PDA

View Full Version : القصة واقعية وليست من الخيال


sozan66
30-04-2001, 11:59 AM
شاب عمره 22سنة عاش في حي شعبي اختلط بكل الاجناس السيئ والجيد.
تعلم الحياة من الشارع و مارس كل شي المخدرات الزناء اللواط الكذب السرقات المشاكل ....كل شي
والذي لم يجده في الشارع وجده في السفر إلى الخارج وفي القنوات الفضائية.
مع كل هذا لم يكن يظهر عليه اقصد في المنزل فقد كان تعامله مع اهلة في منتهى الاحترام لم يلاحظوا عليه اي تغير لأنه كان يكتم في صدره ولا يبيح لاحد مهما كان.
هذا الشاب في احد الايام شاهد فتاه لم تكن مثل كل الفتيات كانت رائعة الجمال صغيرة السن (15سنة) تختلف عن كل الفتيات التي شاهدهم في حياته حاول التعرف لها حاول التقرب لها لكنه لم يستطع فهي فتاه متعلمة تعيش في منزل محافظ.

ملاحظة (كانت تجمعهم صلة قرابه)

ومع كثره المحاولات وفي غفلة الاهل ووثوقهم بشخص الخطاء استطاع ان يحصل على مايريد فقد استطاع ان يوهم الفتاة بانه يحبها والمسكينة صدقت كلامه !!!!!!!!!!!!!

وتعلمون فتاه في هذا العمر وفي هذه الايام!!!!!!!!!

بدأت المقابلات وبداء الكلام المعسول والرسائل والهدايا حتى تعلق كل منهم بالاخر فأصبح هو لايراء غيرها في هذه الدنياء وهي اصبحت لا ترفض له طلب (أي طلب) من شدة اعجابها به وتصديقها لكلامه.

حتى اصبحت مهوسة في حبة لا تأكل ولاتشرب ولاتنام حتى تسمع صوته.

في احد الايام جأها المنزل وجلسا معاً ولكن هذه المرة كانت مختلفة فقد استطاع ان يحصل على مايريد والمسكينة لم تستطع ان تقاوم...

ومع مرور الوقت اصبحت هذه الاشياء عادية في نظرهما لانهما يحبان بصدق ومن يحب يفعل اي شي لمحبوبه.

وازداد تعلقهم ببعض بشكل غير معقول واصبح يسافر لها وياتيها المنزل ويجلسان لساعات ........

((الفتاه لا تزال بكراً لانه يعلم انه لو ازالها فقد يخسر كل شي ولكن لم تخلوا مقابلاتهم من القبل وغيره..))


بعد مرور ثلاث سنوات

اصر اهل الشاب على ان يتزوج لانه لا ينقصه شي فكل شي مهي له.
واول عمل قام به اتصل على الفتاه واخبرها فكان الموقف صعباً ولكنه اخبرها انه سوف يتقدم لها وفعلاً تقدم ورفضه والد الفتاة لانه ((على قد حاله)) فما كان منه الى ان يرفض فكرة الزواج كلياً هذا لكي لا يجرح مشاعر حبيبته ولكنها وبكل شجاعة وصدق وتعقل اصرت على ان تزوجه من شخص هي تختارها له وفعلاً اخبرته عن فتاه من قرابتها وتقدم للفتاه وتمت الموافقة.
ولم يتغير شي فالمقابلات مازالت مستمرة والهدياء.....

وعندما أعلن موعد ملكة الشاب وقرب الموعد بدأت تشعر بشي من الغيرة وانها سوف تفقده فاصبحت الفتاة لا تدري ماذا تعمل تحاول ان تفرق بينهم او تنسى كل تلك الأيام التى مضت
وفي يوم الملكة اتصل بها وسألها سوائل واحد فقط:-

اليوم هو موعد الملكة وبيدكي الأختيار أما ان اذهب لحياتي الجديدة واعيش مع شخص اخر او ان تطلبي منى البقاء لحبك ولكنى سوف اخسر كل شي من ثقة الاهل إلى بعض الاموال التي دفعت ..

لقد وضعها في موقف صعب
ولكنها بكل عقلانية اختارت الخيار الصحيح

وقالت:- (( وش ذنب البنت))

وبعد الملكة انقلبت حياتها فهو لم يتصل عليها لانه مشغول بمكالمات الزوجة واحست بأحساس غريب انها مهمله ،لأاحد يهتم لها وبسبب بعد الاهل عنها احست بالوحدة بالغيرة
اهملت دراستها مع انها كانت متفوقة خسرت كل صديقاتها .....

والشي الذي لم اذكره انها خطبت لشخص وبعد تحديد موعد الزواج تخلا عنها فكانت صدمة كبيرة لها .

في الاحد الايام اتصلت عليه وطلبت منها ان يزورها في يوم محدد لانه في هذا اليوم جميع اخوتها في المدرسة واهلها في العمل وحتى الخادمة تذهب لزيارة اهلها واخذت تهدده وتشتمه وتتكلم بطريقة غريبة مخيفة فهي تخبره انه في هذا اليوم سوف يسمع خبر يريحها من الدنيا ويريحه منها الابد وتريد ان يأتي لينهي حياتها بيده وسواء اتيت ام لم تأتي فهو حاصل لا محالة واخذت تضحك ضحكة لم يسمعها من سنين.

وبعد ان اغلق الهاتف اخذ يفكر ماذا يفعل هل يذهب لها وربما يخسر زوجته او لا يذهب وربما يخسر حبيبته ؟؟

علماً انه يحس بذنب فهو الذي غير حياتها كانت لا تعلم شي عن الحب عن الجنس الاشتياق كان تعيش في سلام في امان لها مستقبلها الخاص لها طموحاتها وعالمها ....


تبقى اربعة ايام على الموعد فما العمل هل يذهب ام لا يذهب؟؟؟؟