PDA

View Full Version : أنا وصديقي والكرسي


بشار
07-05-2001, 06:27 AM
تعرفت عليه قبل عشر سنوات تقريبا فى أحدى المصايف

كان رجل كريم السجايا,متواضع,وكان يصحبه في رحلته تلك وفد كريم

تعرفت على الجميع وبادرت بواجب الضيافه

هو كان فى بداية السلم الوظيفي, يعمل في أدارة حساسه جدا
وكان يربطنا معا أداره واحده مقرها فى أحدى المدن الكبيره
كان أسم عائلته يخدمه كثيرا أينما توجه أونزل, كنت أدخل عليه
في مكتبه الكبير ,وما أن يراني حتي يبتسم ويهش في وجهي وكنت
صاحب نكته سريعه ...ومضت ألايام والرجل يترفع من مرتبة ألى اخرى
وكلما ترقى ألى مرتبة أعلى تتغير نفسيته الى الاسواء فبداء
يتخلى عن أصحابه واحدا تلوا الاخرى, وكنت لآاصدق مايشاع عنه
من تكبره وتجبره على الناس, حتى أتى اليوم الذي شاهدته بعيني
وسمعته باذني.( لآ أريد أن اذكره).
لم أحاول في يوم من الايام أن استغل صداقتي معه لطلب حاجة ما
على مدى سنوات العمل بقربه ويشهد الله على ذلك.
وصل الرجل الى مرتبة وزير ولم يبقى له صديق ألااصدقاء المنصب
والاذناب التابعين له فى نقل الكلام عن زملائهم وهم قله.
أستغل الرجل منصبه وقام بتوظيف افراد عشيرته وعائلته وهضم حقوق
ألاخرين دون وجه حق.
رفع الكثير من الموظفين المظلومين أكف الضراعة الى الله داعين الله
أن يستجيب لهم أن ينصرهم ويريهم فيه بأسه؟؟ فما تضنون.
لقد أستجاب الله دعائهم وهو ذا يسافر بين الحين والاخر للعلاج
خارج البلاد...بل أنه لم يتهناء على كرسيه.اللهم لاشماته.
ولله ألامر من قبل ومن بعد.
فما رأيكم أثابكم الله في صديقي.

بشـــــــــار,,

زهر الليالي
07-05-2001, 10:33 AM
هناك الكثير من أمثال صاحبك :(
الرجال معادن وبعضهم مثل الذهب كل ما تفركه يزيد لمعانا
وهؤلاء كلما تفركهم المناصب والتجارب يزيدون تألقا بتواضعهم وتحملهم للمسؤلية والخوف من الله والأخلاص
أما أمثال صاحبك فالمناصب تزيدهم طمعا وخسة وخيانة وأزدراء للناس ونفاقا وتعاسة نفسية لا حدود لها. وهم دائما خائفين من زوال المنصب ودوران الكرسي لذلك يزدادون شجعا مع مرور الوقت

اللهم أرزقنا الأخلاص في العمل


تحياتي :)

FARES77
07-05-2001, 01:32 PM
اية الله يستر بسترة يا كثر النمونة هذي يا كثرهم وسع صدرك قليل الوزراء اللي ما هم منهم و الاداريين الكبار المخلصين في الخليج كله تعدهم على اصابعك