الطارق
14-04-2001, 01:27 AM
تحياتي :
منذ عدة سين قرأت مقالاً لإحد الكتاب في أحد المجلات يتحدث فيه
عن الدراسات التاريخية الأسبانية الحديثة حول الحقبة الأندلسية
يذكر هذا الشخص في مقاله عن توصل هذه الدراسات إلى
انقلاب يكاد يقضي على القراءة العربية المعروفة
لتاريخ الأندلس ..
ويذكر من ضمن ما توصلت إليه هذه الدراسات .. أن دخول العرب
للأندلس كان سلميا من دون حرب .. وأن عبد الرحممن الداخل لم
يكن شخصاً أموياً ولا عربياً أو حتى سامياً .. ( بل خرج بربرياً أو
قوطياً نظرا لقسماته البيضاء والشقراء ) (( ربما يكون المقصود
بهذا الوصف عبد الرحمن بن حبيب الفهري الذي لقب بالصقلبي )) ..
وأن عقبة بن نافع ( شخصية خرافية لم تطأ ربما ارض الأندلس
يوماً ) !!..
ويطلب هذا الكاتب أن يهتم الكتاب بهذه الدراسات .. وينتقد حصر
اهتمام المؤرخين العرب بالمصادر العربية القديمة ..
بل ويطالب بمراجعتها من جديد( على ضوء ما تقدمه المكتبة
الأسبانية أو الأوروبية الحديثة )..
ويختم موضوعه بالتالي : ( ... من يقول لنا أن الفتح الأسلامي
علي يد ( عقبة بن نافع ) وطارق بن زياد لم يكن غزوا عسكريا
بل كان غزوا ثقافياًوأن صقر قريش لم عبد الرحمن الداخل مؤسس
الدولة العربية في الأندلس ، لم يكن أموياً ولا عربيا لا ساميا ،
وأن عقبة بن نافع لم يطأ الأندلس يوم كفاتح ، بل كداعية ، ان
كان قد وطئها أصلاً )
فهذا الكاتب ينتقد عدم اهتمام الدارسين العرب بإبحاث الدارسين
الأسبان .. برغم انه لم يكلف نفسه حتى أن يراجع تاريخ العرب قبل
كتابة مقاله ..
فالجميع يعرف أن فاتحي الأندلس ماهما إلى موسى بن نصير وطارق
بن زياد وأن عقبة بن نافع بالفعل لم تطأ قدمه الأندلس بتاتا ,,
ولم يذكر أي مصدر في التاريخ العربي أن عقبة كان أحد فاتحي
الأندلس ..
ومن هذا التناقض الغريب مقال لمحمد عبده يماني وزير الأعلام
الأسبق كتب مقال عن اساءة ابناء الضاد للغة العربية ..
وينتقد ذلك في مقاله الحماسي .. والذي لا يخلووا من تلك
المصطلحات الإنجليزية وحرفها المعروفة ..
واقرب مثال للتناقض الغريب التقاء بعض المثقفين العرب ..
ودفاعهم المستميت عن النظام العراقي الديكتاتوري .. مع أن
كتاباتهم تكاد تفيض نقدا للدكتاتورية والطغيان ..
بل أن التناقض هذا يتضح كثيراً في كرهنا للإجانب وتلك العنصرية
البغيضة نحوهم والتي تتضح في مجتمعنا وصحفنا ..
وما يقابلها من نقد لعنصرية الغرب ومعاملتهم لنا ومن يعيش معهم
من مهجرينا ..
هذا غير التناقض العجيب لدى العرب بين أقوالهم وأفعالهم ..
وتناقضهم واختلافهم السياسي الذي تعجب منه كل العجب ..
منذ عدة سين قرأت مقالاً لإحد الكتاب في أحد المجلات يتحدث فيه
عن الدراسات التاريخية الأسبانية الحديثة حول الحقبة الأندلسية
يذكر هذا الشخص في مقاله عن توصل هذه الدراسات إلى
انقلاب يكاد يقضي على القراءة العربية المعروفة
لتاريخ الأندلس ..
ويذكر من ضمن ما توصلت إليه هذه الدراسات .. أن دخول العرب
للأندلس كان سلميا من دون حرب .. وأن عبد الرحممن الداخل لم
يكن شخصاً أموياً ولا عربياً أو حتى سامياً .. ( بل خرج بربرياً أو
قوطياً نظرا لقسماته البيضاء والشقراء ) (( ربما يكون المقصود
بهذا الوصف عبد الرحمن بن حبيب الفهري الذي لقب بالصقلبي )) ..
وأن عقبة بن نافع ( شخصية خرافية لم تطأ ربما ارض الأندلس
يوماً ) !!..
ويطلب هذا الكاتب أن يهتم الكتاب بهذه الدراسات .. وينتقد حصر
اهتمام المؤرخين العرب بالمصادر العربية القديمة ..
بل ويطالب بمراجعتها من جديد( على ضوء ما تقدمه المكتبة
الأسبانية أو الأوروبية الحديثة )..
ويختم موضوعه بالتالي : ( ... من يقول لنا أن الفتح الأسلامي
علي يد ( عقبة بن نافع ) وطارق بن زياد لم يكن غزوا عسكريا
بل كان غزوا ثقافياًوأن صقر قريش لم عبد الرحمن الداخل مؤسس
الدولة العربية في الأندلس ، لم يكن أموياً ولا عربيا لا ساميا ،
وأن عقبة بن نافع لم يطأ الأندلس يوم كفاتح ، بل كداعية ، ان
كان قد وطئها أصلاً )
فهذا الكاتب ينتقد عدم اهتمام الدارسين العرب بإبحاث الدارسين
الأسبان .. برغم انه لم يكلف نفسه حتى أن يراجع تاريخ العرب قبل
كتابة مقاله ..
فالجميع يعرف أن فاتحي الأندلس ماهما إلى موسى بن نصير وطارق
بن زياد وأن عقبة بن نافع بالفعل لم تطأ قدمه الأندلس بتاتا ,,
ولم يذكر أي مصدر في التاريخ العربي أن عقبة كان أحد فاتحي
الأندلس ..
ومن هذا التناقض الغريب مقال لمحمد عبده يماني وزير الأعلام
الأسبق كتب مقال عن اساءة ابناء الضاد للغة العربية ..
وينتقد ذلك في مقاله الحماسي .. والذي لا يخلووا من تلك
المصطلحات الإنجليزية وحرفها المعروفة ..
واقرب مثال للتناقض الغريب التقاء بعض المثقفين العرب ..
ودفاعهم المستميت عن النظام العراقي الديكتاتوري .. مع أن
كتاباتهم تكاد تفيض نقدا للدكتاتورية والطغيان ..
بل أن التناقض هذا يتضح كثيراً في كرهنا للإجانب وتلك العنصرية
البغيضة نحوهم والتي تتضح في مجتمعنا وصحفنا ..
وما يقابلها من نقد لعنصرية الغرب ومعاملتهم لنا ومن يعيش معهم
من مهجرينا ..
هذا غير التناقض العجيب لدى العرب بين أقوالهم وأفعالهم ..
وتناقضهم واختلافهم السياسي الذي تعجب منه كل العجب ..