النابغة الطائي
06-05-2001, 01:28 AM
كل عمل ابن آدم لابد له من الخطأ والزلل ، فكلنا يوحش ويؤنس ويحسن ويسيء .
ولكل نعمى وبؤسى ، وعرف وإنكار ، وخير وشر ، ومتى علم هذا كانت لسعات الألسنة الناقدة خفيفة بل تكاد تكون أحياناً بلسماً شافياً .
ومتى ماوضح الطريق ، واجتهد الإنسان فيه غاية الإجتهاد ، وبذل وسعه وأفرغ مجهوده ، ثم امتطى جواد عمله ليسير به في دروب حياته وفي طريقه إلى الله ، فإنه مهما تعالت صرخات المثبطين والمرجفين فإنه لا ينحني لهم ، ذلك أنها صرخات خرس لا تسمع أو أقفل وأصم سمعه فمهما تعالو بأصواتهم وأجلبوا بها فلن يثنيه ذلك عن إقدامه .
وندائي هنا إلى أولئك الذين استعذبوا النقد دون عمل ، ستروا به عيب نفوسهم ، وجعلوه تعليلاً لتقصيرهم ، قولوا ماشئتم ، وأكثروا إن شئتم ، فما عادت حروفكم توعر طريق السالكين ، وما كان لكلماتكم أن توقف سير مواكب الصالحين ، فأختر إن شئت القيل والقال ، أو سر على درب من عثراته لقلتها تقال .
يا من استعذب النقد وما استمرأ العمل إن لم تصرف جهدك وطاقتك في لحق الركب وإلا تركوك وساروا ، وما علمنا أن حروفك هذه ستمهد لك طريق الإبداع ، وتشق لك سبل الهداية فقل ما شئت ... فالركب سائر .
ولكل نعمى وبؤسى ، وعرف وإنكار ، وخير وشر ، ومتى علم هذا كانت لسعات الألسنة الناقدة خفيفة بل تكاد تكون أحياناً بلسماً شافياً .
ومتى ماوضح الطريق ، واجتهد الإنسان فيه غاية الإجتهاد ، وبذل وسعه وأفرغ مجهوده ، ثم امتطى جواد عمله ليسير به في دروب حياته وفي طريقه إلى الله ، فإنه مهما تعالت صرخات المثبطين والمرجفين فإنه لا ينحني لهم ، ذلك أنها صرخات خرس لا تسمع أو أقفل وأصم سمعه فمهما تعالو بأصواتهم وأجلبوا بها فلن يثنيه ذلك عن إقدامه .
وندائي هنا إلى أولئك الذين استعذبوا النقد دون عمل ، ستروا به عيب نفوسهم ، وجعلوه تعليلاً لتقصيرهم ، قولوا ماشئتم ، وأكثروا إن شئتم ، فما عادت حروفكم توعر طريق السالكين ، وما كان لكلماتكم أن توقف سير مواكب الصالحين ، فأختر إن شئت القيل والقال ، أو سر على درب من عثراته لقلتها تقال .
يا من استعذب النقد وما استمرأ العمل إن لم تصرف جهدك وطاقتك في لحق الركب وإلا تركوك وساروا ، وما علمنا أن حروفك هذه ستمهد لك طريق الإبداع ، وتشق لك سبل الهداية فقل ما شئت ... فالركب سائر .