كساب
15-04-2001, 10:57 AM
مرضي على صفحات الإنترنت...
المرضى يستخدمون الكمبيوتر لتشخيص حالاتهم دون استشارة طبيب
تواجه الأوساط الطبية حاليا أعراضا جديدة صارت معروفة باسم الوسواس المرضي الكمبيوتري أو السايبركوندريا
ويقصد بتلك الحالة دأب عدد من المرضى على استخدام الإنترنت لمعرفة المزيد عما يعانونه من أمراض، لكنهم غالبا ما يسيئون تشخيص أعراضهم أو يستخدمون أدوية بلا قيمة
وتعاني المستشفيات والعيادات في المملكة المتحدة من أكوام من الأوراق كلها من قبل مرضى، طبعوا صفحات من على الإنترنت وأرسلوها على أنها توصيف لحالاتهم، ويطلبون أحدث علاج لتلك الحالات
ومن بين المرضى أشخاص يستخدمون الإنترنت لإعطاء أوصاف عن حالة متخيلة تماما
الوسواس المرضي الكمبيوتري حالة يبحث فيها أشخاص في الإنترنت عن أعراض يعانون منها ثم يشخصون أنفسهم
تريفور روسو
وأظهرت دراسة لجامعة ألاباما أن بعض الأشخاص المصابين بحالة مانشوزين، مرض اختلاق القصص، يدخلون إلى غرف الدردشة في الإنترنت ويدعون إصابتهم بأمراض، أو تعرضهم لاغتصاب أو هجوم، لكي يجدوا مستمعين لقصصهم
ويقول تريفور روسو وهو طبيب وخبير كمبيوتر من شيفيلد إن الأطباء مغرقون بفيض من مرضى الوسواس المرضي الكمبيوتري
ويصف الوسواس المرضي الكمبيوتري بأنها حالة يبحث فيها أشخاص في الإنترنت عن أعراض يعانون منها ثم يشخصون أنفسهم
ويرد هؤلاء المرضى على الأطباء بمعدل مرتين شهريا، لكن هذا المعدل يزداد باطراد مع زيادة استخدام الإنترنت
استخدام الإنترنت
ويحث روسو الأطباء على تعلم أبجديات العالم الذي يعيشون فيه، تماما كما تعلمها مرضاهم، وأن يتعايشوا معه، لأنه من غير المعقول أن يقول الأطباء إنهم لن يتعاملوا مع هؤلاء المرضى
د. ميجلي يرى أن الإنترنت لها جوانب مفيدة للمرضى
ويعتمد بعض الأطباء على تلك المعلومات التي يحصل عليها المرضى من الإنترنت، ومن هؤلاء الممارس العام أدريان ميجلي الذي أخبر بي بي سي أونلاين بذلك
وقال إنه لا يمنع أبدا المرضى من إحضار المعلومات إليه. وغالبا ما يتركون له أكواما من أوراق حملها على موقعه وطبعها مرضاه
لكنه أقر بأنه يوجد دائما مرضى يسيئون استخدام الإنترنت، وهم نفس المرضى الذين يأتون إلى طبيبهم ليخبروه أن صديقا ما نصحهم بفعل كذا وكذا
ويقول مايك ستون من رابطة المرضى إن المرضى يجب أن يستخدموا الإنترنت بحرص، لأنها قد تمنحهم آمالا كاذبة .انتهى
نقلا عن BBCArabic.com
همسة : لاتلعب بالنار تحرق اصابيعك :)..
والحمدلله الذي عافانا
المرضى يستخدمون الكمبيوتر لتشخيص حالاتهم دون استشارة طبيب
تواجه الأوساط الطبية حاليا أعراضا جديدة صارت معروفة باسم الوسواس المرضي الكمبيوتري أو السايبركوندريا
ويقصد بتلك الحالة دأب عدد من المرضى على استخدام الإنترنت لمعرفة المزيد عما يعانونه من أمراض، لكنهم غالبا ما يسيئون تشخيص أعراضهم أو يستخدمون أدوية بلا قيمة
وتعاني المستشفيات والعيادات في المملكة المتحدة من أكوام من الأوراق كلها من قبل مرضى، طبعوا صفحات من على الإنترنت وأرسلوها على أنها توصيف لحالاتهم، ويطلبون أحدث علاج لتلك الحالات
ومن بين المرضى أشخاص يستخدمون الإنترنت لإعطاء أوصاف عن حالة متخيلة تماما
الوسواس المرضي الكمبيوتري حالة يبحث فيها أشخاص في الإنترنت عن أعراض يعانون منها ثم يشخصون أنفسهم
تريفور روسو
وأظهرت دراسة لجامعة ألاباما أن بعض الأشخاص المصابين بحالة مانشوزين، مرض اختلاق القصص، يدخلون إلى غرف الدردشة في الإنترنت ويدعون إصابتهم بأمراض، أو تعرضهم لاغتصاب أو هجوم، لكي يجدوا مستمعين لقصصهم
ويقول تريفور روسو وهو طبيب وخبير كمبيوتر من شيفيلد إن الأطباء مغرقون بفيض من مرضى الوسواس المرضي الكمبيوتري
ويصف الوسواس المرضي الكمبيوتري بأنها حالة يبحث فيها أشخاص في الإنترنت عن أعراض يعانون منها ثم يشخصون أنفسهم
ويرد هؤلاء المرضى على الأطباء بمعدل مرتين شهريا، لكن هذا المعدل يزداد باطراد مع زيادة استخدام الإنترنت
استخدام الإنترنت
ويحث روسو الأطباء على تعلم أبجديات العالم الذي يعيشون فيه، تماما كما تعلمها مرضاهم، وأن يتعايشوا معه، لأنه من غير المعقول أن يقول الأطباء إنهم لن يتعاملوا مع هؤلاء المرضى
د. ميجلي يرى أن الإنترنت لها جوانب مفيدة للمرضى
ويعتمد بعض الأطباء على تلك المعلومات التي يحصل عليها المرضى من الإنترنت، ومن هؤلاء الممارس العام أدريان ميجلي الذي أخبر بي بي سي أونلاين بذلك
وقال إنه لا يمنع أبدا المرضى من إحضار المعلومات إليه. وغالبا ما يتركون له أكواما من أوراق حملها على موقعه وطبعها مرضاه
لكنه أقر بأنه يوجد دائما مرضى يسيئون استخدام الإنترنت، وهم نفس المرضى الذين يأتون إلى طبيبهم ليخبروه أن صديقا ما نصحهم بفعل كذا وكذا
ويقول مايك ستون من رابطة المرضى إن المرضى يجب أن يستخدموا الإنترنت بحرص، لأنها قد تمنحهم آمالا كاذبة .انتهى
نقلا عن BBCArabic.com
همسة : لاتلعب بالنار تحرق اصابيعك :)..
والحمدلله الذي عافانا