View Full Version : كيف عبر هؤلاء عن مشاعرهم؟؟؟؟!!!!!!( 3 )
الموقف الذي سأرويه لكم الآن هو موقف يختلف قليلا عن سابقيه وإن كان يتشابه في سلوك ما يسلكه طفل صغير يعبر فيه عن مشاعره
لكن بداية سأطرح عليكم سؤالا مهما وهو في الحقيقة …أشبه بالدورة التدريبية مثل ماتفضل واقترح أخي ( المتشيم )
كلنا نستخدم العقاب ضد الأطفال للحد من سلوكياتهم السلبية التي يتصرفون بها في المنزل أو المدرسة أو الشارع
وإحدى طرق العقاب (هو الضرب )الذي يعتبر من أسوأ أنواع العقاب خاصة للأطفال الصغار الذين لا يدركون حقيقة …جرمهم الذي عوقبوا بسببه!
والسؤال هو …..
عاقبت أخاك الصغير ..بالضرب مثلا أو بنوع آخر من أنواع العقوبات ….وندمت على معاقبته …ما هي الطريقة التي ستفكر فيها لتفريغ شحنات الغضب والكره التي من الطبيعي ستتكون لدى ذلك الصغير تجاهك ...وحتى يصفو قلبه نحوك؟؟؟؟؟؟ …
من فضلكم فكروا معي وردوا علي …يمكن فيها نوع من الإزعاج …لكن تحملوني
تحياتي رحيييييييييييييل
متشيم
13-04-2001, 11:48 PM
الحقيقة قد يكون أسلوب التبرير ناجح ، يعني أبرر ضربي له ، على سبيل المثال ، بنتي لم تصل سن الرابعة ولكن زوجتي تضربها أحيانا ، صحيح أن الضرب غير مؤذي ولكنه يضايق الطفل ، قدر الله أن تذهب زوجتي لبيت عمتها ، وقدر الله أن ترى بنتي إحدى النساء تضرب بنتها بشيء من القوسة ، فتوجهت بنتي إلى أمها وقالت "ماماه أنت ما تضربيني صح؟" وقبلت أمها.
قد تكون هذه وسيلة.
والوسيلة الأخرى ، أن يكرر الولد الخطأ ويعرف أنك عرفت ، قطعا سيكون متهيأ نفسيا للضرب ، هذه المرة تأخذه إلى مكان يحبه ، كمدينة الملاهي مثلا ، وبعد ذلك وبعد أن يفرح سيكون نسي الحادثة ، وربما يحتاج إلى تكرر هذا الأمر عدة مرات ، ثم تحاوره حول هذا الموضوع ، وما أروع أن يكتشف الخطأ بنفسه.
ولكن هناك قضية هامة ، يجب أن لا يحس الطفل بأنك ضربته ظلما وأنك متندم على الخطأ وإلا هذا سيولد شعورا آخر.
أختي الغالية رحيل أنت قلتي ثلاث أجزاء طيب متى النتيجة ؟؟؟ :)
بالنسبة لهذا الجزء التسائل فيه رائع
لابد للآباء من السيطرة على النفس قدر المستطاع عند الغضب
وعدم اللجوء إلى ضرب الأطفال إلا في الحالات الضرورية فقط
والحل إذا ضربته مثلا
1- أول شيء أحاول أعرف مدى تأثير موضوع الضرب عليه يعني زعلان وايد ولا شويه ويتخايلي الأطفال يرضون بسرعة وخاصة البنات :) والعكس صحيح
2- محاولة تفريغ شحنة الغضب التي تكونت لديه إذا كانت حساس جدا وتأثر وايد بالموضوع
مثلا أقوله تعال نتسابق مع بعض
أو نلعب :" بلاي ستيشن " وبخليه يغلبني عمدا عشان ينتقم مني هههههه
المهم يكلمني ويتجاوب معايه ولا بتركه لين يرضى ويوافق يلعب
3- آخذه معاي السوق وخليه يعبي سله كاملة أغراض وألعاب وحلويات ولا بحتج على شيء
بس مابخليه يشعر إني متلومه فيه بالمرة
تحياتي رحيل ويارب تعجبك إجابتي
لأني أحب كل المواضيع اللي تتكلم عن الصغارية :)
يعسوب
14-04-2001, 01:38 AM
اختي الفاضلة ...
ممنرت بمثل هذه التجربة واليك ماحدث..
بما اني البكر لوالدي والتاخ الاكبر لبقية اخوتي فتسند
الي العديد من المهمات اللتي اراها اكبر من طاقتي واكثر من ان احتمل .. وثقة الوالد في شخصي حملتني المزيد من المسؤلية..
حدث اني انبت احد اخواني الصغار على خطا ارتكبه ورغم الصداقة الوطيدة اللتي تجمعني به الى انه كان في قمة غضبه فوجت نفسي اضربه ... وضربي له كان حبا فيه وخوفا على مصلحته رغم انه قمة في الذكاء وسرعة البداهة الى انها لم تسعفه لتدارك الموقف ..
بعدها احسست بتانيب الضمير فتبادر الى ذهني للاسراع في اصلاح
الخطا وتفسير سبب ضربي وحبي له ..
فبحثت عنه فوجدته خارج المنزل فطلبت اصطحابه بالسيار ..
فوافق فورا دون تردد ..
بعد مرور بعض الوقت ونحن نتجول في داخل المدينة والهدوء فيها يسود بيننا دون ان يتبادر احدنا في الحديث ..
قررت ان نعرج الى احدى المطاعم وايضا تناولنا العشاء في صمت رهيب ... وهو لا يجرا ان يرفع عيناه الي ..
عدنا الى السيارة وفي الطريق قررت ان احدثه ..
فبادرت بالاعتذار اليه فتفاجات انه بدا يبكي وقبل راسي فقبلته
وحدثته ان ما يهمني الا مصلحته وان يكون الافضل بيننا لانه يستحق
فشرحت له محاسنه وانه لابد ان يكون افضل ولا بد ان يتحسن..
وهكذا عادت المياه الى مجاريها..
اظن ان الضرب وسيلة ضرورية في التربية ولكن ليس على كل حال انما في اقصى الظروف ..كما انه لابد الا يدوم بعدها الخصام طويلا بل لابد من شرح الخطا وما تسبب به من ضرر على صاحبه ويعود الوئام بعدها في اسرع وقت حتى لا يتحول سبب الضرب من مجرد انتقام الى وسيلة تربوية...
اسف على السهاب ...
وشكرا......
غريب نجد
14-04-2001, 02:39 AM
اسعد الله اوقاتك بكل الخير ..
بصراحه لم انتبه لمحتوى موضوعك رقم -2-1 وياليتني شاركت فيهم بصراحه موضوعك غايه بالروعه وبالعكس ياليت تطرحينه بشكل يومي ولا اسبوعي تراه رائع جدا ومفيد ومثل هالمواضيع لطرح والاستفادة ولا لا ..
صراحه جيت ابغى اشارك لكن يعسوب الله يهديه قطع وخرب علي المشاركه فانا ايضا اتوقع ان الاعتذار وتوضيح وجهت النظر هي الاساس الاول والاخير بالموضوع يعني بصراحه عاد الضرب وسيله وحشيه كما قال >> فشلاء << قصدي علماء التربيه لكنها وسيله مجربه ومثبته ورهيبه وديننا الاسلامي يحث عليها في مواقع ومواقف واحاديث كثيرة ومنها العقاب لصلاه والكل يعرف هذا الحديث (( واضربوهم لعشر )) اما العقوبات الربانيه من جد وغيره فهي كذلك تدل على ان الضرب علاج متميز وعقاب رادع ..
باختصار انا لو اخطأت من صغير او كبير ساقدم اعتذاري له سريعا ودون تردد وكذلك لو احسست ان شخص ما تضايق من تصرفي ساعتذر منه مباشره ودون تاخير
اما الاخوان الصغار فسريعا ساحضنه واقبله واقول له >> انا اسف بس على فكره انت خليتني اعمل كذا << ساعتها والله لن يتردد بان يقبلك ويقول انا الي اسف :):)
تحياتي للجميع
أسير الليل
14-04-2001, 04:45 AM
الأخت رحيل..الله يسعد اوقاتك بكل خير..
يعطيك العافيه على مواضيعك..نحقق من خلالها الفائده من خلال
الردود المختلفه..
الاستعانه باحد افراد الاسرة لتخفيف تلك الشحنه.. وتوضيح
سبب عقابه..ولابد من الاعتذار.
طبعا..لانه من الصعب الاعتذار في نفس اللحظه..لان عكس ذلك يعني
قبول الخطاء..ويمكن تكراره..
اخت رحيل..اتصوري.خطاء..وعقاب..واعتذار..في وقت واحد..معادله
صعبه..
بعد كذا يأتي دور الاخ الاكبر..مثلا شراء بعض الاشياء التي تستهوي
ذلك الصغير..ويراها عن طريق احد اخوته..وانها مكافاءة له اذا
لم يتكرر منه ذلك الخطاء..
اخت رحيل..لا اراديا..تجده اقبل وكله فرح..واعدا بعدم تكرار
الخطاء..
رحيل..يمكن ردي خاص بسن معين..
تقبلي تحياتي..
متشيم
14-04-2001, 06:52 AM
بصرحة ، ما توقعت حد بيقدر يحط حل متميز ، الأخت بشرى وفكرة البلاي ستيشن بصراحة حل متميز ، وليش ما نلعب لعبة ، صياد سمك ، نستخدم فيها كرة التنس لصيد اللاعبين الآخرين ، تصلح وايد لتفريغ الغضب.
ما زلت أؤكد أنه إذا كان هذا الطفل في سن صغير فإن المساهمة في نسيانه للموقف أفضل من إثبات أن عملية الضرب كان فيها تسرع.
بداية أشكر جميع من ساهموا في موضوع ((كيف عبر هؤلاء عن مشاعرهم )
حقيقة كنتم مبدعون ...وخاصة في الجزء الثالث حيث أن الإبداع الحقيقي ...هو الذي يتجاوز الكلمات والورق وينتقل إلى الواقع ...نطرح الحلول العملية لمشاكل المجتمع ونشارك في تفعيل تلك الحلول ..
فما عليكم ...سوى التطبيق العملي ..وهذا ما أتوقعكم ان تقوموا به إن شاء الله في حياتكم العملية ...
وأعتقد أنه حان الوقت لأحكي لكم الموقف الثالث ....
مثل كل الآباء الذين يهتمون بتربية أبنائهم ..كان (س) يهتم بذلك أيضا وكان يستخدم في أحيان نادرة ...أسلوب الضرب لكنه كان أبا واعيا ...يشعر بعد ضرب ابنائه بكمية الإحباط الذي قد يصيبهم ...وكمية الكره الذي قد يتراكم لدى الأبناء مسببا فجوة بينه وبينهم قد تتسع بمرور الأيام إن لم يعمل على تقليل تلك المشاعر ...من خلال طريقة يبتكرها يفرغ من خلالها كم من الغضب المتولد عند ابنه...
فكان يتعمد في نفس اليوم الذي ضرب ابنه فيه أن يلعب معهم لعبة الهجوم علي الوحش الذي يريد أن يستولي على ألعابهم ...وبالطبع كان هو يقوم بدور الوحش ويدافع الأبناء عن ممتلكاتهم منه بضربه ....لكنه كان يشعر طبعا ان أقوى اللكمات تأتيه من الولد المضروب ...فيشعر أنه من خلال ضربات ابنه له أنه يقوم بنوع من التفريغ لمشاعر الغضب المكبوتة لدى ابنه...
وبعد ان انتهاء اللعبة ...كان يأخذه على بمفرده ليناقشه في خطأه وأسباب معاقبته ..فيشعر ان نفسية أبنه تكون أفضل بعد النقاش الهادي الذي يعترف فيه بخطأه ويصارح أباه بكل مافي نفسه..
أعتقد أن الأسلوب والطريقة التي يجب أن نتبعها ...يجب أن تكون مناسبة للمرحلة العمرية للأطفال ...
أشكركم مرة أخرى
أما عن المواقف الأخرى فهي لم تكن سوى تصرفات لأطفال يعيشون نوعا من القهر والحرمان العاطفي الذي عادة ماينتج عنه سلوكيات سلبية في مجملها
فالطفل الأول هو تماما كما توقعتم إذ أنه يعاني من سيطرة والده له وهيمنته وتسلطه....
للحد الذي جعل الإبن يتصوره على أنه شيئ كبير جدا غير منتهي ...
وللعلم لوكانت الصفحة بطول الجدار لخط الولد فيها خطا من بدايته إلى نهايته ..ثم كان هو غزما أو لاشئ يذكر أمام والدة ....ويكاد يكون مختفيا ...
تخيلوا هذه مشاعره وهو في الصف الثاني ...فكيف ستكون هذه المشاعر ...حين يصل سن الرشد!!!
والفتاة لم تتخذ من السرقة سوى عقابا لوالديها على تصرفاتهما التي ترفضها الطالبة ...لكنها لاتستطيع الإفصاح عنها ...فتسرق لتلفت الأنظار اليها على انها لصة لم يعرف الأبوان المثقفان كيف يقومان يتربيتها .
أشكر الجميع
مرحبا أخي المتشيم ..
ااشكرك على التواصل ...وأسعدني ردك كثيرا ...وأعتقد أنك طرحت حلا مميزا ...ونقطة مثيرة للجدل ..
أما التبرير فهو طريقة ...وقد تنجح مع كبار السن ..من الأطفال أما الصغير فهو عادة يكون غير مدركا لخطأة فكيف يدرك التبرير ...!!
أما النقطة المثيرة للجدل ...هي أن بعض الأطفال قد يتهيأون نفسيا للضرب بعد مرتين من إعادة نفس الخطأ أو الأخطاء المتشابهه ...وهذه حقيقة ...تجعل الضرب كوسيلة للتربية غير ناجحة وغير مجدية ..ولابد من تغييرها ...فالهدف من الضرب أن يشعر بخطأه ..فلايعود إلى تكراره مرة أخرى....وبعدها لابد من البحث عن أسلوب آخر للعقاب ..حرمان من المصروف ...أوحرمانه من الخروج إلى مكان يحبه ...وهكذا
أشكرك أخي المتشيم مرة أخرى لتفعيلك لهذا الموضوع ولن أقول تفاعلك ..:)
مرحبا ببشرى المبدعة ....حقيقة فكرة البلاي ستيشن فكرة رائعة ...ومميزة مثل ما أثنى عليها اخي المتشيم ...بالفعل أختي عن طريق لعبة ...قد نفرغ كم من المشاعر السالبة التي تتراكم في نفوس الصغار ....حينما نعطيهم فرصة للفوز علينا ...بعد أن انتصرنا عليهم .. في موقف العقاب ...حيث أن كثير من الأطفال وخاصة المراهقين ...قد ينظر لكثير من المواقف على انها فوز ووخسارة...فالمسألة تحدي
أشكرك على الحلول الأخرى ...بس كأن في الحل الثالث نوع من (التدليل الزائد عن حده:) )
مرحبا اخي اليعسوب ..
أحيك على المهمة النبيلة التي تقوم بها ...وهي قيامك بدور الأب لأخوتك ...وحقيقة الأخ الأكبر يتحمل الكثير من المهام ...الصعبة ..وكأن كل ذنبه أنه جاء قبل إخوته ...أنا تراني أتكلم من باب التجربة أيضا ...
أما ماقمت به ...فهو شئ رائع ونبيل ...ويدل على قدر كبير من الحنان الذي يوجد بداخلك ...وعلى الديموقراطية التي تستخدمها في التعامل مع أخوتك..
الله يخليك لهم ويخليكم لبعض إن شاء الله :)
تقبل تحيات رحيــــــــــــــــل
مرحبا أخي غريب نجد حياك الله ...وأشكرك على التواصل ...أفا عليك ياخوي ...ترى الموضوعين تقدر تشارك فيهم في أي وقت ...هدفنا الطرح الجيد والإستفادة من هالآطروحات
وأشكرك على ما أضفته ...
لكن بالتأكيد العلماء قصدوا من الضرب الفاشل ...هو الوحشي ...الذي يتجاوز إحساسنا بالخطأالذي ارتكبه الصغير ..فنعاقبه على أساسه ...إلى الإنتقام منه للألم الذي سببه لنا سلوكه ..:)
بالطبع ديننا يأمرنا بضرب الصغالر ...لكن في أمور عظيمة كتركهم للصلاة ...وليس على أمور تافهة ...لإنه كسر كوبا مثلا!!
ثم الضرب الذي حث عليه الدين هو الضربغير المبرح
وأما عن مواقفك فهي غاية في اللطف والحنان أيضا ...
أحيك على روحك التسامحية ..
(الموجودة أيضا عند المتشيم واليعسوب )
تحياتي
ويسعد أوقاتك أخي أسير ...
انت طرحت عدة حلول مختلفة
1_الاستعانة بشخص كبير لتهدأة الموقف المشحون ...أعتقد هذا سيكون مجيا مع المراهقين اكثر من غيرهم ...لإن الأطفال مساكين تعاقبهم ويكتم مشاعره في نفسة وينتهي الأمر بكس المراهقين الذين يكونون في مرحلة اثبات الشخصية تحقيق الذات ويرفضون العقاب الجسدي الذ يعتبرونه امتهان كبير لكرامتهم.
وأنا اؤيدك في أهمية أن لايأتي الاعتذار مباشرة ..وإلا فلن يحقق العقاب هدفه وهو عدم تكرار الخطأ ...بل وطريقة الإرضاء يجب أن أن تكون غير مباشرة ..ودون أن يشعر بها المعاقب ..وإلا فإنه سيفسر شراء اللعبة له لإرضائه على أنها تعزيز لسلوكه الخاطئ ...الذي عوقب من أجله ...ولوكانت الهدية لعدم تكرار نفس الخطأ فهي ستكون أجدى مما لوكانت ترضية لزعله:)
أشكرك مرة أخرى على التواصل...
أشكرك أختي على كلماتك الطيبة
ولا عجب في ذلك فأنت بحق إنسانه رائعة
وددت أن أشكرك من قلبي على السلسلة التي أسعدتينا بها
واتحت لنا بها فرصة للتفكير ...وياليت تتكرر :):)
وبالنسبة للنقطة الثالثة في ردي " فلا يغرك " مب دايما :)
بس الإنسان في لحظة اللوم يبغي يسعد الصغير بكل ما يملك
خالص محبتي لك يارحيل
بشرى