متشيم
08-05-2001, 11:15 AM
والدة الشهيدين الطفلين شهيد وملاك وأختهما ترقدان على سرير الشفاء في المستشفى وقد أصيبتا في عملية التفجير البشعة التي ارتكبها الصهاينة في رام الله بتاريخ 30/4/2001م (المركز الفلسطيني للإعلام - حماس )
http://www.palestine-info.net/arabic/index.shtml
http://www.palestine-info.net/arabic/palestoday/intifada_photos/photo50/photo59.jpg
أمي ، أمي الثكلى ، أصبعك الذي ترددين به "لا إله إلا الله" وتحركينه عندما تقولين "حسبنا الله ونعم الوكيل" أطهر وأنقى من كل أسلحتنا ، أصبعك الذي هز التاريخ وكتب الأحداث باق على مر العصور ، ودباباتنا وطائراتنا وجنودنا البواسل كهشيم المحتضر.
حتى الحجارة في أصابع طفلة ... صارت سلاح ما أشد مضاه
ومدافع الأعراب تشكوا صمتها ... إلا إذا ضرب الشقيق أخاه
تخيل أخي الكريم أنك جالس مع طفلك الذي بيده سكين ، فجرح يده ونظل الدم غزيرا ، ما هي ردة فعلك ، يقول زميل لي : حمل والدي جثث موتى بين يديه وكان قوي القلب ، ولكنا عرفنا أنه أمامنا ضعيف القلب بمجرد أن داس أخي على مسمار فدخل المسمار بعمق ، فلما رآه والدي أغشي عليه.
هذه الطفلة يا أخوة نظرة إلى عينيها تفقد الرجل توازنه وتحسسه بالمهانة التي وصلنا إليها.
أتمنى تعليق لو سطر من كل واحد يقرأ الموضوع.
http://www.palestine-info.net/arabic/index.shtml
http://www.palestine-info.net/arabic/palestoday/intifada_photos/photo50/photo59.jpg
أمي ، أمي الثكلى ، أصبعك الذي ترددين به "لا إله إلا الله" وتحركينه عندما تقولين "حسبنا الله ونعم الوكيل" أطهر وأنقى من كل أسلحتنا ، أصبعك الذي هز التاريخ وكتب الأحداث باق على مر العصور ، ودباباتنا وطائراتنا وجنودنا البواسل كهشيم المحتضر.
حتى الحجارة في أصابع طفلة ... صارت سلاح ما أشد مضاه
ومدافع الأعراب تشكوا صمتها ... إلا إذا ضرب الشقيق أخاه
تخيل أخي الكريم أنك جالس مع طفلك الذي بيده سكين ، فجرح يده ونظل الدم غزيرا ، ما هي ردة فعلك ، يقول زميل لي : حمل والدي جثث موتى بين يديه وكان قوي القلب ، ولكنا عرفنا أنه أمامنا ضعيف القلب بمجرد أن داس أخي على مسمار فدخل المسمار بعمق ، فلما رآه والدي أغشي عليه.
هذه الطفلة يا أخوة نظرة إلى عينيها تفقد الرجل توازنه وتحسسه بالمهانة التي وصلنا إليها.
أتمنى تعليق لو سطر من كل واحد يقرأ الموضوع.