضلا من الله ونعمة والله عليم حكيم ) [سورة الحجرات:7-8].

إنهم بين أمرين لا ثالث لهما : إما انهم يهرفون بما لا يفقهون ، وإما انهم يتسترون بالألقاب والمسميات الخلابة ، من حرية وإخاء ، وفِكاك من إصر وأغلال ، والله أعلم بما
يوعون ، والمثل السائد : ((تحت الرغوة اللبن الصريح )) ..

للأسف معنى الحرية انقلب رأسا على عقب في هذا الزمن

[توتة]

مع اننا نحن القوامون في هذا المجال
... هذا ما وصاه به ديننا الحنيف ...
و رسوله عليه افضل الصلاة و السلام ....

" و الساكت عن الحق شيطان اخرس "

و كثرت هذه الشياطين الخرساء في أمتنا .... :(

و من نطق بالحق ...

أصبح مآله الموت أو الحبس او الاغتيال ....

و للأسف ...

لا نلاحظ سوى زيادة في الكبت و الكبت .....



نحن لا نعاني فقط من عدم قدرتنا على التعبير العادي ...!
نحن نعاني حتى من عدم تمكننا باللفظ بحقوقنا المشروعة ...


فالى متى ....؟؟؟



توتوة :(

[متشيم]

صدقت أخي غريب نجد: ولذلك نرى هذا التصادم العنيف بين الحضارة القائمة على المادية والحضارة القائمة عى الروح (والإسلام يأمرنا بلمهما على بعض) وهذا هو مصدر التصادم بين المجتمع المسلم والمجتمع الجاهلي ، ومن روائع الحديث في موضوع الحضارات أنقل لك هذا النص:

(لقد كنت أعلنت مرة عن كتاب لي تحت الطبع بعنوان "نجو مجتمع إسلامي متحضر" ثم عدت في الأعلان التالي فحذفت كلمة "متحضر")

ويردف قائلا (المجتمع المسلم هو المجتمع المتحضر ، فكلمة "المتحضر" إذن لغو ، لا يضيف للقاريء جديدا) (سيد قطب/معالم على الطرق).