سردال
17-05-2001, 09:38 PM
للقلب تجاه الناس ثلاث حالات، الأولى منها هي المحبة، فيجد المرء منا نفسه ميالاً نحو فلان وفلان من الناس، يسعد للقائهم، ويفتقدهم إذا غابوا، ويعتب عليهم إن قصروا بخلوا عليه بالتواصل واللقاء، يرى الفعل الحسن منهم حسناً مضاعفاً، ويرى القبيح من أفعالهم فيغفرها لهم بل ويبررها ويجد لصحابها ألف عذر، لمجرد أنه يحب هذا الشخص، وهذا من الأخطاء بلا شك، فالمحبة لا تعني التغاضي عن الأخطاء، بل المحبة تعني التوجيه والتبصرة بالأخطاء ومن لم يفعل هذا مع حبيبه فهو خائن له.
أما الحالة الثانية للقلب، فهي حالة وسط، لا محبة ولا كراهية، وهنا أوجه إلى أن حسن التعامل مع الناس الذين تصنفهم على أنهم من الحالة الوسطى سيجرهم إلى الحالة الأولى بلا شك، فمع تقديمك لهم المعروف من دون مقابل، ستجد بلا شك محبة وتقديراً واحتراماً منهم تجاهك، وإذا ما أخطأوا فلا تتسرع وتبدأ في تصنيفهم في الصنف الثالث الذي سنعرج عليه، بل عليك أن تبذل لهم النصيحة، وتعضهم وتوجههم، ولا يكفي هذا، بل عليك أن تأمرهم بالمعروف وتوجههم له، والأمر بالمعروف مقدم دائماً على النهي عن المنكر، فالأمر بالمعروف شيء مستمر، أما النهي عن المنكر فهو شيء لا يحدث إلا عند رؤيتك للخطأ.
الحالة الثالثة للقلب هي الكراهية، من الطبيعي أن تجد قلبك يكره شخص ما، بسبب أو من غير سبب، وهذه الكراهية شعور داخلي، لكن يجب عليك، "أقول يجب فانتبه!" يجب عليك أن تعدل في التعامل معهم، فلا تدفعك كراهيتهم أن تتصيد أخطائهم فلا تدع صغيرة ولا كبيرة إلا أحصيتها عليهم، أوأن تفضحهم بين الناس، وتشهر بهم لمجرد أنك لا تحبهم وتكرههم، ويجب عليك أن لا تظلمهم أبداً حتى لو ظلموك، فليس من خلق المسلم أن يرد الإساءة بالإساءة.
رسالة لمن كان له قلب :)
أما الحالة الثانية للقلب، فهي حالة وسط، لا محبة ولا كراهية، وهنا أوجه إلى أن حسن التعامل مع الناس الذين تصنفهم على أنهم من الحالة الوسطى سيجرهم إلى الحالة الأولى بلا شك، فمع تقديمك لهم المعروف من دون مقابل، ستجد بلا شك محبة وتقديراً واحتراماً منهم تجاهك، وإذا ما أخطأوا فلا تتسرع وتبدأ في تصنيفهم في الصنف الثالث الذي سنعرج عليه، بل عليك أن تبذل لهم النصيحة، وتعضهم وتوجههم، ولا يكفي هذا، بل عليك أن تأمرهم بالمعروف وتوجههم له، والأمر بالمعروف مقدم دائماً على النهي عن المنكر، فالأمر بالمعروف شيء مستمر، أما النهي عن المنكر فهو شيء لا يحدث إلا عند رؤيتك للخطأ.
الحالة الثالثة للقلب هي الكراهية، من الطبيعي أن تجد قلبك يكره شخص ما، بسبب أو من غير سبب، وهذه الكراهية شعور داخلي، لكن يجب عليك، "أقول يجب فانتبه!" يجب عليك أن تعدل في التعامل معهم، فلا تدفعك كراهيتهم أن تتصيد أخطائهم فلا تدع صغيرة ولا كبيرة إلا أحصيتها عليهم، أوأن تفضحهم بين الناس، وتشهر بهم لمجرد أنك لا تحبهم وتكرههم، ويجب عليك أن لا تظلمهم أبداً حتى لو ظلموك، فليس من خلق المسلم أن يرد الإساءة بالإساءة.
رسالة لمن كان له قلب :)