الدكتور ريان
06-05-2001, 05:44 PM
من القصص التى وردت وان كانت غريبة الا انها مشهورة بعض الشيء
هي قصة :
كُثير وعَزة
كُثير بن عبد الرحمن أحد عشاق العرب المشهورين..
وهو صاحب عزة بنت جميل. كان كُثير قصير القامة وأعور! وبسبب
هذه العيوب كلها فر كُثير إلى مصر حيث نزل عند عبد العزيز بن
مروان و أطال عنده الإقامة، حتى اشتد شوقه إلى عزة فخرج إليها
بالمدينة فصادفها في الطريق قادمة إلى مصر لتراه ، ولتنعم
بلقياه. ويعاتبها وتعاتبه، ويفترقان متغاضبين هو إلى المدينة
وهي إلى مصر
ثم عز عليه أن يفارق بلدا فيه هواه، فرجع مصرا ولكنه لسوء
الحظ، وجد الناس ينصرفون من جنازة عزة ،فأتى قبرها وأناخ
راحلته عندها، ومكث ساعة ثم رحل إلى المدينة وهو ينشد :
أقول ونضوي عند قـــــبرها عليكِ سلام اللهِ، والعين تسفحُ
وقد كنتُ ابكي من فراقكِ حيةً فأنت لعمري اليومَ أنأى وأنزحُ
و هكذا نرى لوعة كُثير في العشق لوعة تثير الإشفاق :
أمنقطعٌ يا عزّ ما كان بيننـــــا وشاجرني يا عز فيك الشواجرُ
إذا قيل : هذا بيتُ عزة قادني إليه الهوى ، واستعجلتني البوادر ُ
أصُدُ وبي مثل الجنون لكي يرى رواةُ الخنا أني لبيتكِ
هــــــــــاجرُ
ألا ليت حظي منكِ يا عز أنني إذا بنتِ باع الصبر لي عنك تاجرُ.
هي قصة :
كُثير وعَزة
كُثير بن عبد الرحمن أحد عشاق العرب المشهورين..
وهو صاحب عزة بنت جميل. كان كُثير قصير القامة وأعور! وبسبب
هذه العيوب كلها فر كُثير إلى مصر حيث نزل عند عبد العزيز بن
مروان و أطال عنده الإقامة، حتى اشتد شوقه إلى عزة فخرج إليها
بالمدينة فصادفها في الطريق قادمة إلى مصر لتراه ، ولتنعم
بلقياه. ويعاتبها وتعاتبه، ويفترقان متغاضبين هو إلى المدينة
وهي إلى مصر
ثم عز عليه أن يفارق بلدا فيه هواه، فرجع مصرا ولكنه لسوء
الحظ، وجد الناس ينصرفون من جنازة عزة ،فأتى قبرها وأناخ
راحلته عندها، ومكث ساعة ثم رحل إلى المدينة وهو ينشد :
أقول ونضوي عند قـــــبرها عليكِ سلام اللهِ، والعين تسفحُ
وقد كنتُ ابكي من فراقكِ حيةً فأنت لعمري اليومَ أنأى وأنزحُ
و هكذا نرى لوعة كُثير في العشق لوعة تثير الإشفاق :
أمنقطعٌ يا عزّ ما كان بيننـــــا وشاجرني يا عز فيك الشواجرُ
إذا قيل : هذا بيتُ عزة قادني إليه الهوى ، واستعجلتني البوادر ُ
أصُدُ وبي مثل الجنون لكي يرى رواةُ الخنا أني لبيتكِ
هــــــــــاجرُ
ألا ليت حظي منكِ يا عز أنني إذا بنتِ باع الصبر لي عنك تاجرُ.